موقع النيلين:
2025-01-24@17:50:18 GMT

عائشة الماجدي: (دي الفوضى)

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

الحقيقة التي يجب أن تُكتب بشجاعة شديدة
أننا نعيش في حالة ربكة في صناعة القرار بسبب عدم تكوين الفريق البرهان لحكومة تقوم بمهامها وتترك الجيش يقوم بدك مرتزقة رمم الجنجويد …

الفرصة التي أتيحت للفريق البرهان والقيادات معه وإلتفاف الشعب حول جيشه هذه فريدة من عمرها.. الشعب يكره الجنجويد ويكره القحاتة فلذلك رمى بكل ما يملك ويحب على الجيش وقيادته …
سألت مرة أحد القيادات لماذا لم يُكون الفريق البرهان حكومة تقوم بأعباء الدولة ؟ .

. من صيغة إجابته لمست أنهم يخافوا أن يقعوا في حفرة المحاصصات السياسية ويدخلوا في مطب الحرد السياسي تحت مُبرر البلد ما ناقصة مناكفات جديدة !…

قلت له يجب أن يكون البرهان حاسم ويختار حكومة كفاءات وطنية تقوم بعملها الدبلوماسي والخدمي وتهتم بتمثيل الدولة في المحافل والمؤتمرات الخارجية لأن الموجودين الآن يبدو أنهم حكومة تكليف ميته وما جايبين خبر لا بفهموا في السِلم لا الحرب لا التفاوض هؤلاء يعملوا بمبدأ الفطور والقهوة ويمشوا بيوتهم أخر اليوم وبالشكل دا دي حكومة بلا قيمة …
الآن رمم الجنجويد وجناحهم السياسي القحاتي الذين يخططوا لهم بضرب الفاشر أو ضرب المستشفيات أو عمل التدوين العشوائي علهم يبحثوا عن إنتصار جديد يعدل موقفهم التفاوضي ليجبروا الفريق البرهان وجيشه والدول المراقبة أن يرضخوا للتفاوض الغير مشروط بأي من المنابر التفاوضية ..

إذا كانت هنالك حكومة محترمة وقررت الحكومة بعد التشاور مع الفريق البرهان الذهاب إلى تفاوض وقتها لازم تكون حكومتك صنعت دول حلفاء لها في الطاولة الموجوده للتفاوض حتى ترجح كفتك !…
أنت الآن يالفريق البرهان لو قررت الذهاب إلى تفاوض وغالبية الدولة المسهلة والراعية للتفاوض هي حليفة للجنجويد حيكون موقفك شنو؟ !…

عليه أنت الآن يالفريق البرهان بتخوض حروب كتيرة أولى هذه الحروب حرب سياسية مع جهة وقعت ورقة شراكة بينها وبين الجنجويد أولاً يجب أن تجلب هؤلاء بالنشرة الحمراء حتى تنتهي من الذي يفكر لرمم الجنجويد داخلياً …
ومن ثم لديك أيضاً حرب خارجية يجب أيضاً على الفريق البرهان وحكومته ( العرجاء )
أن يجلسوا مع الإمارات رأس برأس بدل من الجلوس مع الجنجويد…
الجلوس مع الامارات لسبب واحد هو معرفة ماذا تريد من السودان؟!…
ومعركة البرهان وجيشه الثالثة هي حسم الجنجويد عسكرياً …

لكن كل هذه المعارك تحتاج لحكومة قوية ورئيس وزراء وطني وملحلح ونشيط يهتم بأمور النازحين واللاجئين ويحل مشاكل الناس ويستقبل الدعومات الداخلية والخارجية ويمسك ملف دخول الإغاثات والمساعدات الإنسانية بدل من
( عثمان النعسان ) رئيس الوزراء الحالي الذي لم ولن يسمع به أحد …

عليه ياالفريق البرهان اللجوء إلى تصحيح الخطأ الأول بذهاب وفد التفاوض إلى جدة بإسم القوات المسلحة تعديل الخطأ يتم بتكوين حكومة جديدة رشيقة تقوم بذلك ومحتاجة منك حرارة قلب تُكون حكومتك والما عاجبو أملأ حبل وأرميه في أقرب سجن التهاون هو من أوصل البلد للمحرقة الحاصلة ..
وأخيراً —
ياالسيد البرهان هو القائد غير الهيبة وكربة القاش فرقو شنو من شوية الناس العاديين لأن ببساطة القصة ما شوية كاميرات وصور ..

وحكاية أن فجاة يتم تصوير ( أبو نمو ) بطل في قروبات الواتس والفيس دي مصيبة كُبري ودي صناعة بطولات وهمية وخلق فرح هستيري في الفارغة والمقدودة كدي فكر بس شيلو أبو نمو دا من المعادن يمين بالله بكرة يظهر ليكم في شكل حميدتي جديد بالله عليكم لا تصنعوا أبطال من كلمة وكلمتين والمسخرة دي فوق شنو ذاتو !!!!!
وكفاية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق البرهان

إقرأ أيضاً:

الفوضى الخلاقة!

مُصطلح قديم وارد فى أدبيات الماسونية القديمة، حيث ذكر أكثر من مرجع لهم، إلا أنه عاد للظهور فى ظل الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية بعد الغزو الأمريكى للعراق، لتُصرح به وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك «كونداليزا رايس» التى دعت إلى ضرورة إعماله لإعادة تقسيم المنطقة على أساس عِرقى ودينى لحماية إسرائيل وكيلهم فى المنطقة، وهذا ما يُنادى به «نتنياهو» رئيس وزراء هذا الكيان، ويستخدم فى ذلك هذا الفكر الدينى «الراديكالى» بجميع تفرعاتها من داعش حتى الجبهة الإسلامية والأكراد، المهم هدم ما هو موجود، وإعادة تقسيم المنطقة عن طريق نشر «الفوضى الخلاقة» وهى باختصار هدم كل ما هو موجود من مبان وبشر وحل الجيوش، ثم إعادة تقسيم تلك الدول، والأمثال كثيرة، فماذا حدث فى العراق بعد تفكيك الدولة وحل جيشها؟ ماذا حدث فى السودان من تقسيم على أساس عِرقى وما زال مسلسل التقسيم مستمرًا؟ ماذا حدث فى ليبيا؟ ماذا حدث فى سوريا؟ ولا نعلم الدور القادم على من؟ هذه الهيمنة الأمريكية نعمل على خلخلت الأمن ونشر الصراعات لخلق دويلات صغيرة لا تستطيع مقاومة الهيمنة والسيطرة على موارد المنطقة وفتح أسواقها لصالح منتجاتهم بمساعدة بعض العملاء الذين صدعونا باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • تم اختطافه وحبسه : عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال
  • في الجار الجُنب، وما كان من الجنجويد!
  • ارتعاد الجنجويد
  • السودان على موعد مع الحرية والتحرر من ميليشيات الجنجويد الإرهابية
  • الضرائب: 1.4 مليار وثيقة على منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى الآن
  • يبدو أن الجنجويد يريدون العودة لكسر رقبتهم
  • الفوضى الخلاقة!
  • الخارجية: الحكومة تعتزم مطالبة الرئاسة الأميركية وفق رؤية سودانية بمراجعة العقوبات على البرهان
  • المشهد السياسي في العاصمة البديلة بورتسودان وخفايا الصراع ومآلاته
  • طلب إلغاء!!