شرطة عجمان تطلق مبادرة توعوية أمنية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة عجمان ممثلة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية، حملة توعوية بعنوان «وعي حاضر.. لمستقبل آمن» لتوعية الطلبة حول الجرائم الإلكترونية وسلبيات برامج وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال العقيد أحمد سعيد حميد النعيمي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، إن الحملة تهدف إلى توعية أولياء الأمور والأبناء بضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة أبنائهم للحد من الجرائم الإلكترونية وخطورة استخدام الأبناء مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة وتوجيه.
وكشف أن الحملة شملت توعية أفراد المجتمع بمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، كما تم تنظيم محاضرات توعوية في عدد كبير من الدوائر الحكومية والمدارس والجامعات، مع نشر التوعية الإلكترونية وتوزيع نشرات في جميع المؤسسات الحكومية والمحلية.
ودعا العقيد أحمد سعيد النعيمي أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم ومراقبة سلوكياتهم لضمان صحتهم وسلامتهم ونشر الوعي في المجتمع، وتعزيز جودة حياة أبنائنا على مختلف المستويات من أجل الحد من العادات والسلوكيات الخاطئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق حملة توعية حول مخاطر الانترنت على التلاميذ
وزارة التربية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة وطنية للتوعية بمخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية. والعقلية والنفسية لدى التلاميذ، وهذا في إطار مخطط العمل الوطني التحسيسي حول المخاطر المرتبطة بالاستخدام السيئ للإنترنت.
وتأتي هذه الحملة ضمن فعاليات الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية، الممتد من 23 إلى 27 فيفري 2025. وستستمر إلى غاية 30 أفريل 2025. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى تلاميذ التعليم المتوسط بشأن الآثار السلبية للإفراط في استخدام الشاشات. مع التركيز على تعزيز السلوك الصحي الذي يضمن سلامتهم الجسدية والعقلية.
ويشرف على تنفيذ الحملة مهنيّو الصحة المدرسية العاملون بوحدات الكشف والمتابعة (UDS) بالتعاون مع مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي. وتتضمن الحملة ورشات تحسيسية تسلط الضوء على علامات الإدمان على الشاشات. والمشاكل الصحية المرتبطة به.، إضافة إلى التدابير الوقائية اللازمة. كما سيتم تنظيم معارض تربوية حول الموضوع داخل المؤسسات التعليمية، بمشاركة نوادي الصحة.
ولضمان تحقيق أهداف الحملة، دعت وزارة التربية إلى تنسيق الجهود بين مديري المتوسطات ومراكز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بالتعاون مع مسؤولي وحدات الكشف والمتابعة على مستوى الولايات. كما شددت الوزارة على ضرورة توفير المستلزمات الضرورية لإنجاح الحملة، والتنسيق مع المديريات الولائية للصحة والسكان لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لضمان فاعلية هذه المبادرة.
تم إرسال نسخ من المخطط التوعوي إلى عدد من الجهات المعنية، منها ديوان وزير التربية الوطنية، المفتشية العامة للتربية الوطنية، والمديرية العامة للتعليم، لضمان المتابعة الدورية والتقييم المستمر للحملة.