«الأطيش النادر» يظهر في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 10 نصائح للتوفير في ميزانية «العودة إلى المدرسة» «صحة أبوظبي»: 800 عملية زراعة أعضاء في المنشآت الطبية بالإمارةرصدت هيئة البيئة - أبوظبي مؤخراً طائر الأطيش أحمر القدمين، الذي يُعد من الطيور النادرة التابعة لفصيلة الأطيش، وذلك خلال إجراء عمليات المراقبة الدورية في جزيرة جرنين بمنطقة الظفرة، غربي إمارة أبوظبي.
يعتمد طائر الأطيش أحمر القدمين في نظامه الغذائي على الأسماك والحبار بشكل أساسي، مما يؤكد دوره المهم في توازن النظام البيئي البحري.
وعلى الرغم من ندرته، فإن حالته غير مهددة وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. ويشكل رصد هذا الطائر في أبوظبي فرصة نادرة لفهم أعمق للحياة البرية، وأهمية الحفاظ على الموائل الطبيعية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بـ«الهيئة»: «يضاف هذا الطائر، الذي سُمي أحمر القدمين بسب قدميه اللتين تتميزان باللون الأحمر، إلى قائمة الطيور التي سُجلت في إمارة أبوظبي والبالغ عددها 426 نوعاً من الطيور. ومنذ عام 2025، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامجاً طويل المدى لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة، والأنواع المتكاثرة الرئيسة بغرض حمايتها والحفاظ عليها؛ مما يسهم في تقييم حالة الأنواع المتكاثرة ومراقبة الطيور المهاجرة، والتي تشمل أنواع الطيور الجارحة والطيور المائية المهمة إقليمياً وعالمياً، فيما يُشكل تتبع هذه الأنواع المهمة في مساعدة (الهيئة) على تحديد الأماكن المهمة الواقعة داخل شبكة زايد للمحميات الطبيعية والتي تديرها (الهيئة)».
وأضاف الهاشمي: إن المحميات الطبيعية، التي تديرها (الهيئة)، مثل محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية بو السياييف البحرية، تُشكل أهمية بالغة لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة على حد سواء. فقد سُجل ما يربو على 260 نوعاً حتى الآن في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، والتي تُعد الموقع الوحيد بالخليج العربي الذي يتكاثر فيه طائر النحام الكبير (الفلامنجو) باستمرار، مما يشكل علامة مهمة على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل هيئة البيئة - أبوظبي للمحافظة على هذه الأنواع.
يُشار إلى أن جرنين، الجزيرة الصغيرة والتي تبعد مسافة 180 كيلومتراً شمال غرب العاصمة أبوظبي، تُعد واحةً بحرية، وملاذاً آمناً للعديد من الطيور والسلاحف، والكائنات الأخرى، وفي عام 2003 أعلن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة عن ضم الجزيرة والمياه المحيطة بها إلى 81 مجموعة من المحميات العالمية، التي اعترف بها الاتحاد منذ عام 1996 على مستوى العالم في مجالات حماية الغابات، والمياه العذبة، والنُّظم البيئية البحرية، وحماية الأنواع المُهددَة بالانقراض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي بيئة أبوظبي الطيور المهاجرة الطيور من الطیور
إقرأ أيضاً:
قائد قسامي يظهر في غزة بعد 8 أشهر من إعلان اغتياله.. فيديو
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مايو الماضي، عن اغتيال حسين فياض، المعروف بلقب أبو حمزة، قائد كتيبة بيت حانون التابعة لكتائب القسام.
وقد نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاري، صورة له، مشيرًا إلى أن قوات الفرقة الثامنة بالتعاون مع وحدات خاصة من سلاح الجو قد قضت على حسين فياض داخل نفق في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
شرطة غزة تعيد الانتشار في القطاع وتنهي ظاهرة سرقة المساعدات.. فيديو الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النوويةوبعد مرور ثمانية أشهر على هذا الإعلان، عرضت وسائل الإعلام الفلسطينية مقطع فيديو من داخل قطاع غزة، حيث تحدث أحد الأشخاص عن المعركة، مشيرًا إلى أن البعض قد يتساءل عن النصر في ظل الخسائر، موضحًا أن المعارك هي لتحقيق الأهداف، وأن من لم يحقق هدفه يعتبر مهزومًا.
وأشار القائد إلى أن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، بينما الضعيف إذا لم يُهزم فهو منتصر، مؤكدا أن غزة، رغم التحديات، تظل صامدة، حيث شهدنا كيف خرجت منتصرة ومرفوعة الرأس.
وقد كانت الصورة التي تم تداولها تتعلق بجنازة، لكن لم يُعرف بالضبط متى وأين تم التقاط الفيديو، وقد ظهر في الزي المدني، مع خلفية من الدمار، وتحدث عن انتهاء الحرب وانتصار المقاومة. بعد تداول الفيديو، اعترف جيش الاحتلال رسميًا بأنه لم يتمكن من اغتيال حسين فياض في مايو، موضحًا في بيان أن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها لم تكن دقيقة.
وتفاعلت المنصات مع ظهور أبو حمزة حيًا في غزة، حيث نشر حساب "أور" تعليقات تشير إلى العار بسبب تجول حسين فياض في بيت حانون.
وأشار حساب "ليز" إلى الظهور الأول لقائد كتيبة بيت حانون. وفي حسابات أخرى، تم الإشارة إلى ظهور حسين فياض وهو يتفقد المدينة ويواسي أهلها، مع تعليقات حول مفهوم النصر في الحرب.
وفي النهاية، أشار أحد الحسابات إلى خيبة أمل الاحتلال عندما اكتشف أن أكاذيبه تنهار أمام صمود حسين فياض، الذي زعم الاحتلال أنه اغتاله، لكنه اليوم يمثل رمزًا للصمود في بيت حانون، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال عن اغتيال قيادات فلسطينية في غزة، ليتبين لاحقًا عدم صحة تلك البيانات.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..