"الشعبية": اقتحام الأقصى بقيادة بن غفير إشعال للأوضاع وتصعيد في المواجهة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صفا
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وشريكه الفاشي بن غفير، المسؤولية الكاملة عن الاقتحام الإجرامي الذي نفذته عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى بتحريض وقيادة بن غفير.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الاقتحام الاستفزازي الذي يتزامن مع استمرار حرب الإبادة في غزة والعدوان على الضفة يأتي ضمن مخطط واضح وممنهج لتهويد المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا، في ظل شراكة أمريكية وتواطؤ دولي وصمت عربي مشبوه.
وأكدت الجبهة أن الاستفزازات ستواجه برد قوي وحازم من شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن كل محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض خصوصاً في الأماكن المقدسة ستُواجه بتصعيد المقاومة، وإشعال الأوضاع برمتها.
وصباح الثلاثاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الاقتحامات، عقب دعوات يهودية متطرفة لتنظيمها بشكل واسع للمسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية اقتحام الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ394 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ394، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43314 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102019، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: