شمسان بوست / متابعات:

تزعم دراسة حديثة أن تناول الأعشاب البحرية، قد يساعد في الوقاية من مرض باركنسون.

وأشارت إلى أن “إكلونيا كافا”، وهي عشبة بحرية بنية اللون، من الممكن أن تحمي الناس من أسرع اضطراب عصبي تنكسي في العالم.

وتحدث الإصابة بمرض باركنسون بسبب فقدان الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يشارك في التحكم في الحركة والتفكير، ومع تقدم سكان العالم في السن، يتزايد عدد المرضى بسرعة، مع ما يقرب من 10 ملايين في جميع أنحاء العالم.

وتحدث الحالة بسبب الإفراط في إنتاج الجذور الحرة في الجسم، والمعروفة باسم “أنواع الأكسجين التفاعلية” (ROS)، إذ أن هذه الجذور الحرة تلحق الضرر بالخلايا التي تدير النواقل العصبية للدوبامين.

ونظرا لأن هذه النواقل العصبية ضرورية للتواصل بين الخلايا العصبية، فإن الحفاظ على مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المتوازنة يعتبر “أمرا بالغ الأهمية” من قبل الخبراء، لكن في الوقت الحالي، لا يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون، لكن هناك علاجات متاحة لتخفيف الأعراض.

ويقول الباحثون من اليابان في دراستهم، التي نشرت في مجلة “Nutrients”، إن مضادات الأكسدة الموجودة في الأعشاب البحرية، وخاصة بوليفينول “إكلونيا كافا”، قد تساعد في منع ظهور مرض باركنسون.

وأجرى الباحثون في دراستهم نوعين من اختبارات وظائف الحركة، باستخدام فئران نموذجية مصابة بمرض باركنسون، تم إطعامها مضادات الأكسدة عن طريق الفم يوميا لمدة أسبوع، ثم تم إعطاؤها “الروتينون”، وهو مركب طبيعي موجود في جذور العديد من أنواع النباتات.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن الوظيفة الحركية، التي انخفضت بسبب “الروتينون”، قد استُعيدت.

كما بيّنت الدراسة وجود تأثير إيجابي آخر، وهو وجود تحسن في الوظيفة الحركية المعوية وبنية الغشاء المخاطي للقولون، وهو نسيج خاص يغطي القولون، كما أشارت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسور أكيكو كوجيما يواسا، من جامعة أوساكا متروبوليتان.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر

قرّرت إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية إبعاد الصحافي، جان ميشال أباتي، عن الظهور في برامجها.

وجاء هذا القرار بعد أن قارن الصحافي الفرنسي، جان ميشال أباتي، بين المجازر ضد اليهود وجرائم فرنسا بالجزائر.

وكان الصحافي الفرنسي، جان ميشال أباتي، قد قام قبل أيام بإجراء مقارنة وتشبيه بين جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر والجرائم النازية.

وأعلن مقدم البرامج في إذتعة “أر أم سي”، ماس سوتو، إبعاد زميله أفاتي، لفترة محددة لأنه رفض الاعتذار عن تشبيهه المجازر ضد اليهود بجرائم فرنسا في الجزائر.

وقالت إدارة “أر. تي. أل” إن قرار إبعاد أفاتي، اتخذ يوم الاثنين الماضي وسيكون لفترة محددة.

وبذلك، يكشف قرار إبعاد الصحافي أفاتي، من برنامج إذاعة “أر. تي. أل” زَيْف حرية التعبير المزعومة في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • تقرير دولي: لا مؤشرات تصعيد في البحر الأحمر رغم “هشاشة حالة الاستقرار ” 
  • “الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030
  • دراسة : العنف يترك أثره على جيناتنا لأجيال قادمة
  • “ستاربكس” تغلق أربعة فروع لها في الأردن بسبب المقاطعة
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
  • “بيت الطاعة” الأمريكي..
  • مكان “رياس البحر” على شواطئ الجزائر يتحول إلى “جامع الحواتين”