مركز أبحاث: تكلفة الحروب الأمريكية على محور المقاومة تجاوزت 6 ترليون دولار منذ عام 2001
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف تقرير صادر عن مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير عن تكاليف باهظة للحروب الأمريكية في المنطقة على محور المقاومة من بعد عام 2001.
وأوضح التقرير الذي نشر تحت عنوان “المخاطرة الكبرى.. تكلفة حرب أمريكا على محور المقاومة” أن التكلفة، بلغت 6,4 ترليون دولار، تم انفاقها على حروب برية وبحرية وجوية، استهدفت عدداً من المناطق غير الخاضعة لسلطة الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد مركز الاتحاد، من أبرز المراكز اللبنانية التي تهتم بالقضايا السياسية والإعلامية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المركز في تقريره إلى أن5,4 ترليون دولار هي تكاليف ميزانية عسكرية، بينما كحد أدنى إضافي، فإن 1 ترليون دولار هي تكاليف رعاية قدامى المحاربين.
واستعرض التقرير تفاصيل توضح مكان إنفاق تلك التكلفة التي كانت في “حروب برية “عمليات واستهداف جنود وآليات”، وطلعات جوية وغارات دون أي مخاطر” -حسب التقرير.
من ضمن التكلفة -بحسب التقرير- كانت في الحرب الموسعة البحرية “حاملات طائرات وقطع بحرية” وبرية “قواعد منتشرة في الأردن والخليج وسوريا والعراق” وجوية “قدرات صاروخية ودفاع جوية متطورة”.
وبين التقرير أن تكلفة الحرب لن تشمل الكلفة العسكرية فقط، وإنما أيضاً هناك الكلفة التشغيلية للحاملات، والطائرات وكلفة الرعاية، وارتفاع الدين، إضافة إلى تداعيات الكلفة المترتبة المباشرة وغير مباشرة، على الفوائد والتضخم والنمو وزيادة أعباء الضرائب على الشعب الأمريكي، وخاصة منتجي الطاقة المحليين لدفع تكاليف الإعانات للحد من التأثير السلبي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ترلیون دولار
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.