جنيف (وام)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدين اقتحام الحوثي مكتب «حقوق الإنسان» في صنعاء ترحيب أممي بتمديد سوريا إدخال المساعدات عبر معبرين حدوديين

أعلن جيمس الدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في السودان هي الأكبر في العالم من حيث الأرقام.


وأوضح، في مؤتمر صحفي «عبر الفيديو من السودان» للصحفيين في جنيف، أن الأطفال في السودان مروا بفظائع لا حصر لها، دون الإبلاغ عنها.
وأشار إلى أن نحو خمسة ملايين طفل في السودان أجبروا على الفرار من منازلهم، بمعدل مذهل يبلغ 10 آلاف فتاة وفتى ينزحون كل يوم، ما يجعل السودان موطنا لأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.
وأضاف أنه من دون وصول آمن للمساعدات والعاملين الإنسانيين ودون عوائق، خاصة عبر الحدود وعبر الخطوط، فإن حدوث المجاعة هذا الشهر في جزء واحد من السودان «مخيم زمزم» يهدد بخسارة كارثية في أرواح الأطفال.
وقال: إن هناك 13 منطقة أخرى في السودان على وشك المجاعة، ويوجد بها 143 ألف طفل يعانون بالفعل أشد أنواع سوء التغذية، محذراً من أنه دون اتخاذ إجراءات عاجلة قد يموت عشرات الآلاف من الأطفال السودانيين خلال الأشهر المقبلة، وذلك إضافة إلى ما قد ينجم عن تفشي الأمراض.
في غضون ذلك، حثت المنظمة الدولية للهجرة دول العالم على زيادة تبرعاتها لمواجهة أزمة النزوح في السودان، محذرة أمس من أن التقاعس قد يكلف عشرات آلاف الأرواح.
وقال محمد رفعت، الذي يقود بعثة المنظمة في السودان، في إفادة صحفية: إن المنظمة لم تتلقَ إلا 21 % من الدعم الذي تحتاج إليه لتقديم المساعدات الضرورية للسودانيين، 
مضيفاً: «المجتمع الدولي لا يفعل ما يكفي». وتابع «من دون استجابة عالمية فورية ضخمة ومنسقة، فإننا نخاطر بمشاهدة عشرات الآلاف من حالات الوفاة التي يمكن منعها في الأشهر المقبلة». وأضاف أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص نزحوا داخل السودان بواقع 10.7 مليون نازح داخلياً، فيما فر 2.3 مليون شخص من البلاد عبر الحدود.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يونيسيف السودان الأطفال الأمم المتحدة المجاعة المنظمة الدولية للهجرة فی السودان

إقرأ أيضاً:

ترودو يواجه أزمة سياسية عميقة ومطالب باستقالته

يُواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أزمة سياسية عميقة، كما يواصل خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد انشقاقات، في حين ترجح استطلاعات الرأي خسارته في الانتخابات المقررة في 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل.

ويواجه ترودو صعوبات منذ الاستقالة المفاجئة هذا الأسبوع لنائبته كريستيا فريلاند التي تعد من أقوى حلفائه، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25%، الأمر الذي فاقم أزمة ترودو إذ يتهمه المحافظون وأعضاء من حزبه الليبرالي بعدم القيام بما يكفي لمواجهة تهديدات ترامب بفرض رسوم كبيرة على الواردات الكندية.

كذلك ينتقدون تعاطيه مع سخرية ترامب الذي وصفه في الأسابيع الماضية "بحاكم الولاية الأميركية الـ51".

وقد اتهمت فريلاند في خطاب استقالتها ترودو بتبنّي "حيل سياسية مكلفة" بدلا من مواجهة الرئيس الأميركي مباشرة، كما اتهمته بتغليب مصلحته الشخصية على مصلحة الكنديين.

وقد وضعت استقالة فريلاند -التي كانت تشغل أيضا منصب وزيرة للمالية- حكومة ترودو في حالة فوضى، وعجّلت وتيرة المطالبات باستقالته من قبل حلفائه وأعضاء بحزبه.

إعلان

وطالبت 3 أحزاب كندية معارضة ترودو بالتنحي عن السلطة وإجراء انتخابات مبكرة.

سياسيون كنديون انتقدوا تعاطي ترودو (يمين) مع سخرية ترامب الذي وصفه "بحاكم الولاية الأميركية الـ51" (رويترز)

 

وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا، لمحطة "سي بي سي" العامة الأحد، إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 50 من أصل 75 نائبا ليبراليا من أنتاريو سحبوا دعمهم لترودو أول أمس السبت خلال اجتماع لمناقشة مستقبله.

وردا على سؤال عن هذه التقارير الصحفية، أجاب آريا بأن "غالبية الأعضاء يرون أن الوقت قد حان لتنحي رئيس الوزراء".

وقال النائب عن كيبيك، أنتوني هاوسفاذر، لمحطة سي بي سي، "سنكون في وضع مستحيل إذا بقي" في رئاسة الوزراء.

وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات قد أجرى تعديلا وزاريا كبيرا يوم الجمعة الماضي، معلنا عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.

من جهته، أشار جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد والحليف اليساري السابق لترودو، إلى أنه لم يعد يدعم الحكومة.

وفي ظل هذا الوضع، يتخلف رئيس الوزراء الذي قاد حزبه إلى انتصارين انتخابيين في عامي 2019 و2021، بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويطالب بيار بوالييفر بإجراء تصويت خلال الأيام المتبقية من العام الجاري بهدف تنظيم انتخابات مبكرة، إذ إن جلسات البرلمان لن تعود للانعقاد حتى 27 يناير/كانون الثاني المقبل، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية ترودو، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الراحل بيير ترودو الذي قاد كندا 15 عاما منذ عام 1968.

مقالات مشابهة

  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
  • عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو
  • طريقة آمنة لتحضير معجون أسنان الأطفال منزليا
  • لازاريني: لا مكان للأطفال.. 14500 طفل استشهدوا في غزة
  • الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
  • ترودو يواجه أزمة سياسية عميقة ومطالب باستقالته
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • رحلة إبداعية