"الشعبية": اقتحام الأقصى بقيادة بن غفير إشعال للأوضاع وتصعيد في المواجهة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صفا
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وشريكه الفاشي بن غفير، المسؤولية الكاملة عن الاقتحام الإجرامي الذي نفذته عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى بتحريض وقيادة بن غفير.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الاقتحام الاستفزازي الذي يتزامن مع استمرار حرب الإبادة في غزة والعدوان على الضفة يأتي ضمن مخطط واضح وممنهج لتهويد المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا، في ظل شراكة أمريكية وتواطؤ دولي وصمت عربي مشبوه.
وأكدت الجبهة أن الاستفزازات ستواجه برد قوي وحازم من شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن كل محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض خصوصاً في الأماكن المقدسة ستُواجه بتصعيد المقاومة، وإشعال الأوضاع برمتها.
وصباح الثلاثاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الاقتحامات، عقب دعوات يهودية متطرفة لتنظيمها بشكل واسع للمسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية اقتحام الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟
بعد 10 سنوات من الأسر في قطاع غزة، ظهر الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو لأول مرة ضمن عملية تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ليكشف وجها آخر من وجوه التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي.
ومنغيستو، الذي ينحدر من أصول إثيوبية، لم يكن ضمن أولويات تل أبيب في أي مفاوضات سابقة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نجوان السميري، خلافا لجنود آخرين أسروا في ظروف مشابهة.
وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على أن يُفرج عن 4 أسرى آخرين في وقت لاحق اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان منغيستو قد دخل غزة عام 2014 من مستوطنة زكيم الساحلية ليقضي 10 سنوات في الأسر دون أن يظهر في أي تسجيلات مصورة أو يحظى باهتمام إسرائيلي خلافا لما جرى مع الجندي جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل بعد صفقة تبادل تاريخية في 2011.
سياسة التمييزوقالت السمري إن منغيستو وهشام السيد -وهو أسير آخر من فلسطينيي الداخل- لم يحظيا باهتمام رسمي إسرائيلي طوال مدة أسرهما، مما اعتبرته عائلتهما دليلا على سياسة التمييز التي تنتهجها تل أبيب تجاه مواطنيها من أصول غير أوروبية.
إعلانوفي تصريحات سابقة، عبّرت عائلة منغيستو عن امتعاضها من الإهمال الإسرائيلي لقضيته مقارنةً بما حدث مع الجندي جلعاد شاليط، الذي خاضت إسرائيل لأجله مفاوضات مطوّلة انتهت بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراحه.
وفي هذا السياق، قالت السمري إن الأسيرين منغيستو والسيد كانا ضمن 4 أسرى إسرائيليين اختفوا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُسر اثنان منهم خلال حرب غزة عام 2014، وهما الجنديان شاؤول أورون وهدار غولدين، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا استعادة جثمان أورون في عملية عسكرية.
والمفارقة أن منغيستو أمضى سنوات أسره متنقلا بين الحروب الإسرائيلية المتكررة على غزة، وظلّ خلالها في عداد "المفقودين" حتى ظهر اليوم السبت على منصة التسليم.
وفي مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستطلق سراح 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.