اكتشف أبرز إنجازات الدول الأوروبية في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 عن تميز أداء بعض الدول خلال المسابقات، حيث تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية جدول ترتيب الميداليات، تلتها الصين واليابان في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
على الصعيد الأوروبي، برزت فرنسا بتفوق كبير، إذ حصلت على 16 ميدالية ذهبية، بما في ذلك 4 في السباحة، لتتربع على قمة الدول الأوروبية.
بدورها تميزت ألمانيا في رياضة الفروسية، حيث حققت أربع ميداليات ذهبية. كما تألق الفريق الإيطالي في الرياضات المائية، حيث أحرز ميداليات ذهبية في الإبحار والسباحة. وفي إنجاز تاريخي، أصبح فريق الكرة الطائرة الإيطالي للسيدات أول فريق من البلاد يفوز بالميدالية الذهبية في فئته.
من جهة أخرى، حققت المجر ميداليتين ذهبيتين في السباحة، بما في ذلك واحدة للاعب كريستوف ميلاك، الذي خسر رقمه القياسي العالمي في سباق 200 متر لصالح الفرنسي ليون مارشاند.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موجة الحر الشديد تحصد أرواح أكثر من 47 ألف شخص في أوروبا العام الماضي سباق ملحمي بآلات جز العشب في هامبشاير ميلانشون بعد مجزرة مدرسة التابعين: همجية نتيناهولا تتوقف وهي وصمة عار في تاريخ ماكرون وشولتس وبايدن باريس أوروبا الربح الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا قتل إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا قتل باريس أوروبا الربح الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا قتل روسيا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية مجاعة تهديد بالموت مرضى السياسة الأوروبية میدالیات ذهبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.