عربي21:
2025-03-15@10:23:10 GMT

بلينكن يعلق على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

بلينكن يعلق على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن "الولايات المتحدة تعارض بقوة زيارة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في القدس المحتلة".

وقال بلينكن، إن زيارة بن غفير أظهرت تجاهلا صارخا للوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن واشنطن تتطلع إلى منع "حكومة إسرائيل وقوع حوادث مماثلة في المستقبل".



واقتحم مئات المستوطنين، صباح  الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، وسط حماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي فرضت قيودا كبيرة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.



وشارك في الاقتحامات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، مع رئيس إدارة ما يسمى بـ"جبل الهيكل" الحاخام شمشون إلبويم، وعضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عميت هاليفي من حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعلى ضوء ذلك، يدرس حزب "يهدوت هتوراه" الديني الإسرائيلي بقاءه في حكومة بنيامين نتنياهو، بعد أن أقدم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على المس بقدسية المسجد الأقصى من خلال اقتحامه رفقة مئات المستوطنين المتطرفين وممارسة طقوس تلمودية واستفزازية.

وقال عضو الكنيست موشيه غافني في منشور على منصة "إكس": "إن المس بقدسية جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والوضع القائم، ليس له أهمية بالنسبة للوزير بن غفير الذي يقف ضد رجال إسرائيل العظماء والحاخامات الكبار منذ أجيال"، وفق تعبيره.

وأضاف أن "الضرر الذي يلحقه بالشعب اليهودي كبير بشكل لا يطاق، كما أنه يسبب كراهية لا مبرر لها في يوم خراب الهيكل"، وفق تعبيره.

وتابع غافني: "سيتعين علينا أن نتحقق من الحاخامات ما إذا كان بإمكاننا أن نكون شركاء معه (بن غفير)، وأن نوضح ذلك لرئيس الوزراء أيضًا".

ويلتزم حزب "يهدوت هتوراه" بالفتوى الصادرة عن حاخامات إسرائيل منذ العام 1967، بعدم اقتحام منطقة المسجد الأقصى "لعدم توفر عنصر الطهارة".

ويلتزم الغالبية العظمى من الإسرائيليين بهذه الفتوى ويمتنعون عن الاقتراب من منطقة المسجد الأقصى. وتعتقد الغالبية من اليهود إن المسجد الأقصى أقيم على أنقاض الهيكل.

وتعارض مجموعات إسرائيلية صغيرة، بما فيها حزب "القوة اليهودية" الذي يقوده بن غفير، الفتوى الصادرة عن حاخامات إسرائيل. وتدعو هذه المجموعات إلى اقتحام المسجد وأداء الصلوات فيه لحين إقامة الهيكل على أنقاضه.

وقال بن غفير في رسالة فيديو من داخل المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامات واسعة نفذها مستوطنون متطرفون: "لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في سيادة إسرائيل هنا. سياستنا هي السماح لليهود بالصلاة".



غير أن مكتب نتنياهو رد عليه في بيان: "تحديد السياسات في الحرم القدسي، يخضع مباشرة للحكومة ورئيسها".

 وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك إن "نحو 2250 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الساعات الأولى من الاقتحام".

وأفادت بأن المستوطنين قاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوسا تلمودية في مشهد غير مسبوق من عمليات الاقتحام، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، إذ من المتوقع أن يقتحم آلاف المستعمرين المسجد الأقصى خلال هذا اليوم في فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية.

وأضافت الأوقاف، أن قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى، ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستوطنين.

وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستوطنين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل" المزعوم.

وانطلقت دعوات واسعة لشد الرحال وتكثيف الرباط وصد اقتحامات المستوطنين، وحماية المسجد المبارك من مخططات الاحتلال والمستوطنين.



وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، للدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال الخطيرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

بدوره؛ قال الناشط المقدسي وعضو رابطة أمناء الأقصى فخري أبو دياب: "جماعات الهيكل تستغل أي مناسبة لتوظفها في زيادة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات والاستفزازات، ومحاولة تغير الوضع التاريخي في المسجد".

وأوضح أن جماعات الهيكل تستغل انشغال العالم بتسليط الضوء على غزة، إلى جانب أن هذه الحكومة هي جزء من هذه الجماعات، ويريدون تصعيد الأوضاع بشكل أكبر خاصة في القدس المحتلة وتسجيل انجازات سياسية على حساب المسجد الأقصى المبارك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن بن غفير القدس الاحتلال القدس الاحتلال اقتحام الاقصى بلينكن بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان

#سواليف

دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.

وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

مقالات ذات صلة  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي 2025/03/13

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى"
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • بالصور.. قوات الاحتلال تعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى بالجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • 65 ألفاً يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك