البنتاغون يقر بإصابة 8 عسكريين في هجوم على قاعدة في سوريا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء، بإصابة 8 عسكريين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا نهاية الأسبوع الماضي.
ولم يذكر البنتاغون عدد المصابين وقت الهجوم، وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها بسقوط جرحى.
واستهدفت قاعدة رومالين لاندينج زون في سوريا يوم الجمعة الماضي التي تستضيف أفراد الجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بطائرة مسيرة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين الثلاثاء إن ثلاثة عسكريين عادوا بالفعل إلى الخدمة. وتلقى الجنود الثمانية العلاج جراء تعرضهم لإصابات دماغية واستنشاقهم الدخان.
وتقول الولايات المتحدة إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري فضلا عن 2500 في العراق تقدم المشورة للقوات المحلية وتساعدها على منع عودة تنظيم داعش الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من البلدين قبل أن تتمكن القوات من دحره.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من إيران، مشيرا إلى أن البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات.
وبعد أسابيع من تراجع وتيرة الهجمات ضد المواقع التي تستضيف خبراء أمريكيين في سوريا والعراق عاد الاستهداف بمعدل متسارع خلال الأيام الماضية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وحملت إيران مسؤولية اغتيال هنية لإسرائيل وتعهدت بالرد، ما دفع واشنطن للتلويح بتدخل لحماية تل أبيب.
وكانت فصائل مسلحة في سوريا والعراق قد بدأت تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة على خلفية الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.