السماء على موعد مع حدث فلكي جديد.. ماذا سيحدث يوم 19 أغسطس؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الظواهر الفلكية تجذب الملايين إلى متابعتها، إذ تسيطر على السماء بشكل جمالي، ومنها ظاهرة القمر الأزرق، والتي ستحدث بعد 5 أيام، ليصبح بدرًا كامل الاستدارة واللمعان، ويطلق عليه أيضًا قمر القمح وقمر الذرة الخضراء.
يكتمل قرص القمر وهو «بدر شهر صفر أو القمر الأزرق»، يوم 19 أغسطس الجاري، ويصبح بدرًا كامل الاستدارة، بل ستصل نسبة لمعانه إلى 100%، وسيشرق بعد غروب الشمس مباشرة، ليزين السماء طوال الليل، حتى يغرب عند شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وفق ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».
وبرغم سطوع القمر في السماء، إلا أن العين المجردة لا يمكنها التمييز، بين الاكتمال الحقيقي لقرص القمر أو شبه اكتماله، لذا قد يبدو القمر كما لو كان بدرًا، في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس.
معلومات عن القمر الأزرق أو بدر شهر صفريسمى عند القبائل الأمريكية باسم قمر «الحفش»، لأنه من السهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات، خلال هذا الوقت من العام، ويطلق عليه أيضًا قمر القمح وقمر الذرة الخضراء، ويعتبر وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس، الفوهات البركانية، والحفر النيزكية على سطح القمر، باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
سبب تسمية القمر الأزرق بهذا الاسمولا يعود تسمية القمر الأزرق للون على الإطلاق، بل بسبب احتواء كل فصل من فصول السنة على ثلاثة أقمار بدر فقط، وعندما يحتوي الفصل على 4 بدور، يعرف وقتها بالقمر الأزرق، وتحدث الأقمار الزرقاء في المتوسط مرة واحدة، كل سنتين ونصف تقريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر ظاهرة فلكية القمر الأزرق اكتمال القمر القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كونية مذهلة.. ماذا يحدث فى سماء رمضان اليوم ؟
ظاهرة كونية مذهلة تشهدها السماء اليوم فى 13 رمضان وهي خسوف كلي للقمر ، حيث يتحول لونه إلى الأحمر ليلة الخميس وحتى صباح الجمعة في نصف الكرة الغربي.
وستكون أفضل المشاهد من أمريكا الشمالية والجنوبية، قد تُرى أجزاء من أفريقيا وأوروبا.
وويحدث خسوف القمر عندما يصطف القمر والأرض والشمس على خط واحد، حيث تُلقي الأرض بظلها الذي قد يحجب القمر جزئيًا أو كليًا.
خلال خسوف جزئي للقمر، يبدو ظل الأرض وكأنه يقطع القمر، أما القمر المكتمل، فيُغطى بالكامل خلال الخسوف الكلي، ويكتسب لون أحمر نحاسي بسبب نفاذ أشعة الشمس الضالة عبر الغلاف الجوي للأرض.
وفقًا لوكالة ناسا، يحدث خسوف القمر وخسوف الشمس من أربع إلى سبع مرات سنويًا، وقد شهد سماء الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا خسوفًا جزئيًا للقمر في سبتمبر الماضي، وكان آخر خسوف كلي للقمر في عام ٢٠٢٢.
كيفية رؤية خسوف القمريمكن رؤية ما يسمى بالقمر الدموي لمدة ساعة تقريبًا حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة دون الحاجة إلى نظارات الكسوف أو أي معدات خاصة.
و قد يؤدي غروب القمر إلى صعوبة رؤية الخسوف في أوروبا وأفريقيا.
وأشار علماء الفلك إلى أن من بينهم خبير علم الفلك مايكل فايسون من جامعة ييل لاسوشيتد برس: "هذا في الواقع كسوف لأمريكا الشمالية والجنوبية".. إذا فاتك ذلك، فسجّل يوم 7 سبتمبر في تقويمك. سيشهد أجزاء من آسيا وأفريقيا وأستراليا وأوروبا خسوفًا كليًا آخر للقمر. أما أجزاء من الأمريكتين، فستُشاهد خسوفها التالي في مارس 2026".
تاريخ كسوف القمرلطالما شاهدت الحضارات خسوف القمر وفسّرته لآلاف السنين، وتقول المؤرخة زوي أورتيز إن القدماء عرفوا عن الأجرام السماوية أكثر مما نظن، وقال أورتيز من جامعة شمال تكساس: "كانوا ينظرون إلى السماء ليلاً وكانت رؤيتهم أكثر إشراقًا بكثير مما لدينا اليوم".
كما لاحظ أرسطو أن الظل الذي تلقيه الأرض على القمر أثناء خسوف القمر كان دائمًا منحنيًا، وهي الملاحظات التي تثبت أن الأرض كروية.
اعتبرت حضارة في بلاد ما بين النهرين القديمة القمر الأحمر الدموي نذير شؤم على الملك، فنصب الناس ملكًا بديلًا على العرش في وقت الكسوف لحماية حاكمهم من أي سوء نية.