طبيب يحدد الخطر الرئيسي من العمل فترة طويلة على الكمبيوتر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حدد البروفيسور دميتري بيريزوفسكي من كلية الطب بجامعة موسكو التربوية، إن العمل لفترات طويلة على الكمبيوتر في وضعية الجلوس يهدد بحدوث الجلطة، ونتيجة ذلك قد تكون الموت.
ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "التخثر، هو عملية مرضية متعددة العوامل. وقد حدد الطبيب رودولف فيرشو في القرن التاسع عشر ثلاثة أسباب تؤدي إلى تجلط الدم.
ويشير البروفيسور، إلى أن الأوعية الدموية للشخص الذي يكون في وضعية الجلوس لفترة طويلة تتعرض لضغط كبير، ما يؤدي إلى ركود الدم أو تدفقه ببطء ويزيد من خطر تجلطه. وهناك ما يسمى "تخثر دم المسافر" - الذي يحدث عندما يكون الشخص في وضعية الجلوس على متن طائرة لفترة طويلة 7-8 ساعات مثلا.
ويقول محذرا: "تحصل جلطة في الأطراف السفلى. وقد تنفصل هذه الجلطة وتصل عبر الدورة الدموية الجهازية إلى تجويف القلب ومن هناك إلى أوعية الدورة الدموية الصغيرة ويموت الشخص".
ووفقا له، ثمة للعامل الوراثي أهمية كبيرة لأنه يزيد من خطر تجلط الدم، والجينات المسببة لتخثر الدم هي FII وFV ووجود هذه الطفرات يزيد من تكون الجلطة عندما يكون هناك أحد العوامل الخارجية المساعدة مثل الجلوس فترة طويلة.
ويشير الطبيب إلى أن الرياضيين الإلكترونيين وعموما جميع العاملين في مجال العمل الفكري غالبا ما يشربون الكثير من القهوة لتحسين التركيز والانتباه.
ويقول: "ترفع القهوة مستوى حمض الهوموسيستين الأميني. وارتفاع تركيز هذا الحمض الأميني في بلازما الدم له تأثير ضار للغاية على خلايا طبقة بطانة جدران الأوعية الدموية، التي لديها وظيفة فريدة- انتاج المواد المحفزة للتخثر وكذلك مضادات التخثر. ولكن الهوموسيستين يعزز فقط خصائص التخثر في خلايا البطانة".
ويوصي الطبيب جميع العاملين في وضعية الجلوس بتناول حمض الفوليك الموجود في النباتات الخضراء- البصل البقدونس والشبت وغيرها.
ويقول: "أجلسوا أقل، واشربوا قهوة أقل: ما لا يزيد عن كوبين أو ثلاثة أكواب في اليوم. ومارسوا التمارين الرياضية لمدة خمس دقائق كل ساعة خلال العمل. ويجب المشي أكثر. المشي وليس الوقوف على القدمين".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض القلب
إقرأ أيضاً:
كتم العطس قد يسبب تلف الأذن وتمزق الأوعية الدموية
خاص
العطس عملية طبيعية يقوم بها الجسم لإخراج المهيجات والجراثيم من الأنف، لذا كتم العطس يمكن أن يؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية على الجسم .
ويتسبب كتم العطس في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك تلف الأذن أو الأنف، وزيادة الضغط داخل الرأس، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
لذلك، يُفضل السماح للعطس بالخروج بشكل طبيعي، ولكن مع تغطية الأنف والفم لتجنب نشر الجراثيم .
أبرز المخاطر الناتجة عن كتم العطس:
ـ زيادة الضغط في تجاويف الأنف:
عند كتم العطس، يرتفع الضغط داخل الأنف والجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف أو العينين.
ـ تمزق الأوعية الدموية:
كتم العطس يمكن أن يسبب تمزق الأوعية الدموية في الأنف أو العينين، مما يؤدي إلى نزيف الأنف أو احمرار العين.
ـ تلف الأذن:
زيادة الضغط داخل الأذنين عند كتم العطس قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن أو التسبب في عدوى الأذن الوسطى.
ـ التأثير على الحلق:
كتم العطس قد يؤدي إلى دفع الهواء بقوة إلى الخلف نحو الحلق، مما قد يسبب تمزقاً أو إصابة في الأنسجة الرخوة في الحلق.
ـ التأثير على القلب:
في حالات نادرة، كتم العطس قد يؤثر على إيقاع القلب بسبب زيادة الضغط المفاجئ، على الرغم من أن هذا نادر الحدوث.
ـ إصابة الجيوب الأنفية:
يمكن أن يؤدي كتم العطس إلى دفع المخاط والجراثيم إلى داخل الجيوب الأنفية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.