وزير السياحة يبحث مع «طيران ناس» زيادة الحركة الوافدة إلى مصر من السعودية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، بندر المهنا الرئيس التنفيذي لمجموعة «طيران ناس» السعودية والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، خاصة في ظل تسيير المجموعة للعديد من رحلات طيران إلى المقاصد السياحية المختلفة في مصر.
تنفيذ برامج سياحية تكاملية بين مصر والسعوديةوذكرت وزارة السياحة والآثار، في بيان، أن اللقاء تناول بحث مقترح تنفيذ برامج سياحية تكاملية لجذب السائحين القادمين على خطوط الشركة من المقاصد البعيدة في الشرق الأقصى، وبعض المقاصد بأوروبا لزيارة المقاصد السياحية في مصر، إلى جانب زيارة المملكة العربية السعودية، لافتة إلى أن مسئولي المجموعة السعودية أكدوا أهمية هذا المقترح الذي من شأنه أن يمثل قيمة مضافة لحجم أعمالهم، لاسيما أن المقصد السياحي المصري يقدم تجربة سياحية ثرية ولاسيما في منتج السياحة الثقافية الذي ينفرد به المقصد السياحي المصري.
وأوضحت الوزارة أن اللقاء تناول ما تقوم به وزارة السياحة والآثار حالياً لتنظيم بعض أنماط وحدات الإقامة من خلال وضع الضوابط المنظمة لها، فضلا عن بحث إمكانية عقد المؤتمر السنوى لمجموعة طيران ناس بمدينة العلمين بمصر خلال شهر أكتوبر القادم.
جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصروأكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار، خلال اللقاء، على التعاون القائم بين الوزارة ومجموعة «طيران ناس» لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة من المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى ما تقوم به الدولة المصرية حالياً بالإعداد لبرنامج متكامل لتشجيع السياحة إلى مدن الصعيد والذي سيتم إطلاقه قريباً وسيتضمن مجموعة من البرامج والحوافز التي ستقدمها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية منها وزارة الطيران المدني.
ولفت وزير السياحة والآثار إلى استعداد الوزارة للتعاون مع المجموعة للترويج لهذا البرنامج بعد إطلاقه بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والتعاون لعقد لقاءات مع القطاع الخاص في مصر لتنفيذ ورش عمل مهنية (B2B) عن هذا البرنامج، موضحا أن مصر لديها مقومات سياحية وأثرية متنوعة، لافتاً إلى استمرار جهود الوزارة في الحفاظ على الآثار المصرية وتوثيقها وترميمها وصيانتها، بالإضافة إلى التوسع في مجال الحفائر والبعثات الأثرية في مصر.
الساحل الشمالى والعلمينوتحدث «فتحي» عن منطقة الساحل الشمالي في مصر باعتبارها أحد أهم المناطق السياحية الواعدة، لافتاً إلى وجود ثلاثة مطارات مختلفة تستقبل الحركة السياحية الوافدة لهذه المنطقة.
وأشار إلى مدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطوير وتنمية للبنية التحتية بها والتي تبرزها حجم استثمارات الدولة المصرية بها حيث أنها تعد قوة كامنة وطاقة قادمة في المستقبل تنمو كل عام، لافتاً إلى توجهات الدولة المصرية لمضاعفة الاستثمارات.
ومن جهتها، قدمت مجموعة طيران ناس السعودية رؤيتها للتوسع في حجم أعمالها في المقصد السياحي المصري، وتسيير رحلات طيران إلى المزيد من المقاصد السياحية في مصر، وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى حجم أعمال والخطط التشغيلية المستقبلية للمجموعة بالسوق المصري، مؤكداً على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للمجموعة حيث يعد بالنسبة لها أحد أهم الأسواق الأساسية وأكبر سوق للسياحة السعودية في الشرق الأوسط.
وأكد المهنا أن رحلات الشركة لمطار العلمين خلال فصل الصيف الحالى شهدت زيادة كبيرة ، موضحاً أنه سيتم مد تسيير هذه الرحلات حتى شهر سبتمبر القادم، لافتا إلى أن الشركة تقوم بالحجز من الآن لتسيير رحلات لمطار العلمين خلال السنوات القادمة نظرا لتزايد الطلب، هذا إلى جانب رحلات الطيران التي يتم تسييرها بشكل يومي لمدينة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة وزارة السياحة طيران ناس الحرکة السیاحیة الوافدة المقصد السیاحی المصری السیاحة والآثار وزیر السیاحة طیران ناس فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر لترويج المنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية
أكد وزير السياحة، شريف فتحي، أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير كمتحدث رئيسي في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA 2024) والذي يُعقد خلال الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا، تلبية لدعوة الجانب الإيطالي.
وشارك في حضور هذه الجلسة وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، كما حضر السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال كلمته التي ألقاها، تحدث شريف فتحي عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.
وأوضح أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.
كما استعرض بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.
كما تحدث عن أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.
من جانبها، حرصت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، دانييلا جارنييرو سانتانشي، على تقديم شكر خاص لوزير السياحة شريف فتحي على حسن وحفاوة الاستقبال التي شهدتها خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر نهاية أكتوبر الماضي، مثمنة على آوجه التعاون القائم المتعددة والمثمرة مع مصر في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.
وعقب هذه الجلسة، قام الوزراء المشاركين بالتقاط صورة تذكارية جماعية، وقامت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا برفقة الوزراء على متن رحلة بالقطار (دولشيفيتا) لزيارة القطار التاريخي بإيطاليا (orient express) ومونت جروني.