ترحيب أممي بتمديد سوريا إدخال المساعدات عبر معبرين حدوديين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةرحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بموافقة الحكومة السورية، على مواصلة استخدام معبري باب السلام والراعي على الحدود مع تركيا لإدخال المساعدات الإنسانية حتى 13 نوفمبر المقبل، وهو ما يكفل استمرار تقديم وكالات الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال غرب سوريا.
ووصف بيان صادر عن المكتب، أمس، هذه العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا، والتي تستخدم أيضاً معبر باب الهوى، بمثابة شريان حياة للمساعدات إلى شمال غرب سوريا، لا سيما أن ملايين الأشخاص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغير ذلك من الدعم المهم.
وناشد المكتب شركاء الأمم المتحدة، توفير ما يزيد على أربعة مليارات دولار لمساعدة أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، كاشفاً عن أن قدراته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، حيث لم يتوافر سوى 24 % من هذا المبلغ أي نحو 960 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تركيا سوريا معبر باب السلامة الراعي
إقرأ أيضاً:
أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مركزا صحيا تابعا لها في مخيم العروب قرب بيت لحم بالضفة الغربية كمكان احتجاز مؤقت في 12 فبراير/شباط الجاري.
ووصفت الوكالة هذا التصرف بأنه "تطور جديد في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة".
وأوضحت الأونروا، في بيان، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي بالقوة واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم من مخيم العروب.
وأكدت الوكالة أن هذا الحادث يتبع "نمطا من الدخول القسري" إلى منشآتها في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعربت الأونروا عن أسفها لهذا الحادث، مؤكدة أن جميع مباني الأمم المتحدة "مصونة ومحمية بموجب القانون الدولي"، وأشارت إلى أن هذا الحادث يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي مرافق الأمم المتحدة من الاستخدام العسكري أو أي استخدام آخر قد يعرّضها للخطر.
ومع بدء تطبيق قوانين الكنيست الإسرائيلي التي تمنع أي تنسيق بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية، لم تعد الوكالة قادرة على التعامل المباشر مع المسؤولين الإسرائيليين للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في عدة مخيمات ومدن، بما في ذلك جنين وطولكرم ونور شمس، وقد بدأت هذه العمليات في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، وسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، وقد دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وتعد الوكالة واحدة من أهم المؤسسات الدولية التي توفر الدعم الأساسي للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949.