«تحرير السودان قيادة عبد الواحد»:خلافات في مشاورات أديس أبابا وعدم التوافق على الإعلان المشترك
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بحسب بيان للحركة القضايا الخلافية تتعلق بوحدة المنابر التفاوضية، حيث ترفض الحركة أي تفاوض يؤدي إلى محاصصة بين العسكر والمدنيين.
أديس أبابأ: التغيير
أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، عن خلافات في مشاورات أديس أبابا وأكدت عدم التوافق على الإعلان المشترك للمشاورات.
وقالت في بيان الثلاثاء، ممهور بإسماء أعضاء وفدها، إن مشاركتها في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني جاءت بدعوة من الاتحاد الإفريقي والإيقاد، بهدف بحث سبل إنهاء الحرب والتحول المدني الديمقراطي.
وأشار البيان إلى أن الاجتماعات تميزت بالجدية والشفافية، وتمخضت عن تشكيل لجنة فنية لإعداد مسودة وثيقة العملية السياسية.
وأضاف: “بعد دراسة المسودة، قدمت الحركة ملاحظاتها حول ثلاث قضايا أساسية، ما أدى إلى عدم التوافق على الإعلان المشترك”.
وبحسب البيان أوضحت الحركة أن القضايا الخلافية تتعلق بوحدة المنابر التفاوضية، حيث ترفض الحركة أي تفاوض يؤدي إلى محاصصة بين العسكر والمدنيين.
كما طالبت الحركة بأن تشمل الجبهة المدنية جميع القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح والمكونات المجتمعية الأخرى، باستثناء حزب المؤتمر الوطني ومن يرفض المشاركة.
وأشارت إلى أن هذه المشاورات ليست ملزمة للشعب السوداني والقوى التي لم تشارك فيها، مؤكدة على ضرورة أن يخاطب الحوار السوداني السوداني جذور الأزمة التاريخية ويؤسس لتحول مدني ديمقراطي كامل.
وبناءً على هذه الخلافات، أكدت الحركة عدم التوافق على المسودة النهائية للإعلان المشترك، مشيرة إلى أن الإعلان لا يعبر عن موقفها الرسمي.
الوسومتحرير السودان قيادة عبد الواحد جذور الأزمة السودانية مشاورات أديس أباباالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تحرير السودان قيادة عبد الواحد مشاورات أديس أبابا التوافق على
إقرأ أيضاً:
بشأن التمثيل السني في الحكومة.. التوافق الوطني: لن نكون مكسر عصا!
أعلن تكتل "التوافق الوطني" في بيان، رفضه "المطلق للطريقة وللتصرفات غير المسؤولة المتّبعة في عملية تشكيل الحكومة العتيدة والتي لا تعتمد كما هو واضح، مبدأ وحدة المعايير في التعامل مع القوى والاحزاب والكتل النيابية بل تعتمد على الازدواجية في التعاطي وخصوصا على مستوى التمثيل السني في الحكومة".واعتبر التكتل ان "الطائفة السنية لم ولن تكون مكسر عصا لاي كان ويجب ان ينطبق عليها ما ينطبق على باقي الطوائف والا نكون في لبنان طوائف "بسمنة" تسمّي وزراءها وتختار حقائبها وطوائف اخرى "بزيت" تُغيّب بشكل كامل عن الحكومة، ونحن لا نزال ننتظر كيف سيتمّ التعاطي معنا ليُبنى بعدها على الشيء مقتضاه، وللحديث تتمة".