بوابة الوفد:
2024-11-17@12:49:58 GMT

تسريب أرقام الضمان الاجتماعي لكل أمريكي

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

بعد عدة أشهر من ادعاء مجموعة قرصنة أنها تبيع ما يقرب من 3 مليارات سجل مسروقة من وسيط بيانات بارز، يبدو أن الكثير من المعلومات قد تم تسريبها على أحد المنتديات. وفقًا لـ Bleeping Computer، تتضمن عملية تفريغ البيانات 2.7 مليار سجل من المعلومات الشخصية للأشخاص في الولايات المتحدة، مثل الأسماء وأرقام الضمان الاجتماعي والأسماء المستعارة المحتملة وجميع العناوين الفعلية التي يُعرف أنهم عاشوا فيها.

يُعتقد أن البيانات، التي لم يتم تشفيرها، تم الحصول عليها من وسيط يسمى National Public Data. ويقال إن الشركة تجمع ملفات تعريف للأفراد عن طريق كشط المعلومات من مصادر عامة ثم تبيع البيانات لأغراض مثل التحقق من الخلفية والبحث عن السجلات الجنائية. (تم رفع دعوى قضائية جماعية مقترحة ضد شركة National Public Data بسبب الاختراق في وقت سابق من هذا الشهر.)

في أبريل، حاولت مجموعة القرصنة USDoD بيع 2.9 مليار سجل ادعت أنها سُرقت من الشركة وتضمنت بيانات شخصية عن الجميع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا. كانت المجموعة تتطلع إلى الحصول على 3.5 مليون دولار مقابل قاعدة البيانات بالكامل التي تبلغ 4 تيرابايت، ولكن منذ ذلك الحين تم تسريب أجزاء من البيانات من قبل كيانات مختلفة.

تضمنت التسريبات السابقة أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني، ولكن ورد أنها لم تُدرج في أحدث وأشمل عملية تفريغ للبيانات. وبالتالي، لن تتمكن من التحقق مما إذا كانت معلوماتك قد تم تضمينها في هذا التسريب المعين عن طريق إدخال عنوان بريدك الإلكتروني في Have I Been Pwned؟

تتضمن البيانات سجلات متعددة للعديد من الأشخاص، مع سجل واحد لكل عنوان معروف أنهم عاشوا فيه. يتألف التفريغ من ملفين نصيين يبلغ إجمالي حجمهما 277 جيجابايت. ليس من الممكن حقًا لأي هيئة مستقلة أن تؤكد أن البيانات تتضمن سجلات لكل شخص في الولايات المتحدة، ولكن كما يشير موقع Bleeping Computer، فمن المرجح أن يتضمن الاختراق معلومات عن أي شخص يعيش في البلاد.

ويذكر المنشور أن العديد من الأشخاص أكدوا أن المعلومات التي يحتوي عليها التفريغ عنهم وأفراد أسرهم (بما في ذلك بعض الأقارب المتوفين) دقيقة، ولكن في حالات أخرى كانت بعض أرقام الضمان الاجتماعي مرتبطة بأفراد خاطئين. ويفترض موقع Bleeping Computer أن المعلومات ربما سُرقت من نسخة احتياطية قديمة لأنها لا تتضمن عنوان المنزل الحالي للأشخاص الذين قام مراسلوها بفحص تفاصيلهم مقابل البيانات.


في كل الأحوال، يجدر اتخاذ بعض الخطوات لحماية نفسك من أي عواقب سلبية من التسريب، مثل الاحتيال وسرقة الهوية. يجدر بك أن تكون أكثر يقظة ضد المحتالين وهجمات التصيد التي تسعى للحصول على حق الوصول إلى حساباتك عبر الإنترنت. راقب تقارير الائتمان لمعرفة ما إذا كان هناك أي نشاط احتيالي على حساباتك وأبلغ مكاتب الائتمان Experian وEquifax وTransUnion إذا كان الأمر كذلك. يمكنك أن تطلب من المكاتب تجميد ملفاتك الائتمانية لمنع أي شخص آخر من فتح حساب مصرفي أو الحصول على قرض أو الحصول على بطاقة ائتمان باسمك.

يمكنك الاشتراك في الخدمات التي توفر حماية من الاحتيال على الهوية وإزالة معلوماتك الشخصية من الويب العام لتقليل فرص تأثرك سلبًا. ومع ذلك، غالبًا ما تفرض مثل هذه الخدمات رسومًا.

تأكد من استخدام المصادقة الثنائية كلما أمكن ذلك (يفضل أن تحصل على رموز من تطبيق مصادقة بدلاً من الرسائل القصيرة). وكما هو الحال دائمًا، نوصي بشدة باستخدام مدير كلمات المرور، وعدم إعادة استخدام نفس بيانات تسجيل الدخول لخدمات مختلفة وتغيير كلمة المرور بانتظام على حساباتك الأكثر حساسية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر

قال النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، إن تهديد جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر.

 

وأضاف فوكس في تصريحات لقناة الحرة أن واشنطن مستمرة في مواجهة تهديدات الحوثيين وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران.

 

وأكد أن القوات الأمريكية سلكت طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأمريكية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة.

 

وشدد على أهمية معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها، مشيرا إلى أن الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعتها.

 

وقال هم "يلجؤون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".

 

وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".

 

واعتبر أن جماعة الحوثي ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "في تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".

 

وقال فوكس إن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد مواقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".

 

وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.

اظهار أخبار متعلقة

 

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

 

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

 



 


مقالات مشابهة

  • جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر
  • الضمان الاجتماعي الموحد.. تعرف على ضوابط صرف الدعم النقدي للمستفيدين
  • الضمان الاجتماعي.. أسئلة لابد من الإجابة عليها خلال الزيارة المنزلية
  • وظائف وزارة التضامن الاجتماعي 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم
  • تفاصيل وظائف وزارة التضامن الاجتماعي 2024.. التقديم متاح حتى 17 نوفمبر
  • تحركات برلمانية لمواجهة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • حراك أمريكي بشأن صفقة لوقف الحرب على لبنان.. وترامب موافق
  • 6 خطوات لتحديث الحساب البنكي في الضمان الاجتماعي
  • إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
  • نائب: أرقام إنجازات الدولة في كل المشروعات أحبطت مخطط مروجي الشائعات