«الأمن السيبراني» يدعو لحفظ البيانات في التخزين السحابي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعا مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الأفراد، إلى حفظ وتخزين البيانات في التخزين السحابي، مؤكداً أنه في عصرنا الرقمي يُعد تأمين البيانات في التخزين السحابي أمراً ضرورياً، لتفادي مخاطر الوصول غير المصرح به وفقدان البيانات وانتهاك الخصوصية.
وأكد أهمية اختيار خدمات سحابية آمنة، واستخدم كلمات مرور قوية، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وإدارة إعدادات الخصوصية بعناية؛ لتفادي مخاطر الوصول غير المصرح به.
وحدد 6 نصائح أساسية للحفاظ على أمان تخزين الأفراد السحابي؛ وهي: «اختيار خدمة تخزين سحابي تتميز بخصائص قوية لتشفير البيانات، ومراجعة وتحديث إعدادات المشاركة بانتظام، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل لتعزيز الأمان، وإنشاء حسابات منفصلة عند الضرورة، وتجنب إضافة المعلومات الحساسة إلى التخزين السحابي، وتجنب مشاركة التخزين السحابي مع أشخاص غير مصرّح لهم».
في سياق متصل، حدد مجلس الأمن السيبراني 4 إجراءات لسهولة وسلامة مشاركة البيانات وتأمينها عبر وسائط التخزين المحمولة USB.
وأوضح أن إجراءات تأمين وسائط التخزين المحمولة هي: «تعزيز كلمات المرور، وتشفير البيانات عبر استخدام أدوات التشفير المدمجة، والاحتفاظ بنسخ احتياطية بشكل منتظم، وحفظ وسائط التخزين عند عدم استخدامها وتخزينها في مكان آمن لمنع الوصول غير المصرح به أو السرقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني التخزین السحابی
إقرأ أيضاً:
قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الليلة الماضية عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان.
وقال جوتيريش في بيان صدر باسمه، إنه بعد أكثر من 20 شهرا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعلن تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، متوقعا أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين كانون الأول 2024 وأيار 2025.
وكشف التقرير كذلك الذي صدر أمس الثلاثاء أن خطر المجاعة يهدد 17 منطقة إضافية فيما يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر، حسب البيان.
وجدد الأمين العام دعوته للأطراف لتسهيل الوصول السريع والآمن وغير المقيد والمستدام حتى تتمكن المساعدات الإنسانية والعاملون من الوصول إلى المحتاجين أينما كانوا مؤكدا أيضا على الحاجة إلى وقف فوري للأعمال العدائية لإنقاذ الأرواح ومنع الأزمة في السودان وتأثيرها على الدول المجاورة من التصعيد بشكل أكبر في عام 2025.
وناشد جوتيريش تقديم الدعم والتعاون الدوليين العاجلين لتقريب الأطراف من التوصل إلى حل سلمي للصراع من خلال وقف إطلاق نار دائم وزيادة التمويل للعمل الإنساني