الصحة العالمية تُشيد بجهود صدر المنصورة في مكافحة الدرن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أشاد وفد من منظمة الصحة العالمية، بجهود الفريق الطبي لمستشفى صدر المنصورة، في مهام التسجيل الطبي ومتابعة مرضى الدرن، فضلا عن الأداء المعملي في التشخيص والمتابعة لحالات المرضى جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمستشفى صدر المنصورة اليوم الثلاثاء، لتقييم برنامج مكافحة الدرن و الدرن المقاوم.
بحضور الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة، والدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والدكتورة هويدا قاسم مدير معامل الدرن بوزاره الصحة، والدكتورة سماح فتحى مدير إدارة الأمراض الصدرية والدكتور محمد السعيد مدير المستشفى .
بدأت الزيارة بعرض تقديمي للخدمات المقدمة بالمستشفى، وإحصائيات العمل بقسم مكافحة الدرن وكذلك إحصائيات العمل بمعمل الدرن خلال السنوات السابقة.
كما تم استعراض احصائيات علاج وتشخيص الدرن والدرن المقاوم، على مستوى مستشفيات الصدر خلال الفترة الماضية.
وقام وفد منظمة الصحة العالمية بجولة تفقدية على مختلف الأقسام بالمستشفى، من قسم مكافحة الدرن والصيدلية والمعمل ومراجعة ملفات المرضى، ومتابعة تنفيذ البرنامج القومي لمكافحة الدرن والتأكد من توافر الأدوية الخاصة ببروتوكول علاج الدرن المقاوم، وكذلك انتظام الخدمات المعملية الخاصة بتشخيص المرضى ومتابعتهم للتأكد من الاستجابة للعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدرن المنصورة منظمة الصحة العالمية الوفد مستشفى صدر مكافحة الدرن والدرن مکافحة الدرن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها. وأكد عبدالغفار أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتحسين الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أن تطوير المستشفى جاء في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة علاجية متكاملة للمرضى.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.