الحقيقة التي يجب أن تُكتب بشجاعة شديدة
أننا نعيش في حالة ربكة في صناعة القرار بسبب عدم تكوين الفريق البرهان لحكومة تقوم بمهامها وتترك الجيش يقوم بدك مرتزقة رمم الجنجويد …
الفرصة التي أتيحت للفريق البرهان والقيادات معه وإلتفاف الشعب حول جيشه هذه فريدة من عمرها.. الشعب يكره الجنجويد ويكره القحاتة فلذلك رمى بكل ما يملك ويحب على الجيش وقيادته …
سألت مرة أحد القيادات لماذا لم يُكون الفريق البرهان حكومة تقوم بأعباء الدولة ؟ .
قلت له يجب أن يكون البرهان حاسم ويختار حكومة كفاءات وطنية تقوم بعملها الدبلوماسي والخدمي وتهتم بتمثيل الدولة في المحافل والمؤتمرات الخارجية لأن الموجودين الآن يبدو أنهم حكومة تكليف ميته وما جايبين خبر لا بفهموا في السِلم لا الحرب لا التفاوض هؤلاء يعملوا بمبدأ الفطور والقهوة ويمشوا بيوتهم أخر اليوم وبالشكل دا دي حكومة بلا قيمة …
الآن رمم الجنجويد وجناحهم السياسي القحاتي الذين يخططوا لهم بضرب الفاشر أو ضرب المستشفيات أو عمل التدوين العشوائي علهم يبحثوا عن إنتصار جديد يعدل موقفهم التفاوضي ليجبروا الفريق البرهان وجيشه والدول المراقبة أن يرضخوا للتفاوض الغير مشروط بأي من المنابر التفاوضية ..
إذا كانت هنالك حكومة محترمة وقررت الحكومة بعد التشاور مع الفريق البرهان الذهاب إلى تفاوض وقتها لازم تكون حكومتك صنعت دول حلفاء لها في الطاولة الموجوده للتفاوض حتى ترجح كفتك !…
أنت الآن يالفريق البرهان لو قررت الذهاب إلى تفاوض وغالبية الدولة المسهلة والراعية للتفاوض هي حليفة للجنجويد حيكون موقفك شنو؟ !…
عليه أنت الآن يالفريق البرهان بتخوض حروب كتيرة أولى هذه الحروب حرب سياسية مع جهة وقعت ورقة شراكة بينها وبين الجنجويد أولاً يجب أن تجلب هؤلاء بالنشرة الحمراء حتى تنتهي من الذي يفكر لرمم الجنجويد داخلياً …
ومن ثم لديك أيضاً حرب خارجية يجب أيضاً على الفريق البرهان وحكومته ( العرجاء )
أن يجلسوا مع الإمارات رأس برأس بدل من الجلوس مع الجنجويد…
الجلوس مع الامارات لسبب واحد هو معرفة ماذا تريد من السودان؟!…
ومعركة البرهان وجيشه الثالثة هي حسم الجنجويد عسكرياً …
لكن كل هذه المعارك تحتاج لحكومة قوية ورئيس وزراء وطني وملحلح ونشيط يهتم بأمور النازحين واللاجئين ويحل مشاكل الناس ويستقبل الدعومات الداخلية والخارجية ويمسك ملف دخول الإغاثات والمساعدات الإنسانية بدل من
( عثمان النعسان ) رئيس الوزراء الحالي الذي لم ولن يسمع به أحد …
عليه ياالفريق البرهان اللجوء إلى تصحيح الخطأ الأول بذهاب وفد التفاوض إلى جدة بإسم القوات المسلحة تعديل الخطأ يتم بتكوين حكومة جديدة رشيقة تقوم بذلك ومحتاجة منك حرارة قلب تُكون حكومتك والما عاجبو أملأ حبل وأرميه في أقرب سجن التهاون هو من أوصل البلد للمحرقة الحاصلة ..
وأخيراً —
ياالسيد البرهان هو القائد غير الهيبة وكربة القاش فرقو شنو من شوية الناس العاديين لأن ببساطة القصة ما شوية كاميرات وصور ..
وحكاية أن فجاة يتم تصوير ( أبو نمو ) بطل في قروبات الواتس والفيس دي مصيبة كُبري ودي صناعة بطولات وهمية وخلق فرح هستيري في الفارغة والمقدودة كدي فكر بس شيلو أبو نمو دا من المعادن يمين بالله بكرة يظهر ليكم في شكل حميدتي جديد بالله عليكم لا تصنعوا أبطال من كلمة وكلمتين والمسخرة دي فوق شنو ذاتو !!!!!
وكفاية …
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق البرهان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اتهام عائشة باريم بالتورط في أحداث جيزي بارك
أنقرة (زمان التركية) – أحالت الحكومة التركية عائشة باريم مؤسسة شركة ID Consulting Limited للاستشارات، إلى المحكمة الجنائية مع المطالبية بإدانتها بتهمة كونها أحد المخططين لأحداث حديقة جيزي في العام 2013.
وأدلت عائشة باريم بأقوالها أمام المدعي العام في محكمة تشاغلايان، حيث تم اقتيادها بعد استجوابها في مديرية أمن إسطنبول، في إطار التحقيق بتهمة المشاركة في ”محاولة انقلاب“.
وبعد الانتهاء من الإدلاء بشهادتها في مكتب المدعي العام، أحيلت باريم إلى محكمة الصلح الجزائية مع طلب إدانتها بتهمة ”المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء مهامها“ خلال تولي رجب طيب أردوغان رئاسة الوزراء.
كما ورد في خطاب الإحالة من مكتب المدعي العام الذي يطالب بإدانتها، أن موضوع التحقيق لم يكن المشاركين في احتجاجات منتزه جيزي بارك، وأن الهدف هو ”الكشف عن جميع جوانب المنظمة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الحالية من خلال توجيه واستخدام وتحويل حركات المجتمع المدني إلى العنف“.
واعتُقلت عائشة باريم بتهمة التخطيط لاحتجاجات حديقة جيزي بارك. ويُزعم أن باريم قامت بتوجيه الممثلين الذين تتولى أعمالهم للمشاركة في احتجاجات جيزي.
وفي بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، ادعى مكتب المدعي العام في إسطنبول أن عائشة باريم كانت على ”تواصل مكثف“ مع المتهمين في محاكمة جيزي عثمان كافالا وجيغديم ماطر أوتكو ومحمد علي ألبورا.
وفي نطاق التحقيق، تم أيضاً استجواب بعض الممثلين المشهورين مثل خالد أرجنتش وبرغوزار كوريل ودولوناي سوسرت ومحمد غونسور كشهود الأسبوع الماضي.
وفي تركيا، برز اسم عائشة باريم في الآونة الأخيرة إلى الواجهة مع مزاعم الاحتكار في صناعة المسلسلات التلفزيونية. ويُزعم أن عائشة باريم، مؤسسة وشريكة شركة آي دي للاستشارات، تهيمن على هذا القطاع من خلال الممثلات التابعين لوكالتها مثل سيريناي ساريكايا. ويُزعم أن باريم ”تسببت في احتكار القطاع وإزاحة الممثلين المعارضين لها من السوق وانتهاك قواعد المنافسة“.
Tags: ID Consulting Limitedأنقرةاسطنبولاعتقالالمحكمة الجنائيةجيزي باركحديقة جيزيخالد أرجنتشعائشة باريم