تنطلق، اليوم الثلاثاء، 13 أغسطس 2024، من مدينة مورمانسك الروسية الرحلة الخامسة للبعثة القطبية "كاسحة الجليد المعرفي"، بدعم من شركة روساتوم والمجتمع الروسي للمعرفة، متوجهة إلى القطب الشمالي.

ولأول مرة، ستضم هذه البعثة الدولية فريقًا من الطلاب الموهوبين والخبراء من 15 دولة، تم اختيارهم ضمن فعاليات مهرجان الشباب العالمي في سوتشي 2024.



يهدف مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" العلمي والتعليمي إلى نشر العلوم الطبيعية وتقنيات الصناعة النووية، واكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين وتوجيههم مهنيًا. منذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 300 طالب موهوب في هذه البعثات القطبية على متن كاسحة الجليد النووية "50 عامًا من النصر"، تزامنًا مع الذكرى الـ65 لأسطول كاسحات الجليد النووية.

يهدف مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" إلى نشر العلوم الطبيعية وتقنيات الصناعة النووية، بالإضافة إلى اكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين وتوجيههم مهنيًا. ومنذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 300 طالب موهوب في هذه البعثات القطبية على متن كاسحة الجليد النووية "50 عامًا من النصر"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ65 لتأسيس أسطول كاسحات الجليد النووية.

من المقرر أن يشارك الفريق في برنامج تعليمي مكثف يتضمن محاضرات وورش عمل وألعاب علمية وعروض أفلام، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. كما سيقوم المشاركون برفع أعلام دولهم في القطب الشمالي، وسيتم تعريفهم بالإنجازات والتقنيات النووية، بما في ذلك الحلول الخاصة بتطوير القطب الشمالي ومسار البحر الشمالي.

يُعد مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" العلمي والتعليمي من تنظيم شبكة مراكز المعلومات حول الطاقة الذرية (ICAE) وبدعم من روساتوم. هذا العام، تلقى المشروع حوالي 15 ألف طلب للمشاركة.

يقود كاسحة الجليد "50 عامًا من النصر" القبطان روسلان ساسوف، حيث سيتبع الفريق مسارًا ينطلق من مورمانسك مرورًا بالقطب الشمالي وأراضي فرانز جوزيف، قبل العودة إلى ميناء مورمانسك. من المتوقع أن تصل البعثة إلى القطب الشمالي في 17 أغسطس، وتعود إلى مورمانسك في 22 أغسطس.

وتُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطولًا من كاسحات الجليد النووية. منذ عام 2018، تتولى مؤسسة روساتوم الحكومية مسؤولية تشغيل البنية التحتية لمسار البحر الشمالي، حيث يُعتبر تطوير البنية التحتية والشحن في القطب الشمالي أحد المجالات الرئيسية لنشاط المؤسسة. وفي ديسمبر 2019، وافقت حكومة الاتحاد الروسي على خطة تطوير البنية التحتية لمسار البحر الشمالي حتى عام 2035، التي وضعتها روساتوم.

يضم أسطول كاسحات الجليد النووية حاليًا سبع كاسحات، بما في ذلك كاسحة الجليد النووية "أركتيكا" الرائدة، وكاسحات الجليد "سيبير" و"أورال" و"يامال" و"50 عامًا من النصر" و"تايمير" و"فيغاك".

تعمل الشركات الروسية الكبرى على توسيع نطاق حلولها لجذب واستكشاف إمكانيات الموظفين، حيث تقوم روساتوم بتنفيذ برامج التوجيه المهني المبكر، وتشارك في إنشاء أقسام أساسية في الجامعات الروسية، وتقديم برامج دعم المنح الدراسية، وتنظيم المشاريع التعليمية الكبرى، وتوفير التدريب العملي والتدريب للطلاب، بما في ذلك توظيفهم لاحقًا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عام ا من النصر القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي

نجحت أول بعثة مشتركة لدولة الإمارات مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، في إتمام مهمتها العلمية الأولى إلى القارة القطبية الجنوبية.

ويعكس هذا الإنجاز الرائد التزام الإمارات الثابت بتطوير البحث العلمي العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالي الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، والمساهمة الفعالة في الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.

رحلة علمية شاقة 

وشهدت البعثة قيام خبيرين إماراتيين متخصصين في الأرصاد الجوية ورصد الزلازل برحلة علمية شاقة إلى واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض، حيث شملت مهمتهما تركيب محطتين متقدمتين لرصد الطقس والزلازل، لجمع بيانات حيوية حول الأنشطة الجوية والزلازل في القارة القطبية الجنوبية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المحطات بشكل كبير في تعزيز دقة النماذج العددية لتوقعات الطقس ورصد الزلازل، مما يعزز الفهم العلمي للظروف البيئية في هذه المنطقة الحيوية.

إنجاز كبير 

وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة برنامج الإمارات القطبي ورئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إننا "فخورون للغاية بالعمل الذي قام به علماؤنا المحليون في القارة القطبية الجنوبية، وإن عودتهم إلى الوطن تمثل إنجازًا كبيرًا في استكشاف العلوم لصالح دولة الإمارات، وتبرز قوة التعاون الدولي في تعزيز فهمنا المشترك لمناخنا".
وأضافت أن هذه البعثة المشتركة تعكس الالتزام بالدبلوماسية العلمية من خلال برنامج الإمارات القطبي الجديد وتعزز الشراكة مع المجتمعات البحثية العالمية، معربة عن تطلعها لمشاركة علمائنا المحليين في المهام العلمية المستقبلية سواء في القارة القطبية الجنوبية أو في القطب الشمالي.

فحوصات طبية شاملة 

وخضع الخبراء لفحوصات طبية شاملة قبل البعثة، بما في ذلك اختبارات بدنية صارمة لضمان استعدادهم الكامل لمواجهة الظروف القاسية في القارة القطبية الجنوبية.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، والرياح العاتية، والعزلة التامة، فإن الفريق تمكن من إجراء أبحاث مهمة حول تغير المناخ، وتركيب أجهزة متطورة لرصد الظواهر الجوية، ودراسة آثار ذوبان الجليد على ارتفاع مستوى سطح البحر، وجمع بيانات جوية لفحص تأثير المناخ القطبي على أنماط الطقس العالمية.
بالإضافة إلى مهمة جمع البيانات العلمية المهمة، تم توثيق البعثة بالكامل باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، مما يوفر تجربة تفاعلية تتيح للمشاهدين متابعة تفاصيل المهمة، بما في ذلك تثبيت محطتين مهمتين هما محطة أرصاد جوية لقياس البيانات المناخية ومحطة رصد زلزالي لمراقبة الأنشطة الزلزالية.

أهمية الاكتشافات 

وتسلط هذه التجربة الضوء على أهمية الاكتشافات التي تحققت وتبرز التحديات التي واجهها الفريق في بيئة قاسية وكيفية التغلب عليها، مما يعزز فهمنا للتغيرات المناخية والظواهر الطبيعية في المنطقة القطبية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بنجاح هذه المهمة، قائلاً إن "هذه البعثة العلمية إلى القطب الجنوبي خطوة كبيرة نحو تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الأبحاث العلمية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ على المستوى العالمي، وإن تعاوننا مع معهد الأبحاث القطبية البلغاري يعكس التزامنا بتعزيز التعاون العلمي الدولي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المناخ".

خبرة وكفاءة 

وأضاف أن نجاح فريقنا في تركيب محطات الرصد الجوي والزلازل في بيئة نائية وصعبة دليل على خبرة وكفاءة كوادرنا الوطنية، كما أن البيانات التي تم جمعها خلال هذه المهمة ستساعد بشكل كبير في تحسين دقة التنبؤات الجوية، وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في المشاريع البحثية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي لدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • كاني ويست يكشف عن إصابته باضطراب طيف التوحد ( تفاصيل)
  • رئيس معهد الشارقة للتراث: مجمع القرآن.. منارة للإبداع المعرفي
  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
  • اصطدام في 10 دقائق.. الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
  • «شغالة بالهيليوم».. أكبر طائرة في العالم تستعد لأول رحلة
  • على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخير
  • ياسمين صبري تنشر صورة جديدة وسط الجليد
  • CIT: تعزيز التعاون التكنولوجي بين مصر والسعودية لدعم الاقتصاد المعرفي
  • تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية