بسبب هذا المرض الخطير الاتحاد African تعلن “حالة طوارئ عامة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت هيئة مراقبة الصحة، التابعة للاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي مرض “جدري القرود” في القارة.
وقال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون كاسيا، خلال إفادة إعلامية عبر الإنترنت: “أعلن بقلب مثقل ولكن بالتزام لا يتزعزع تجاه شعبنا ومواطنينا الأفارقة، أن “جدري القرود” هو حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن القاري”.
وأوضح كاسيا: “لقد عبر “جدري القرود” الحدود الآن، مما أثّر على الآلاف في جميع أنحاء قارتنا، وتمزقت الأسر، ولمس الألم والمعاناة كل ركن من أركان قارتنا”.
ووفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا حتى تاريخ 4 أغسطس/ آب الجاري، كان هناك 38465 حالة إصابة بـ”جدري القرود”، و1456 حالة وفاة في أفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.
وتابع جون كاسيا: “هذا الإعلان ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو دعوة واضحة للعمل، إنه اعتراف بأننا لم نعد قادرين على تحمّل رد الفعل، يجب أن نكون استباقيين وعدوانيين في جهودنا لاحتواء هذا التهديد والقضاء عليه”.
يشار إلى أن وباء “جدري القرود” انتشر في العديد من الدول الأفريقية، وخاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جدری القرود
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.