«يونيسيف»: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال عالمياً
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأعلن جيمس الدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في السودان هي الأكبر في العالم من حيث الأرقام.
وأوضح، في مؤتمر صحفي «عبر الفيديو من السودان» للصحفيين في جنيف، أن الأطفال في السودان مروا بفظائع لا حصر لها، دون الإبلاغ عنها.
وأشار إلى أن نحو خمسة ملايين طفل في السودان أجبروا على الفرار من منازلهم، بمعدل مذهل يبلغ 10 آلاف فتاة وفتى ينزحون كل يوم، ما يجعل السودان موطنا لأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.
وأضاف أنه من دون وصول آمن للمساعدات والعاملين الإنسانيين ودون عوائق، خاصة عبر الحدود وعبر الخطوط، فإن حدوث المجاعة هذا الشهر في جزء واحد من السودان «مخيم زمزم» يهدد بخسارة كارثية في أرواح الأطفال.
وقال: إن هناك 13 منطقة أخرى في السودان على وشك المجاعة، ويوجد بها 143 ألف طفل يعانون بالفعل أشد أنواع سوء التغذية، محذراً من أنه دون اتخاذ إجراءات عاجلة قد يموت عشرات الآلاف من الأطفال السودانيين خلال الأشهر المقبلة، وذلك إضافة إلى ما قد ينجم عن تفشي الأمراض.
في غضون ذلك، حثت المنظمة الدولية للهجرة دول العالم على زيادة تبرعاتها لمواجهة أزمة النزوح في السودان، محذرة أمس من أن التقاعس قد يكلف عشرات آلاف الأرواح.
وقال محمد رفعت، الذي يقود بعثة المنظمة في السودان، في إفادة صحفية: إن المنظمة لم تتلقَ إلا 21 % من الدعم الذي تحتاج إليه لتقديم المساعدات الضرورية للسودانيين،
مضيفاً: «المجتمع الدولي لا يفعل ما يكفي». وتابع «من دون استجابة عالمية فورية ضخمة ومنسقة، فإننا نخاطر بمشاهدة عشرات الآلاف من حالات الوفاة التي يمكن منعها في الأشهر المقبلة». وأضاف أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص نزحوا داخل السودان بواقع 10.7 مليون نازح داخلياً، فيما فر 2.3 مليون شخص من البلاد عبر الحدود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يونيسيف السودان الأطفال الأمم المتحدة المجاعة المنظمة الدولية للهجرة فی السودان
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وذكرت «الأونروا» وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري وتضمن أوامر هدم أثرت على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وأشارت الوكالة أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.