25 نوفمبر.. استئناف المتهمين في حريق أستوديو الأهرام
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حددت جنح مستأنف جنوب الجيزة، جلسة 25 نوفمبر الجاري، لنظر الاستئناف المقدم من المتهم الثاني "محمد.م"، على قرار حبسه 3 سنوات في واقعة حريق استوديو الأهرام.
وقضت محكمة جنح العمرانية، بمعاقبة 4 متهمين في قضية حريق ستديو الأهرام، بالسجن المشدد 3 سنوات وكفالة ٥٠٠٠ جنيه لكل متهم والتعويض المدني المؤقت.
ودفع محامي شركة الأصول الثقافية، برفض الدعوى المدنية من المتضررين لرفعها من غير ذي صفة، فيما ادعى مدنيًّا ضد المتهم الثاني -شركة "س"- بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه
وطالب محامو الأهالي المتضررين من حريق "ستوديو الأهرام"، بمبلغ مالي قدره 100 ألف وواحد جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت للأسر المتضررة من الحريق.
ودفع محامي شركة الأصول الثقافية، برفض الدعوى المدنية من المتضررين لرفعها من غير ذي صفة، فيما ادعى مدنيا ضد المتهم الثاني -شركة "س"- بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه.
وطالب المدعى بالحق المدنى عن المتضررين من الحريق بالاطلاع على صورة رسمية لعقد إيجار ستوديو الأهرام بين وزراة الثقافة والمستأجر لتحديد المسئول عن المكان، كما طالب بالاستعلام عن عمل وثيقة تأمين الاستوديو من عدمه.
وأحالت النيابة العامة 4 من المتهمين مخلى سبيلهم إلى المحاكمة، ووجهت لهم تهمة الإهمال.
ووفق قرار إحالة المتهمين إلى المحاكمة، فإن المتهمين «ماهر.م»، و«محمد.م»، و«محمد.ف»، و«محمد.ج»، بتاريخ 16 مارس الماضي بدائرة قسم شرطة العمرانية في محافظة الجيزة تسببوا خطأ في إصابة المجني عليهم كل من: محمد سيد، وعلى السيد، وسمير عبدالعال، وعبدالرحمن رمضان، ومحمد عصام، ومحمد عصام محمد، وكان ذلك ناشئا عن إهمالهم ورعونتهم وعدم احترازهم وعدم مراعاتهم للقوانين واللوائح، التي تفرضها عليهما أصول مهنتهم وعدم اتخاذهم احتياطات الأمان والسلامة المتبعة فأحدثوا إصابة المجني عليهم.
كما أن المتهمين «الأول»، و«الثاني»، تسببا بإهمالهما في نشوب الحريق بموقع التصوير داخل استوديو الأهرام والكائن بشارع خاتم المرسلين- العمرانية والعقارات السكنية المجاورة له وكان ذلك على إثر عدم احترازهما وعدم مراعاتهما لأصولهما المهنية والحرفية لمهنتهم وهي مخالفة اشتراطات التأمين على الكهرباء، وأدت إلى حدوث خلل كهربائي أشعل عوازل الأسلاك الكهربائية داخل نطاق استوديو الأهرام فأدى إلى امتداد نيرانه إلى محتويات المكان ليشعلها.
ومن ثم امتد إلى عدة مبان سكنية محيطة بمكان حدوث الواقعة، وتسارعت فاتصلت نيرانها إلى عدد من الوحدات السكنية بتلك المباني، وأحدثت ما بها من تلفيات بمحتوياتها على النحو المبين بالأوراق، وتسببا في إتلاف المنقولات المملوكة للمجني عليهم والثابتة أسمائهم بتقرير محافظة الجيزة، والمترتب على الحريق المصوف بالاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق استوديو الأهرام استوديو الأهرام حريق
إقرأ أيضاً:
هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب
أكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، أن التعليم حق اساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح فعاليات "مبادرة أمل المستقبل"، موضحة أهمية المبادرة في تعزيز حق التعليم للطلاب العرب المتضررين من النزاعات والحروب.
الجامعة العربية: التكنولوجيا العسكرية تهدد الخصوصية وحقوق الإنسان الجامعة العربية: الوطن العربي يتمتع بمقومات سياحية تجعله يتربع على عرش القطاع عالمياًوأشارت إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تعليمي، بل هي رسالة أمل للشباب العربي، تعكس التزام جامعة الدول العربية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة الفعالة للشباب في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.
حضر إطلاق المبادرة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، و الدكتور سعيد البطوطي، ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، و الدكتور محمود هاشم عبد القادر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الأوروبية، و المهندس صالح عمر صبري، رئيس مجلس إدارة جامعة ستاردوم، و الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار الحمادي، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
وعبرت السفيرة هيفاء عن سعادتها لافتتاح هذه المبادرة التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، مؤكدة أن "مبادرة أمل المستقبل" تتطلب تضافر جهود الشركاء من حكومات وجامعات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، سعياً لتوفير التعليم للطلاب النازحين والمحرومين من المناطق المتأثرة بالحروب، مما يسهم في تطوير مجتمعاتهم.
وأشادت أبو غزالة بجامعة ستاردوم لدورها الرائد في المبادرة، حيث قدمت أكثر من 90 منحة دراسية للطلاب المستحقين. كما أشار إلى جهود مؤسسة الجامعات الأوروبية والجامعة الأمريكية في الشارقة التي قدمت تسع منح كاملة لطلاب من غزة.
وأوضحت أن القمة العربية الأخيرة في البحرين اعتمدت مبادرات تستهدف خلق بيئة آمنة ومستقرة، بما في ذلك توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من النزاعات، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وفي ختام كلمتها، حذرت من الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي في الأراضي العربية، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية الأمن الإقليمي وصيانة حقوق الشعوب في التعليم والحياة الكريمة، وشددت على أن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتضافر لحماية هذا الحق، خاصة في أوقات الأزمات.