تعرض سفينتين لهجوم قبالة اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلة "الهلال الأحمر" يتكفل بعلاج طفلة يمنية تعاني من ورم سرطاني أسعار النفط تتراجع وسط تركيز على مخاوف الطلبأعلنت هيئتان بحريتان بريطانيتان أن سفينتين تعرضتا لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، أمس، لكن لم يبلغ أي منهما عن وقوع أضرار.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، إن رباناً أبلغ عن تعرض سفينته لهجوم من قارب مسير جرى تعطيله بنجاح على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن.
وذكرت «الهيئة» وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن السفينة ذاتها أبلغت عن وقوع انفجارين على مقربة منها. وفي وقت لاحق، قال مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن، إن السفينة هي ناقلة النفط الخام دلتا أتلانتيكا التي ترفع علم ليبيريا، مشيراً إلى أنها شهدت محاولات هجوم متعددة.
وذكرت «الهيئة» أن سفينة أخرى على بعد 97 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن أبلغت عن وقوع انفجار في محيطها. وقال مركز المعلومات البحرية المشترك، إن السفينة الثانية التي تعرضت للهجوم هي ناقلة النفط الخام التي ترفع علم بنما «أون فينيكس»، مضيفة أنها لم تتعرض لأضرار. ولم تصب أي من السفينتين والطاقمين العاملين عليهما بأي سوء، وتتجهان إلى الميناء التالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر النفط هجوم
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.