الجديد برس:

أكد القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، أن حق ايران الأصيل والمشروع هو الرد على عملية الاغتيال الإرهابية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، مشيراً إلى أن “كل الدول التي تواصلت معنا أقرت بحقنا في الرد”.

وفي كلمة له ضمن مراسم تكريمية أقامتها وزارة الخارجية الإيرانية، أكد باقري كني أن هوية المقاومة هوية قوية ومتينة، وجبهة المقاومة أصبحت عالمية.

ورأى أن الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق وبيروت وطهران تعكس بوضوح محاولة كيان الاحتلال توسيع رقعة الحرب في المنطقة، مؤكداً أن على المجتمع الدولي أن يدرك أن الكيان هو سبب زعزعة الأمن في المنطقة.

وأشاد باقري كني بانتخاب القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، مؤكداً أنه انتخاب ذكي، ويحمل رسائل مهمة إلى  الجميع، أبرزها انتصار المقاومة.

وتخللت المراسم كلمة لممثل حركة “حماس” في طهران، خالد القدومي، أكد فيها أن المسألة اليوم ليست فقط الانتقام لدماء الشهيد هنية، مشدداً على “أننا في مرحلة تاريخية، ويجب علينا النهوض ضد الأعداء”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: باقری کنی

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: غزة على حافة الهاوية بعد استئناف الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادت من جديد أصوات المدافع والانفجارات من جديد إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الهدوء على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية تقريرا حول الأوضاع في غزة قائلة إنه في ظل حالة الترقب لدى سكان غزة لأي بصيص أمل يرفعهم من سنوات الحصار والدمار، اختارت حركة حماس الاستمرار في مسارها متبنيةً ما وصفه مراقبون بـ "المقاومة الفارغة" - مقاومة بلا رؤية، بلا استراتيجية، ولا نتائج سوى تعميق العزلة والمعاناة، معطية بذلك الخيط لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب.
وبينت الصحيفة، أنه بدلًا من إعادة إعمار القطاع وتحسين حياة الناس، تتشبث حماس بمواقف متشددة، وترفض تقديم تنازلات خلال فترة طويلة من المفاوضات، مع تمسكها بشعارات قديمة، وتحكم غزة بسياسة المواجهة الدائمة، دون اكتراث بالثمن الذي يدفعه المدنيون في كل مرة. 
وبحسب الصحيفة، فاليوم، غزة ليست محاصرة جغرافيًا فقط، بل معزولة سياسيًا ومقطوعة عن العالم بسياسات توسع الفجوة بين القطاع والمجتمعين الإقليمي والعالمي.

وأوضحت الصحيفة أن المقاومة الحقيقية تعني حماية الناس والحفاظ على كرامتهم. ومع ذلك، بالنسبة لحماس، أصبحت مجرد غطاء للتشبث بالسلطة وتبرير الغياب التام للحلول، تعلن الحركة "النصر" في كل مرة تتعرض فيها غزة للقصف، لكنها لا تقدم سوى شعارات فارغة لم تعد تقنع حتى أشد مؤيديها، وهو ما بات جليا مع تزايد الانتقادات علانية ضد الحركة من القطاع.
ووفقا للصحيفة، لا يرى مواطنو غزة أي جهد حقيقي من حماس لرسم مستقبل أفضل، لا إعادة إعمار، ولا تحسين في الخدمات الأساسية، ولا حلول للأزمات المتصاعدة - فقط استمرار للتصعيد الذي يحصد الأرواح ويسرع الانهيار، والأسوأ من ذلك، ترفض حماس أي مبادرة قد تفتح الباب أمام هدنة أو حل وسط، مفضلة البقاء محاصرة في دائرة المواجهة العقيمة التي قادت غزة إلى عزلة أعمق.

نتيجة لهذه السياسات، فقدت غزة علاقاتها الطبيعية بالعالم، ولم تعد غزة جزءًا من أي مناقشات سياسية ذات مغزى؛ بدلًا من ذلك، أصبحت مجرد "قضية أمنية"، حيث يتآكل الدعم الدولي وحتى الإقليمي تحت وطأة تصرفات حماس، وفق الصحيفة.
وتسألت الصحيفة: من يتحمل عواقب هذه العزلة؟ ليس حماس - بل شعب غزة، الذين يعيشون تحت الحصار والخوف والبطالة، محرومين من أبسط ضروريات الحياة، مشيرة إلى أن المقاومة، بدلًا من أن تكون وسيلة للتحرير وحماية كرامة الإنسان، أصبحت ذريعة للفشل والانهيار والعزلة.

واختتمت الصحيفة بالقول إن إصرار حماس على تكرار هذه السياسات يدفع القطاع إلى حافة الهاوية، فغزة اليوم بحاجة إلى قيادة قادرة على إنهاء هذا النفق المظلم - قيادة تضع مصالح الشعب فوق الشعارات، وتدرك أن الكرامة لا تقاس بالموت العبثي، وأن المقاومة ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة يجب أن يوجهها العقل، لا العناد.

مقالات مشابهة

  • حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الحد الأدنى للأجور: ما هي الدول الأوروبية التي شهدت أعلى الزيادات؟
  • صحيفة فرنسية: غزة على حافة الهاوية بعد استئناف الحرب
  • سؤال ورسالة أوروبية لإسرائيل.. لماذا تقومون بذلك؟
  • الجهاد الإسلامي تكشف هوية الناطق باسم جناحها العسكري بعد استشهاده في غارة إسرائيلية
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية