مطار "هيثرو" البريطاني يتعرض لخسائر بعد عزوف الركاب عن السفر عبره
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حذر مطار "هيثرو" البريطاني من خسائر تعرض لها بعد عزوف ركاب الترانزيت من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن عن السفر عبره بسبب فرض رسوم.
وأعلنت إدارة مطار "هيثرو" أن أعداد الركاب انخفضت على الخطوط المتأثرة بنظام تصاريح السفر الإلكتروني الذي تفرضه الحكومة البريطانية بقيمة 10 جنيهات إسترلينية للشخص الواحد.
وقال مطار "هيثرو"، يوم أمس الاثنين، إن ركاب الترانزيت المحتملين يختارون طرقا بديلة ويتجاوزون المملكة المتحدة، ووصف نظام تصريح السفر الإلكتروني بأنه "مدمر لقدرتنا التنافسية على مراكزنا".
وأشار المطار إلى أنه فقد قرابة 90 ألف مسافر جراء تحويل مسارات السفر من وإلى الدول السبع (دول مجلس التعاون الخليجي والأردن) المدرجة في النظام منذ البدء في تطبيقه في العام 2023، وذلك بناء على أحدث بيانات ETA.
وحث مطار "هيثرو" الحكومة البريطانية على مراجعة إدراج ركاب الترانزيت في المطار ضمن النظام.
وينطبق نظام تصريح السفر الإلكتروني، الذي تم إطلاقه في نوفمبر من العام الماضي، على المسافرين الأجانب الذين يتخذون من مطارات المملكة المتحدة نقطة "عبور" في رحلاتهم الجوية.
ويسري نظام تصريح السفر الإلكتروني في الوقت الراهن على حاملي جوازات السفر من الإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان والسعودية والأردن، ولكن من المقرر طرحه لبقية العالم في الخريف.
كذلك سينطبق على المسافرين من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية والمواطنين السويسريين من العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفر الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".
وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".
وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".
وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".
وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".
وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".