وقفة احتجاجية في المكلا دعما لتصعيد حلف قبائل “حضرموت”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نظم العشرات من أبناء محافظة حضرموت، (شرقي اليمن) أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية في المكلا عاصمة المحافظة، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية ودعما لمطالبات حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع (تكتلات قبلية).
وقال مؤتمر حضرموت الجامع، حسابه على “فيسبوك” إن الوقفة شهدت “مشاركة واسعة من مواطني حضرموت” دعمًا لتحقيق المطالب الحضرمية المشروعة، واستقلالية القرار ووقف محاولات سلب حضرموت حقوقها واستهدافها أرضاً وإنساناً”.
ووفق المنشور فقد “أكد المشاركون في الوقفة على المساندة والتأييد لما صدر عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، واستعدادهم للعمل يدا بيد من أجل تنفيذها”.
وأعلن بيان الوقفة “التأييد لمطالب حضرموت التي أعلنها مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت في البيانات الصادرة عنهما”، كما أدان البيان ما اعتبرها “محاولات شق الصف الحضرمي، المجمع على المطالب ومحاولة اظهار الخلاف حولها”.
وأكدَّ “أن مجلس القيادة الرئاسي هو المعني بالاستجابة لتنفيذ مطالب حضرموت المشروعة والتي صدرت بها بيانات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت”.
وطالب “قيادة حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والشباب المرابطين في هضبة حضرموت بالثبات طالما لم يتم التجاوب مع المطالب والحقوق”.
إلى ذلك، قال “حضرموت الجامع” إن السلطات في محافظة حضرموت، “قمعت” مواطني مديرية الديس الشرقية ومديرية الشحر من المشاركة في الوقفة الجماهيرية التي دعا لها “الجامع” أمس الثلاثاء في المكلا، عقب نفاذ المهلة التي منحها للسلطة المحلية والحكومة لتنفيذ مطالبه المتعلقة معظمها بالأوضاع المعيشية وإدارة الشأن العام.
وحمّل بيان للحلف، محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية مبخوت بن ماضي مسؤولية منع أبناء مديرية الديس الشرقية من المشاركة في فعالية المكلا الجماهيرية السلمية كحق كفلة القانون والدستور، مؤكدين أنهم سيرتبون “لإقامة فعالية جماهيرية في مدينة الديس الشرقية للمطالبة بحقوق حضرموت والوقوف إلى جانب حلف قبائل حضرموت في انتزاع الحقوق المشروعة”.
في السياق، نظم عدد من مواطني مديرية الشحر والمناطق الشرقية “وقفة احتجاجية على منعهم من المشاركة في فعالية المكلا السلمية”.
يأتي ذلك، في سياق التصعيد الذي سبق وأعلن عنه مؤتمر حضرموت الجامع عقب انتهاء مهلة الثلاثين يومًا التي منحها للسلطة المحلية والحكومة لتنفيذ مطالبه التي أعلن عنها في اجتماع استثنائي للجامع بتاريخ 13 يوليو/ تموز.
هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص) مركز أبحاث يمني: المجلس الانتقالي وراء إرباك زيارة العليمي الأخيرة لحضرموتالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النفط اليمن حضرموت حلف قبائل حضرموت مؤتمر حضرموت الجامع مؤتمر حضرموت الجامع حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى اللواء الرابع بلحج جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية نظمتها عشرات من أمهات وأهالي المعتقلين والمخفيين قسرًا، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهن المحتجزين منذ قرابة عامين في سجون اللواء الرابع مشاة جبلي في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج (جنوبي اليمن).
ورفعت المشاركات لافتات تندد بالاحتجاز غير القانوني لـ23 معتقلًا، بينهم أطفال دون سن 16 عامًا، دون أوامر قضائية، مطالبات بتحويل ملفاتهم إلى الجهات القضائية المختصة أو الإفراج عنهم فورًا.
واتهمت المحتجات قائد اللواء، العميد أبو بكر الجبولي، وشقيقه علوي، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، من بينها الإخفاء القسري والتعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه، وسط تواطؤ من النيابة العسكرية وغياب أي دور للجهات القضائية المعنية.
وأكد بيان الوقفة أن اثنين فقط من المعتقلين أُفرج عنهما مؤخرًا بعد نقل ملفيهما إلى النيابة الجزائية في تعز، وهو ما اعتبره الأهالي دليلاً على ضعف التهم الموجهة للمعتقلين الآخرين، وافتقار إجراءات الاحتجاز للأسس القانونية.
كما أعربت الأمهات عن قلقهن البالغ إزاء مصير معتقلَين هما “ياسر الناصري” و”شهاب علوان”، بعد تداول معلومات عن وفاتهما تحت التعذيب، وانقطاع أي أثر لهما منذ عامين.
الوقفة حمّلت قيادة اللواء والنيابة العسكرية والأجهزة الأمنية في الشمايتين، إلى جانب وزارة الدفاع ومحور تعز، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، داعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس إلى التدخل العاجل، وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
البيان اختتم بتوجيه الشكر للمنظمات الحقوقية التي دعمت القضية، من بينها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمة سام، ومنظمة العدالة الأمريكية، وعدد من وسائل الإعلام والناشطين الذين سلطوا الضوء على هذه الانتهاكات.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت في وقت سابق تعرض المعتقلين لتعذيب شديد وحرمان من الرعاية الطبية والتواصل مع ذويهم، وسط مطالبات حقوقية واسعة بالإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين.