كاسحة الجليد المعرفي تنطلق في رحلتها الخامسة إلى القطب الشمالي بمشاركة دولية لأول مرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تنطلق، اليوم الثلاثاء، 13 أغسطس 2024، من مدينة مورمانسك الروسية الرحلة الخامسة للبعثة القطبية "كاسحة الجليد المعرفي"، بدعم من شركة روساتوم والمجتمع الروسي للمعرفة، متوجهة إلى القطب الشمالي.
ولأول مرة، ستضم هذه البعثة الدولية فريقًا من الطلاب الموهوبين والخبراء من 15 دولة، تم اختيارهم ضمن فعاليات مهرجان الشباب العالمي في سوتشي 2024.
يهدف مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" العلمي والتعليمي إلى نشر العلوم الطبيعية وتقنيات الصناعة النووية، واكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين وتوجيههم مهنيًا. منذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 300 طالب موهوب في هذه البعثات القطبية على متن كاسحة الجليد النووية "50 عامًا من النصر"، تزامنًا مع الذكرى الـ65 لأسطول كاسحات الجليد النووية.
يهدف مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" إلى نشر العلوم الطبيعية وتقنيات الصناعة النووية، بالإضافة إلى اكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين وتوجيههم مهنيًا. ومنذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 300 طالب موهوب في هذه البعثات القطبية على متن كاسحة الجليد النووية "50 عامًا من النصر"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ65 لتأسيس أسطول كاسحات الجليد النووية.
من المقرر أن يشارك الفريق في برنامج تعليمي مكثف يتضمن محاضرات وورش عمل وألعاب علمية وعروض أفلام، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. كما سيقوم المشاركون برفع أعلام دولهم في القطب الشمالي، وسيتم تعريفهم بالإنجازات والتقنيات النووية، بما في ذلك الحلول الخاصة بتطوير القطب الشمالي ومسار البحر الشمالي.
يُعد مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" العلمي والتعليمي من تنظيم شبكة مراكز المعلومات حول الطاقة الذرية (ICAE) وبدعم من روساتوم. هذا العام، تلقى المشروع حوالي 15 ألف طلب للمشاركة.
يقود كاسحة الجليد "50 عامًا من النصر" القبطان روسلان ساسوف، حيث سيتبع الفريق مسارًا ينطلق من مورمانسك مرورًا بالقطب الشمالي وأراضي فرانز جوزيف، قبل العودة إلى ميناء مورمانسك. من المتوقع أن تصل البعثة إلى القطب الشمالي في 17 أغسطس، وتعود إلى مورمانسك في 22 أغسطس.
وتُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطولًا من كاسحات الجليد النووية. منذ عام 2018، تتولى مؤسسة روساتوم الحكومية مسؤولية تشغيل البنية التحتية لمسار البحر الشمالي، حيث يُعتبر تطوير البنية التحتية والشحن في القطب الشمالي أحد المجالات الرئيسية لنشاط المؤسسة. وفي ديسمبر 2019، وافقت حكومة الاتحاد الروسي على خطة تطوير البنية التحتية لمسار البحر الشمالي حتى عام 2035، التي وضعتها روساتوم.
يضم أسطول كاسحات الجليد النووية حاليًا سبع كاسحات، بما في ذلك كاسحة الجليد النووية "أركتيكا" الرائدة، وكاسحات الجليد "سيبير" و"أورال" و"يامال" و"50 عامًا من النصر" و"تايمير" و"فيغاك".
تعمل الشركات الروسية الكبرى على توسيع نطاق حلولها لجذب واستكشاف إمكانيات الموظفين، حيث تقوم روساتوم بتنفيذ برامج التوجيه المهني المبكر، وتشارك في إنشاء أقسام أساسية في الجامعات الروسية، وتقديم برامج دعم المنح الدراسية، وتنظيم المشاريع التعليمية الكبرى، وتوفير التدريب العملي والتدريب للطلاب، بما في ذلك توظيفهم لاحقًا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عام ا من النصر القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
مشاكل نفسية تصيب كبار السن.. هذه أعراضها
تزداد احتمالات الإصابة بالاضطرابات والمشاكل النفسية بين كبار السن لذا يجب الانتباه لها واكتشافها وعلاجها بسرعة.
ووفقا لما جاء في موقعbluemoonseniorcounseling نعرض لكم أهم المشاكل النفسية الشائعة بين كبار السن واهم أعراضها:
الاكتئاب
الاكتئاب هو أكثر اضطرابات الصحة النفسية شيوعًا لدى كبار السن، إذ يُصيب حوالي 5% منهم حول العالم ويُسبب هذا المرض تغيرًا طويل الأمد في المزاج أو فقدانًا للاهتمام بالأنشطة المفضلة.
إليك بعض علامات وأعراض الاكتئاب لدى كبار السن :
الشعور بالحزن أو اليأس أو الذنب أو الفراغ
تعب
صعوبة النوم أو النوم بشكل مفرط
آلام جسدية بدون سبب واضح
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات
الأرق أو العصبية
بعض هذه الأعراض طبيعية لفترات قصيرة، خاصةً بعد حدث مهم في الحياة أما إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، فقد تكون علامة على وجود مشكلة في الصحة النفسية.
يُعدّ الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية قابليةً للعلاج، إذ يتحسن حوالي 80% من كبار السن من الاكتئاب مع العلاج.
القلق المرضي
يُعد القلق ثاني أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى كبار السن بعد الاكتئاب ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصيب اضطرابات القلق 3.8% من كبار السن.
القلق مصطلح شامل يشمل عدة تشخيصات محددة ويتميز اضطراب القلق العام بالقلق المفرط والمستمر. أما اضطراب القلق الاجتماعي، أو الرهاب الاجتماعي، فيتضمن القلق والوعي الذاتي في المواقف الاجتماعية أما اضطراب الوسواس القهري، فيتميز بأفكار متكررة وتدخلية وسلوكيات متكررة تُخفف من وطأة هذه الأفكار.
في كثير من الحالات، يؤدي القلق إلى أعراض صحية جسدية، مثل تسارع نبضات القلب، والدوار، وتوتر العضلات، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
ويُلاحظ كبار السن أعراضًا جسدية أكثر من الأعراض النفسية، لذا فإن هذه الشكاوى الصحية، دون سبب معروف، قد تشير إلى القلق.
يُعدّ الشعور بالقلق والتوتر أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات.
ويُصبح القلق مشكلةً نفسيةً عندما يستمر لفترة طويلة، أو لا يكون له سببٌ وجيه، أو يبدأ بالتأثير على أداء الشخص لوظائفه اليومية.
اضطراب تعاطي المواد
وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات ، يعاني حوالي مليون من كبار السن من اضطراب تعاطي المواد.
فيما يلي بعض المعايير المستخدمة لتشخيص المرض:
الرغبة الشديدة أو الرغبات في استخدام المادة المخدرة
استخدام المادة حتى لو كانت تسبب مشاكل في العلاقة
التخلي عن الأنشطة الأخرى لاستخدام المادة
الرغبة في التوقف ولكن عدم القدرة على ذلك
يُوصف لكبار السن أدوية أكثر في المتوسط مقارنةً بالشباب وبعض هذه الأدوية قد يُساء استخدامها ويدمنها الشخص و على سبيل المثال، قد يتناول الشخص المصاب باضطراب تعاطي المخدرات مسكنات الألم بوتيرة أكبر أو بجرعات أكبر من المقصود.
اضطراب ثنائي القطب
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي يُسبب تقلبات مزاجية غير عادية وهو ليس شائعًا بين كبار السن كاضطراب الصحة النفسية، كالاكتئاب والقلق، ولكن آثاره قد تكون ضارة جدًا إذا لم يُعالج.
يتناوب المصابون بالاضطراب ثنائي القطب بين فترات الهوس والاكتئاب وخلال الهوس، قد يشعر الشخص بالنشوة والقوة والنشاط
يسبب الهوس صعوبة في النوم، وتسارع الأفكار، وسلوكًا متهورًا و بعد نوبة الهوس، يعاني المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من الاكتئاب.
يجب الإنتباه إلى أن البعض يخطأفي تشخيصه بسبب التشابه بين الاضطراب ثنائي القطب وبعض المشاكل الأخرى فقد يتحدث كبار السن الذين يعانون من نوبة هوس بسرعة كبيرة أو لفترة طويلة دون توقف، وقد لا تفهم أسرهم ما يتحدثون عنه وقد يبدو هذا علامة على الخرف، ولكنه في الواقع ناتج عن الهوس.
الاضطراب ثنائي القطب مرض نفسي يستمر مدى الحياة، لذا فإن من يُشخَّصون به في شبابهم سيستمرون في المعاناة منه مع تقدمهم في السن وتُشخَّص حوالي 10% من الحالات بعد سن الخمسين و يمكن أن تكون الاستشارة النفسية والأدوية فعّالتين للغاية في تخفيف الأعراض والسيطرة عليها.
يمكن أن يؤثر المرض النفسي عاطفيًا وإدراكيًا وجسديًا ويصعب التعامل مع هذه الاضطرابات دون طبيب.