عشرات الإصابات في انفجار مصنع للبصريات بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أصيب 35 شخصاً من بينهم 4 في حالة خطيرة إثر وقوع انفجار في أراضي مصنع زاغورسك للبصريات في منطقة "سيرغييف بوساد" بضواحي موسكو، ما أدى إلى تحطم النوافذ في عدة منازل بالقرب من المصنع، حسب ما أفاد مصدر في خدمات الطوارئ لوكالة "تاس"، اليوم الأربعاء.
وقال المصدر: "دوى الانفجار في أراضي مصنع زاغورسك للبصريات بمنطقة غرفة المرجل، وتحطمت النوافذ في عدة منازل بمناطق من المدينة بسبب موجة الانفجار".
وأضاف: "وفقاً للبيانات الأولية، لم يكن سبب الانفجار في مصنع زاغورسك للبصريات هجوم طائرات مسيرة".
وأفاد مراسل العربية/الحدث أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن انفجار مستودع للألعاب النارية تسبب في انفجار مصنع للتقنيات البصرية في ضواحي موسكو، لافتة إلى أن الحادث أسفر عن دمار هائل في المباني والورش المجاورة لموقع الانفجار.
ويقوم المصنع البصري والميكانيكي في سيرغيف بوساد الذي وقع به الانفجار، بتصنيع منتجات عسكرية أيضا، أجهزة التصويب ومناظير، أجهزة رؤية ليلية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل قائمة المنتجات المصنعة معدات العيون والمناظير ومعدات الأنف والأذن والحنجرة وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News انفجار مسيرة موسكوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: انفجار مسيرة موسكو
إقرأ أيضاً:
نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وضع نهاية للحرب الأوكرانية المستعرة منذ 3 سنوات بين الجيشين الأوكراني والروسي، إلا أن الموقف الذي ينتظر أن تنتهي به هذه المواجهة أغضب كييف من واشنطن وظهر ذلك خلال التصريحات المتبادلة بين الجانبين على مدار الأيام الماضية.
الحرب الروسية الأوكرانيةوكان ترامب، وعد خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض، بإنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، وبعدما عاد إلى الحكم بدأت خطواته نحو تنفيذ وعده إلا أنه يبدو أن الحرب ستنتهي بالشروط التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف العام الماضي 2024.
ومن المنتظر أن تظهر كلمة النهاية على الدمار الجاري فوق الأرض الأوكرانية عبر ثلاثة مسارات، وهي الملفات البارزة إلى الآن في المباحثات التي جرت بين واشنطن وموسكو، وتفضي كلها في النهاية إلى ما كان يرمي إليه بوتين.
إزاحة زيلينسكي من الحكمكان إزاحة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي من الحكم أحد الشروط التي أعلنت عنها موسكو، وبعد انتهاء المباحثات الأمريكية الروسية التي استضافتها السعودية يوم الثلاثاء الماضي، بين وزيري الخارجية ماركو روبيو وسيرجي لافروف، ظهر جليا الاتفاق بين واشنطن وموسكو على هذا الأمر.
وتعالت بعدها التصريحات الغاضية من جانب زيلينسكي، وبدأ التلاسن مع نظيره الأمريكي إلى حد وصفه الأخير بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات" وإن لم يسرع في إبرام اتفاق السلام لن يجد دولة يحكمها، وجاء رد الرئيس الأوكراني على ترامب بالقول إن الأخير "يعيش في فضاء يسوده التضليل".
استيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانيةوكانت العقبة الأخرى في طريق إنهاء الحرب هو المناطق التي تحتلها روسيا وضمتها إليها بداية من شبه جزيرة القرم بالإضافة إلى المناطق الأربعة التي ضمها الجيش الروسي خلال الحرب الدائرة منذ الثاني والعشرين من فبراير 2022.
وأعلن أكثر من مسئول في الإدارة الأمريكية أنه من غير الممكن أن تعود أوكرانيا إلى المناطق التي احتلتها روسيا خلال الحرب.
استبعاد انضمام أوكرانيا إلى الناتو والاتحاد الأوروبيوكان أحد أهم الشروط التي أعلنها الرئيس الروسي، هو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أو الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس ترامب أمس إن زيلينسكي وبوتين يجب أن "يتواصلا" من أجل إنهاء الحرب الدائرة بينهما مضيفا "نريد وقف (حرب) تقتل ملايين الأشخاص".
ويوم الجمعة، قال ترامب أيضا إن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، كما اعتبر أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني لم يفعلا شيئا للتوصل إلى السلام.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أهمية إرساء السلام في أوكرانيا، داعيا الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.