دراسة تنصح بتناول “أعشاب البحر” للوقاية من هذا المرض
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تزعم دراسة حديثة أن تناول الأعشاب البحرية، قد يساعد في الوقاية من مرض باركنسون.
وأشارت إلى أن “إكلونيا كافا”، وهي عشبة بحرية بنية اللون، من الممكن أن تحمي الناس من أسرع اضطراب عصبي تنكسي في العالم.
وتحدث الإصابة بمرض باركنسون بسبب فقدان الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يشارك في التحكم في الحركة والتفكير، ومع تقدم سكان العالم في السن، يتزايد عدد المرضى بسرعة، مع ما يقرب من 10 ملايين في جميع أنحاء العالم.
وتحدث الحالة بسبب الإفراط في إنتاج الجذور الحرة في الجسم، والمعروفة باسم “أنواع الأكسجين التفاعلية” (ROS)، إذ أن هذه الجذور الحرة تلحق الضرر بالخلايا التي تدير النواقل العصبية للدوبامين.
ونظرا لأن هذه النواقل العصبية ضرورية للتواصل بين الخلايا العصبية، فإن الحفاظ على مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المتوازنة يعتبر “أمرا بالغ الأهمية” من قبل الخبراء، لكن في الوقت الحالي، لا يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون، لكن هناك علاجات متاحة لتخفيف الأعراض.
ويقول الباحثون من اليابان في دراستهم، التي نشرت في مجلة “Nutrients”، إن مضادات الأكسدة الموجودة في الأعشاب البحرية، وخاصة بوليفينول “إكلونيا كافا”، قد تساعد في منع ظهور مرض باركنسون.
وأجرى الباحثون في دراستهم نوعين من اختبارات وظائف الحركة، باستخدام فئران نموذجية مصابة بمرض باركنسون، تم إطعامها مضادات الأكسدة عن طريق الفم يوميا لمدة أسبوع، ثم تم إعطاؤها “الروتينون”، وهو مركب طبيعي موجود في جذور العديد من أنواع النباتات.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن الوظيفة الحركية، التي انخفضت بسبب “الروتينون”، قد استُعيدت.
كما بيّنت الدراسة وجود تأثير إيجابي آخر، وهو وجود تحسن في الوظيفة الحركية المعوية وبنية الغشاء المخاطي للقولون، وهو نسيج خاص يغطي القولون، كما أشارت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسور أكيكو كوجيما يواسا، من جامعة أوساكا متروبوليتان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
المناطق_واس
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.
ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.
أخبار قد تهمك المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءًوأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.
يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.
وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.
من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.
فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.