" زوجي باع عشرتنا، واستولي علي مبالغ مالية ورثتها عن والدي، وطردني من مسكن الزوجية بعد 24 عاما زواج، ورفض تجهيز ابنته للزواج، وشهر بسمعتي وأبنائي".. كلمات جاءت على لسان زوجة، بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، ودعوي  حبس ضد زوجها بمتجمد النفقات، وذلك بعد ادعائها استحاله العشرة بينها وزوجها بسبب سوء عشرته.

وتابعت: "لاحقني بالتهم الكيدية، واتهمني وأولادي بالتعدي عليه-كذبا بالتحايل بالشهود الزور- ترك مسؤولة أولاده، وألحق بي الضرر المادي والمعنوي، وطردني من منزل الزوجية، وعندما حاولت الدخول لأخذ متعلقاتي أنهال علي بالضرب المبرح، واتهمني بسرقته في بلاغ أمام قسم الشرطة".

وأكدت الزوجة: "زوجي ميسور الحال ولكنه طماع، أعتاد علي إجباري على مشاركته في النفقات، وسداد راتبي له، صبرت مع لسنوات طويلة من أجل أبنائي، وعندما أعترض طردني من منزلي، ولقنني علقة موت، وأصر علي الإساءة لي، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، مما دفعني لطلب الطلاق في ظل تهديده لي بالتخلص مني، بخلاف قيامه بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور لحرماني من حقوقي الشرعية".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.

وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث الانفصال خلافات عنف أسري خلافات أسرية

إقرأ أيضاً:

"زوجي يسيء معاملتي فما الحكم؟".. الإفتاء تُجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها لسيدة تشتكي من سوء معاملة زوجها، وتستفسر عن حكم معاملته لها، وذلك عبر صفحتها الرسمية على الموقع الإلكتروني الفيسبوك.
 

دار الإفتاء تحدد وقت أذكار الصباح والمساء دار الإفتاء توضح ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي

 زوجي يسيء معاملتي، فما الحكم؟

 

قالت دار الإفتاء المصرية أنه ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا؛ فالإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة.

واستشهدت دار الإفتاء المصرية بقول الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية أن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم جعل معيارَ الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.

 

حكم إساءة معاملة الزوجة والأولاد في الإسلام


 

ووضحت دار الإفتاء المصرية أن الاعتداء على الزوجة والأولاد وتهديدهم وترويعهم لا علاقة له بالشريعة الإسلامية السمحاء، بل إن الإسلام قد حث على خلاف ذلك، وجعل حسن معاملة الأزواج لزوجاتهم وأهليهم معيارًا للخيرية؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.


وأكدت دار الإفتاء ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ضرب نسائه قط؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" رواه مسلم.


وبينت الإفتاء أن قوله تعالى عن ضرب النساء: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا﴾ [النساء: 34]، فلا يقصد بالضرب هنا إهانة الزوجة وإيذاؤها، بل هو لبيئة وثقافة معينةٍ تستحسن الضرب وسيلةً لعتاب الزوجة وإظهار عدم الرضا بسلوكها، ويكون تربيتًا باليد أو السواك أو فرشة الأسنان ونحوها، فالغرض منه التنبيه لا الإيلام.
 

 

المقصود بالضرب الذي ورد ذكره في القرآن والسنة النبوية المطهرة

ورد ذكر ضرب النساء في القرآن في موضع واحد في قوله تعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34]، والنشوز: مخالفة اجتماعية وأخلاقية تمتنع فيه المرأة عن أداء واجباتها، وتلك الواجبات هي حقوق الزوج، كما أن واجبات الزوج تعتبر حقوقًا للزوجة، وفي تلك المخالفة الاجتماعية والأخلاقية أرشد الله الرجال لعدة بدائل في تقويم نسائهم حسب ما تقتضيه طبيعة كل زوجة من جهة، وطبقًا للعرف السائد والثقافة البيئية التي تربت عليها المرأة والتي من شأنها أن تكون أكثر تأثيرًا في إصلاحها من جهة أخرى، أي إن هذه البدائل لا يتعين فيها الترتيب، بدليل أن السياق جاء بـ (واو العطف) وليس بـ (ثم)، فعلى الزوج أن يتعامل مع زوجته بالوعظ، وهو لين الكلام وتذكيرها بالله وحقه الذي طلبه الله منها، كما أباح له الشرع أن يهجرها في الفراش في محاولة منه للضغط عليها للقيام بواجباتها من غير ظلم لها ولا تعدٍّ عليها، وشرطه أن لا يخرج إلى حدِّ الإضرار النفسي بالمرأة.

مقالات مشابهة

  • زراعة البطاطا الخريفية… البدء بالزراعة في درعا وتوزيع البذار على الفلاحين بدير الزور
  • بعد إصابته بـ«خلع في الكتف».. هاجر الشرنوبي تطلب من الجمهور الدعاء لابنها
  • غادة تطلب الطلاق بعد 13 شهرا بسبب غيرة زوجته الأولى: «شوهت وجهي»
  • سيدة تلاحق زوجها لسداد 850 ألف جنيه متجمد مصروفات مدرسية لأطفالها.. تفاصيل
  • 26 ألف طلب زواج مدني سجلته محكمة الأسرة في أبوظبي
  • "زوجي يسيء معاملتي فما الحكم؟".. الإفتاء تُجيب
  • تحرك وتوقيعات بعد 111 عاما: مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي
  • زوجة تنتفض لكرامتها.. طلب الخلع ملاذها الأخير
  • ممرضة تطلب الخلع بسبب حجم أذن زوجها|قصة حب تتحول إلى صدمة قانونية
  • زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها شراء الطين لتأكله