الصومال.. مقتل 42 من «الشباب» بعمليات عسكرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الصومال يؤكد استمرار العمليات حتى القضاء على فلول «الشباب» الحكومة الصومالية تقر مشروع قانون للاقتراع العامأعلن الصومال، أمس، مقتل 42 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية، وأسر 3، خلال عمليات عسكرية للجيش جنوبي ووسط البلاد.
وقالت وكالة أنباء الصومال الرسمية: «قتل ما لا يقل عن 32 من عناصر الشباب، وأُسر 3 آخرين، إثر عمليات عسكرية نفذتها وحدات من القوات المسلحة الصومالية، في إقليم جوبا السفلى جنوب البلاد»، مشيرة إلى أن الجيش صادر خلال عملياته معدات عسكرية كانت بحوزة حركة الشباب.
في السياق، قالت الوكالة إن 10 عناصر من حركة الشباب قتلوا خلال عملية عسكرية للجيش الصومالي في ولاية غلمدغ وسط الصومال. وأوضحت أن القوات المسلحة تمكنت من مصادرة صهريج مياه وسيارة وأسلحة كانت بحوزة مقاتلي حركة الشباب.
وتخوض الحكومة منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب»، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وأفراد من الجيش والشرطة.
وتم طرد الحركة من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما زالت تنشط في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي مقديشو عمليات عسكرية حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.