التمسك بشرط اخلاء المنازل والأعيان وإخراج الدعم السريع من الحياة السياسية لا يمكن التنازل عنه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
□□ قولا واحدًا، لن يكون هنالك تدخل أجنبى في السودان.
□ المنظمات الدولية تجمع التبرعات وتنفق ٣٠٪ من المبالغ المحصلة والباقى لبنود مرتبات وتشغيل.
□ هنالك تعاهدات بقيمة ٢.١ بليون دولار، لكن التحصيل الفعلي لن يزيد من ٢٠٠ مليون دولار، الصرف على المرتبات واللوجستيات لايقل ١٤٠ مليون. ماتبقى من المبالغ ٦٠ مليون سيصل للمواطن بعد الصرخات المغلفة بالنغمة الإنسانية.
□ من المهم التنويه إلى أن ذهاب الوفد وطرح شروطه قد مثل مناورة ممتازة؛ حيث اصبح زمام المبادرة لدى الحكومة؛ ابونمو يجيد فن التفاوض وافضل من يقوده.
□ سيعود الوفد الامريكى بمقترحات جديدة والمبعوث ليس فى عجلة لاغلاق الملف؛ وهو كذلك موظف ويدرك ابعاد وحجم تأثير الجيش على المشهد.
□ كما أن السودان ليس فى اجندة الناخب الأمريكي او السياسة الداخلية الأمريكية، أما أوروبا فقد استنزفتها حرب أوكرانيا.
□ المجتمع الدولى ما عاد له بريق وقوة كما يتخيل البعض.
□ على الحكومة التمسك بشروطها والمناورة من دون تعجل او هرولة لان ظهرها مسنود بشعبها.
□ التمسك بشرط اخلاء المنازل والأعيان وإخراج الدعم السريع من الحياة السياسية لا يمكن التنازل عنه، لان التنازل عن هذه الالتزامات ستعيد الحرب مرة اخرى او سيكون لدينا دولة مقعدة يديرها الاَخرين بالوكالة.
□ وهنالك محاولات لنفخ الروح فى الدعم السريع عبر وقف اطلاق النار، لكن الاهم لابد من كسر شوكة الجنجويد والشعب السوداني بصموده يقترب من الهدف رغم المجازر والإبادة.
□ المبادرة الآن فى يد الحكومة السودانية وهذا هو الاهم.
□ يجب ان لا تنطلي علينا صرخة المجاعة وتأطيرها، فهي حيلة للولوج إلى القضايا السياسية لمصلحة الكفيل بمخالب المليشيا وأعوانها.
□ معالم النصر ليست ببعيدة وصمود الفاشر السلطان فى وجه التتار رغم محاولاتهم الفاشلة زاد ثقة شعبنا في هزيمة هولاء الاوباش.
□ النصر قادم باذن الله الواحد.
○ د.حامد التجانى على
د. Hamid E Ali
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.