جامعة الأميرة نورة تطلق المعسكر التدريبي "ميكاثون التصنيع الرقمي"
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أطلق مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أمس، المعسكر التدريبي "ميكاثون التصنيع الرقمي"، الذي يستهدف الطالبات والطلاب، والمهتمين بتقنية الروبوت، وإنترنت الأشياء، والتصنيع الرقمي، والمبتكرين من روّاد الأعمال، وأصحاب المنشآت.
ويسعى المعسكر إلى التعريف بالتصنيع الرقمي وأهميته، وأبرز آلات التصنيع، وكيفية استخدامها، وابتكار المنتجات من خلالها، حيث يتضمن ما يصل إلى (8) مشاريع في مجال التصنيع الرقمي؛ فضلاً عن تطوير وابتكار منتجات ثلاثية وثنائية الأبعاد، وإيجاد حلول جديدة، بالاضافة إلى تقييم المشاريع وفق معايير: مدى واقعية الفكرة، وقابلية تطبيق ما تم تقديمه في الورش التدريبية، ومدى فعالية المشروع، وتطورّه، واكتماله.
ويشمل المعسكر الذي يستمر حتى يوم الخميس 31 أكتوبر 2024م، التدريب على مهارات التصميم الهندسي ﻷنظمة الروبوت "CAD Design"، وبرمجة أنظمة الروبوت الصناعية "ROS Industrial"، والتدريب العملي على استخدام معدات التصنيع الرقمي "Digital Fabricatio"، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية، وجلسات استشارية وتوجيهية.
ويأتي إطلاق المعسكر ضمن جهود مركز الابتكار وريادة الأعمال للمساهمة في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025 الرامية إلى توفير بيئة داعمة للابتكار، والإسهام في إعداد جيل من المبدعين؛ لبناء مجتمع معرفي مستدام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة أخبار السعودية الروبوت إنترنت الأشياء آخر أخبار السعودية التصنیع الرقمی
إقرأ أيضاً:
“الحكومة الرقمية” تطلق دليلاً لإدارة المخاطر
البلاد ــ جدة
في خطوة تهدف إلى تعزيز مرونة الخدمات الرقمية، وضمان استمرارية الأعمال الحكومية، أطلقت هيئة الحكومة الرقمية “الدليل الاسترشادي لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال للحكومة الرقمية”؛ ليكون مرجعًا أساسيًا يمكّن الجهات الحكومية من مواجهة الأزمات، وضمان استدامة الخدمات الإلكترونية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ويُعدّ هذا الدليل إطارًا متكاملًا يساعد الجهات الحكومية على تحديد المخاطر وتحليلها والتعامل معها بفعالية، استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية في استمرارية الأعمال والتعافي من الأزمات. كما يعزز قدرة المؤسسات الحكومية على التكيف مع التحديات من خلال إستراتيجيات استباقية تقلل من تأثير الأزمات، وتضمن استمرارية تقديم الخدمات الرقمية بكفاءة.
ويسهم الدليل في تحسين كفاءة المؤسسات الحكومية وتعزيز ثقة المواطنين والمستفيدين بالخدمات الرقمية، ما يجعلها أكثر موثوقية واستدامة.
ويأتي إطلاقه ضمن رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء حكومة رقمية قادرة على التأقلم مع المتغيرات، حيث لم يعد النجاح في العصر الرقمي يعتمد فقط على كفاءة التشغيل، بل أيضًا على الجاهزية والاستعداد لمواجهة الأزمات بمرونة وفعالية.