قال النائب بالمجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، عبدالله اللافي إن شرعية السلطات والأجسام السياسية الموجودة في المشهد تستمد شرعيتها من الاتفاق، وإن أي تعديل يطالها يتطلب العودة لنصوصه وخارطة الطريق المضافة.

واعتبر اللافي في بيان نشر عبر حسابه الرسمي بفيسبوك أن ما يُتخذ من خطوات تخالف مواد ونصوص “الاتفاق السياسي” هي والعدم سواء، بحسب تعبيره.

وطالب اللافي في بيانه البعثة الأممية بضرورة بذل المزيد من الجهود لإقناع الأطراف بسرعة الالتقاء لمناقشة القضايا السياسية الملحة.

وأشار اللافي إلى أن بعض الأطراف باتت اليوم تهدد بانجرار الأوضاع نحو النزاعات المسلحة، التي قد تعصف بقرار وقف إطلاق النار.

كما دعا اللافي الجميع لتغليب مصلحة الوطن عبر تعزيز فرص الحوار بإرادة وطنية صادقة، وخطوات فاعلة، تخفف من حدة الاستقطاب، وتساهم في استقرار الوطن وتصون وحدته.

قرارات غير ملزمة

من جهتها اعتبرت حكومة الوحدة الوطنية أن ما صدر من قرارات حول سحب الثقة من الحكومة بأنه رأي سياسي غير ملزم.

وأضافت الحكومة في بيانها، الثلاثاء، أنها تتعامل مع هذه البيانات المتكررة على أنها شكل من أشكال حرية التعبير صادرة عن طرف سياسي يصارع من أجل تمديد سنوات سلطته أطول فترة ممكنة ولا تغير من الواقع شيئًا.
وقال بيان الحكومة إن رئيس مجلس النواب ومن لف لفّه من النواب يصرون على عقد جلسات غير مكتملة النصاب ولا تتسم بالنزاهة والشفافية.

وأكدت الحكومة الوحدة أنها تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي المضمن في الإعلان الدستوري، والتزامها بمخرجاته التي تنص على انتهاء مهام الحكومة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

حفتر يرحّب بقرار عقيلة

من جهته رحب قائد قوات الكرامة خليفة حفتر بقرار مجلس النواب حول صفة القائد الأعلى للجيش وصلاحياته.

كما شدد حفتر على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وصولاً إلى مرحلة الاستقرار الدائم، وفق تعبيره.

واعتبر حفتر، في بيان له، أن حماية الحدود الليبية مع الدول المجاورة من ضمن المهام الاعتيادية للقوات التابعة له.

وكان البرلمان صوت على إنهاء ولاية حكومة الدبيبة واعتبار “حكومة حماد” هي الحكومة الشرعية إلى حين اختيار حكومة موحدة.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس النواب بمدينة بنغازي، حيث أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن القائد الأعلى للجيش هو مجلس النواب كما جاء في الإعلان الدستوري.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية “بيان” + صفحة النائب بالمجلس الرئاسي “فيسبوك”

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

بدء اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف برئاسة المغرب

افتتحت، اليوم الاثنين بجنيف، أشغال الدورة العادية الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، برئاسة المغرب.

وترأس الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث، السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان برسم سنة 2024، حيث قدم جدول أعمال الدورة واستعرض سلسلة من القضايا التنظيمية والإجرائية، قبل أن يعلن عن افتتاح الدورة.

إثر ذلك، أعطى زنيبر الكلمة لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي قدم تحيينا لتقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم. وفي تقريره، الذي سيكون موضوع مناقشة عامة يومي الثلاثاء والأربعاء، قدم السيد تورك لمحة عامة عن حالة حقوق الإنسان في العالم، قبل أن يستعرض حالة حقوق الإنسان في عدد من المناطق التي تشهد اضطرابات حول العالم.

وبالإضافة إلى تقرير المفوض السامي، يتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي تستمر إلى غاية 11 أكتوبر المقبل في قصر الأمم بجنيف، أجندة مكثفة للغاية، تشمل على الخصوص النظر في ما لا يقل عن 80 تقريرا عن حالة حقوق الإنسان في العالم. وخلال هذه الدورة التي تستمر خمسة أسابيع، سيتدارس المجلس التقارير المقدمة من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وخبراء حقوق الإنسان وهيئات أخرى بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بحالة حقوق الإنسان في نحو 50 بلدا.

وفي المجموع، سيعقد المجلس 20 مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة.

وفي تقديمه للدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان أمام الصحافة المعتمدة في قصر الأمم بجنيف، استعرض زنيبر جدول أعمال مكثفا للغاية، مشيرا إلى الإعلان عن ما لا يقل عن 32 مشروع قرار لهذه الدورة، مع النظر أيضا في الحالات الق طرية وتعيين المكلفين بالولايات الجدد.

وأكد رئيس مجلس حقوق الإنسان أنه سيسهر على سير المناقشات في هذه الدورة بأكبر قدر ممكن من السلاسة، مما يتيح المزيد من الفرص لتسليط الضوء على الدول الجزرية الصغيرة، مشددا على أن الرئاسة المغربية تحرص أيضا على أداء المجلس لمهامه على أفضل وجه ممكن، على الرغم من الأزمة المالية التي تواجه الأمم المتحدة.

جنيف مجلس حقوق الإنسان مقالات قد تعجبك أخبار دولية مقتل 3 إسرائليين في معبر بين الضفة الغربية والأدرن أخبار دولية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40 ألفا و939 شهيدا منذ بدء الحرب أخبار دولية مواصلة جرائم التقتيل والإبادة في غزة ولا مكان آمن في كل فلسطين شارك برأيك Laisser un commentaire Annuler la réponse

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Nom *

E-mail *

Enregistrer mon nom, mon e-mail et mon site dans le navigateur pour mon prochain commentaire.

Commentaire *

+

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع لمذكرة الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية
  • مجلس النواب يستمع لمذكرة الحكومة بشأن تعديل قانون السلطة القضائية
  • المستشار “صالح” و”بلقاسم حفتر” يفتتحان مشاريع خدمية في درنة
  • استنكر الخذلان العربي لغزة.. البرلمان يؤكد أنه سيكون عند حسن ظن الشعب وقيادته الشجاعة
  • بدء اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف برئاسة المغرب
  • نائب يحمل الكتل السياسية مسؤولية عدم حل أزمة الرئاسة البرلمانية
  • المرعاش: المواقف الدولية قد تتغير تجاه حكومة الدبيبة لو نجحت محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المركزي
  • انتفاضه برلمانية.. نواب يوجهون أسئلة لـ "الحكومة" بشأن فاقدي العين الواحدة
  • خبير قانوني:البرلمان يستطيع استجواب رئيس هيئة النزاهة
  • الأزمة المتوقعة بين الحكومة والبرلمان