طائرات وصواريخ وقذائف.. الخارجية الأمريكية توافق على صفقات أسلحة بالمليارات لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إن "وزارة الخارجية وافقت على بيع صواريخ جو – جو متوسطة المدى متطورة لإسرائيل، إف – 15 لإسرائيل مقابل أكثر من 18 مليار دولار بالإضافة لصفقة محتملة تتضمن قذائف مدفعية بـ 774.1 مليون دولار، ومركبات تكتيكية قيمتها 583 مليون دولار".
وفي السياق ذكر البنتاغون، أن "هجوم إيران على إسرائيل أمر محتمل ولا نستطيع تخمين موعده، وعلينا أخذ ذلك على محمل الجد".
وأضافت، أن "المسؤولين الأمريكيين يواصلون مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب ويعملون على تهدئة التوترات في المنطقة، ويركزون تأمين وقف إطلاق النار في غزة كجزء من صفقة المحتجزين".
وأشارت إلى أن "وزير الدفاع الأمريكي بحث مع نظيره الإسرائيلي التهديدات الإيرانية وجهود الحد من توسيع الصراع".
والأحد الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر غواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" في الشرق الأوسط في وقت يتهدد فيه التصعيد العسكري المنطقة بأسرها على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان صدر بعد اتصال هاتفي بين أوستن ووزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أن الوزير الأمريكي أمر أيضا بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة.
وجاء في البيان أن "الوزير أوستن أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل وأشار إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوتر بالمنطقة".
وبحسب المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر فإن الرجُلين ناقشا "أهمية الحد من الأذى اللاحق بالمدنيين، وإحراز تقدم نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة"، إضافة إلى ردع الجماعات المدعومة من إيران عن شن هجمات.
وكان الجيش الأمريكي قد قال بالفعل إنه سينشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط مع سعي واشنطن لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
وارتفع التوتر في الآونة الأخيرة بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية حينها، إن إيران اقتربت من اتخاذ قرار بشنّ هجوم مباشر من أراضيها على "إسرائيل"، ردا على اغتيال هنية في طهران.
وتوقعت المصادر، وفق ما نقلته عنهم إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) أن يكون الردّ الإيراني محدودا، بحيث لن يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة.
من جهته نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصدرين، بأن "هجوم إيران على إسرائيل سيكون مباشرا، وسيبدأ قبل محادثات صفقة الأسرى المقررة في 15 آب/ أغسطس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة واشنطن غزة واشنطن الاحتلال صفقات أسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
روسيا.. الدفاعات الجوية تسقط 17 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 17 طائرة مسيرة أوكرانية في 4 مناطق بجنوب البلاد خلال فترة تزيد قليلا عن ساعتين، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكر بيان للوزارة أن 11 طائرة مسيرة أُسقطت بين الساعة 7:50 مساء و10 مساء بتوقيت موسكو (1650 بتوقيت جرينتش و1900 بتوقيت جرينتش) فوق منطقة كورسك، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من المنطقة منذ أن شنت توغلا عبر الحدود في أغسطس الماضي.
وأوضحت الوزارة في منشور عبر تطبيق تيليغرام أن طائرات مسيرة أخرى أُسقطت في منطقتي بيلجورود وفورونيج وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وضمتها في 2014.
ولم تشر الوزارة إلى حدوث أي أضرار أو وقوع قتلى أو مصابين.
وبسطت روسيا سيطرتها على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في الأيام الأولى من الحرب، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات دورية على المنشأة. وأفاد مسؤولون محليون في زابوريجيا بوقوع هجمات على إينيرهودار استهدفت بشكل خاص محطتين فرعيتين للكهرباء في مكان قريب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن سلطات المدينة قولها، إن أربع طائرات مسيرة على الأقل هاجمت إينيرهودار دون وقوع إصابات، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الأضرار.
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية المدينة ماكسيم بوكا، لوكالة الإعلام الروسية "هذا عمل إرهابي"، مشيرًا إلى استهداف البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية.