روسيا: إقامة دولة فلسطينية السبيل الوحيد لسلام المنطقة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن «قلقه» إزاء أعداد القتلى المدنيين في غزة.
وقال بوتين خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يزور موسكو: «نحن قلقون قبل كل شيء إزاء الخسائر المدنية، نحن نفعل كل شيء، لمساندة فلسطين والشعب الفلسطيني».
وأشار الرئيس الروسي إلى أن السبيل الوحيد لإرساء سلام مستدام وذي موثوقية في المنطقة، يكمن في تطبيق كل القرارات الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مكتملة المقومات.
وأعرب عباس عن سعادته بلقاء بوتين مجدداً كصديق للشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وجدّد عباس التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف إطلاق النار فوراً وبشكل عاجل، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية.
كما أشار إلى تقديره الكبير للجهود التي تبذلها روسيا في تحقيق المصالحة الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتأتي المحادثات بين عباس وبوتين في أعقاب ضربة استهدفت في نهاية الأسبوع مدرسة في غزة وأوقعت 93 قتيلاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، وفق الدفاع المدني في القطاع.
وفي إطار جهود استئناف مفاوضات هدنة غزة، أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بدأ جولة إلى الشرق الأوسط، أمس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، واستعداداً لجولة من المباحثات مقررة غداً. وقال الموقع إنه من المخطط له أن يزور بلينكن: قطر، ومصر، وإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه «الخطط ليست نهائية».
وبحسب مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد»، لجأت حركة حماس في قطاع غزة إلى استخدام ورقة الرهائن الإسرائيليين للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لتقديم تنازلات في الجولة المقبلة من محادثات التهدئة في العاصمة القطرية الدوحة غداً، بمشاركة وفد إسرائيلي وممثلين عن الولايات المتحدة ومصر وقطر.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «حماس» نشرت رسالة مكتوبة تدعي فيها أنه في حادثتين منفصلتين قتل رهينة وأصيب رهينتان على يد نشطائها، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك أي دعم استخباراتي يسمح بدحض أو تأكيد مزاعم حماس.
في غضون ذلك، اقتحم قرابة ثلاثة آلاف إسرائيلي أمس، يتقدمهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى الأمر الذي أثار ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية مندّدة.
وعبرت السعودية وقطر والأردن ومصر والولايات المتحدة عن رفضها الاقتحام، محذرة من تداعياته على الاستئناف المرتقب لمفاوضات التهدئة المرتقبة غداً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل موسكو
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل ابو عمر الحتة في غارة اسرائيلية على قطاع غزة
أفادت مصادر فلسطينية بمقتل القيادي البارز في حركة "حماس"، أبو عمر الحتة، وكيل وزارة العدل، وذلك إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا في المنطقة الوسطى من القطاع.
وبحسب التقارير الأولية، فإن الغارة جاءت ضمن سلسلة من الضربات المكثفة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع يشتبه بأنها تابعة للجناح العسكري لحركة حماس، حسبما زعم وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس.
وأشارت المصادر إلى أن أبو عمر الحتة كان يُعد من الشخصيات المهمة داخل حركة حماس.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من حركة حماس حتى الآن لتأكيد مقتله أو نعيه بشكل رسمي، فإن مقربين من الحركة أكدوا الخبر، متعهدين بالرد على ما وصفوه بـ"سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل في محاولة لإضعاف المقاومة".
يُشار إلى أن إسرائيل صعّدت خلال الأيام الأخيرة من استهدافها لقيادات حماس السياسية والعسكرية، في محاولة لتقويض قدرة الحركة على الاستمرار في إدارة المعركة الميدانية، بالتزامن مع تنفيذ ضربات جوية واسعة على البنية التحتية العسكرية للحركة.
ويرى مراقبون أن مقتل قيادات ميدانية بارزة في صفوف حماس قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، وسط دعوات دولية متكررة لوقف فوري لإطلاق النار وتفادي الانزلاق نحو مواجهات مفتوحة وطويلة الأمد.