اعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الافريقي اليوم الثلاثاء حالة طوارئ صحية عامة بسبب انتشار فيروس (جدري القرود) في عدد من بلدان القارة الافريقية وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال رئيس المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جان كاسيا في تصريح إعلامي عبر الانترنت إن (جدري القرود) يشكل حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن في القارة الافريقية مؤكدا انتشار المرض في عدد من البلدان الافريقية.

وحذرت المراكز الأفريقية من ان معدل انتشار العدوى مثير للقلق لافتة الى إنه تم رصد أكثر من 38465 حالة في 16 دولة افريقية و 1456 حالة وفاة منذ بداية العام الجاري.

وينتقل الفيروس المسبب للمرض المعدي من الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عبر الاتصال الوثيق ويسبب اعراضا مثل الانفلونزا واوجاعا عضلية والتهابات جلدية مثل “الدمامل” من شانها ان تؤدي إلى الوفاة.

وتم اكتشاف الفيروس لأول مره في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وفي عام 2022 انتشر الوباء في 100 دولة ولم يكن المرض متوطنا فيها لتعلن منظمة الصحة العالمية بدورها حالة طوارئ صحية في 23 يوليو 2022 بهدف احتواء المرض قبل ان ترفع التأهب في مايو 2022 معلنة أن الازمة الصحية تحت السيطرة.

المصدر وكالات الوسومإفريقيا جدري القرود

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إفريقيا جدري القرود حالة طوارئ صحیة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • “الهيئة العامة للنقل” و “تقييم” توقّعان اتفاقية لاعتماد مراكز تقدير أضرار مركبات التأجير الناتجة عن الحوادث غير المرورية
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • برامج تدريبية مكثفة حول مهارات التواصل بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للاتحاد المصري للمظلات
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء 8 لاعبين لـ “الخضر”
  • الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء ثمنية لاعبين لـ “الخضر”
  • زيمبابوي تعلن استعدادها لسد حاجة السودان من سلعة “الشاي”
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة / فيديو
  • مجموعة عراقية تعلن عن تشكيل قوات “درع العباس”