6500 حقيبة مدرسية من «الشارقة الخيرية»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت جمعية الشارقة الخيرية، صباح أمس، معرضها الخيري «العودة إلى المدارس»، بحضور سعيد غانم السويدي عضو مجلس إدارة الجمعية، ويستهدف المعرض توزيع 6500 حقيبة لأبناء الأسر المتعففة في مختلف المراحل الدراسية، وتتضمن الحقائب الموزعة كل الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم التي تقدمها الجمعية للدارسين للتخفيف عنهم من الأعباء المالية لتكلفة هذه الحقائب.
وقال سعيد غانم السويدي: نبارك لأبنائنا الطلاب حلول العام الدراسي الجديد، ونتطلع لهم بمستقبل مليء بالنجاح والتفوق، مشيراً أن كل الطموحات والآمال تُبنى على التعليم، وتوجد الكثير من العائلات التي ليس بمقدورها توفير رسوم دراسة أبنائها، بل ولا تملك حتى ثمن الحقيبة المدرسية، وكما نعلم فإن الطالب في يومه الدراسي يحتاج للأدوات المدرسية من أقلام ودفاتر وغيرها من المستلزمات التي هي في نظر البعض أمر بسيط، لكنها عند المحتاجين حمل ثقيل، ونحن في جمعية الشارقة الخيرية ندرك حجم الهواجس التي تعكر صفو الأسر مع حلول العام الدراسي، ولهذا نقوم بتنفيذ حملة «العودة للمدارس»، وهي حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة، مما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكل مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة، حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم، كما تمت مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية، حتى لا تثقل كاهل الطلبة، خاصة تلاميذ المراحل الدراسية الابتدائية، إذ تمت مراعاة التعاقد مع الموردين في مكاتب التوزيع على حقائب وأدوات ذات خامة ممتازة، وقد تمت عملية توزيع الحقائب من خلال تنظيم دقيق تم التركيز من خلاله على ترتيب الحقائب بحسب المرحلة الدراسية، بحيث يتم السماح للمستفيدين باختيار الحقائب التي تروق لهم، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف تخفيف هذه الأعباء عن الأسر، وتدخل البهجة على نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي.
وأضاف السويدي: إن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، مشيراً أن دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام، من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية، لافتاً إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الثماني الماضية من توفير 53 ألف حقيبة مدرسية.
وأشار إلى أن جميع هذه المساعدات لها دورها في تمكين الطلبة من مواصلة دراستهم كسائر أقرانهم، ندعو المتبرعين إلى دعم حملات ومشاريع الجمعية، حيث لدينا بسجلات المساعدات الكثير من الملفات المستحقة للمساعدة، وقطعاً نعول في مساعدة هذه الشرائح على دعم وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء، وهو أمر معهود في متبرعينا الذين لا يترددون في تقديم كل وجوه الدعم، فلهم كل الشكر على مواقفهم وثقتهم الكبيرة في برامج وأعمال الجمعية، كما توجه بالشكر كذلك إلى الجهات الداعمة، مثمناً دور فريق جود التطوعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العودة إلى المدارس الأسر المتعففة مساعدات الأسر المتعففة الإمارات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة العام الدراسي الجديد انطلاق العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن: لا ضرورة لابتداع معادلات إشكالية في البيان الوزاري
رأى أمين سرّ "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "اللبنانيين أمام فرصة ثمينة لاستكمال مرحلة الخروج من النفق والتي بدأت بانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون على رأس الجمهورية، ومن ثم بتكليف رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة واعدة من روحية خطاب القسم".
وأضاف في حديث ل"الأنباء" الكويتية: "المطلوب من القوى السياسية من دون استثناء تسهيل مهمة الرئيس المكلف، وعدم اثقالها بشروط ومطالب تعجيزية، بهدف تذليل كل العقبات أمام ولادة الحكومة والانطلاق نحو لبنان الجديد، على ان يعتمد في المقابل مبدأ وحدة المعايير في عملية اختيار الوزراء وتوزيع الحقائب على قاعدة العدالة والمساواة، بما يجمع المكونات السياسية الأساسية في بوتقة حكومية موحدة تخرج لبنان من العتمة إلى الضوء".
وقال رداً على سؤال حول الإشكالية المتمثلة بإبقاء حقيبة المالية في عهدة حركة "أمل": "من الطبيعي ان يتمثّل الثنائي الشيعي في الحكومة. إلا انه سبق للرئيس السابق للحزب التقّدمي الاشتراكي وليد حنبلاط ومن خلفه اللقاء الديمقراطي، التأكيد على ضرورة المداورة في توزيع الحقائب الوزارية، خصوصاً ان اتفاق الطائف لم ينصّ لا صراحة ولا بين السطور على تثبيت حقائب وزارية لمذهب معين أو طائفة معينة من دون المذاهب والطوائف الأخرى".