“أيه جيه إم إس”: الإمارات تقود عملية التحول الرقمي في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دبي – الوطن:
قال محمد رضوان خان، الشريك فى “أيه جيه إم إس” للاستشارات العالمية: إن دولة الإمارات تقود عملية التحول الرقمى في المنطقة بجميع القطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال مع الامتثال للقوانين الناظمة ، كما تواصل المساعي الرامية إلى استقطاب المواهب والخبرات واستكشاف الحلول التكنولوجية لتحسين نمو المؤسسات والشركات التجارية.
وتوظف الإمارات العديد من الأنظمة الذكية لتحليل ومعالجة البيانات الدقيقة جنباً إلى جنب مع العمليات التشغيلية وتعد “رؤية الإمارات ” بمثابة خطة تواصل بها الدولة خوض طريقها التنموى خلال الـ 10 سنوات المقبلة مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية وتهدف هذه الخطة إلى الارتقاء بوضع الإمارات كشريك دولى وكمركز اقتصادي جذاب ومؤثر.
وأضاف خان، بات تطوير لوائح جديدة لمكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب في المجتمعات الرقمية،عاملًا شديد الأهمية ،إذ يقدم مساعدات هائلة لتحقيق التوسع فى مؤسسات التقنية المالية (فينتك).
وإن اللوائح التنظيمية المعروفة باسم مكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب صممت لمنع المجرمين من استخدام الأنظمة المالية فى أغراض غير قانونية ويجري تطبيق هذه اللوائح بصورة متزايدة على التقنية الرقمية، ولهذا السبب، تحظى الشركات الناشئة المتخصصة في التقنية المالية باهتمام متزايد ،ما يجعل التأكد من امتثالها لتلك اللوائح أكثر فائدة وأمانا لها.
وأشار خان إلى أن عدد التعاملات المالية التى يتم إجرائها على مختلف منصات الإنترنت تتزايد بصورة كبيرة ،بسبب النمو السريع فى التكنولوجيا المالية وعليه تقوم السلطات فى أرجاء العالم بمجهود كبير للتأكد من تعديل القواعد التنظيمية لمكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب لتضع فى اعتبارها تقدم التقنيات الرقمية.
وأوضح خان : يعتبر تأسيس البنية التحتية اللازمة لإطلاق وتشغيل التكنولوجيات الرقمية مكوناً محورياً للتوسع فى قطاع التقنية المالية. وتتكون هذه البنية التحتية من المنصات التكنولوجية المتعددة وأنظمة الدفع وأدوات تحليل البيانات اللازمة للمنتجات والخدمات المالية التى يتم عرضها من خلال الإنترنت.
وقال خان : يجب أن تمتلك شركات التقنية المالية بنية تحتية ملائمة حتى تستطيع استخدام تأثيرها لتوفر لعملائها سلع وخدمات مالية مبتكرة وتنافسية ويتعين أن يكون لدى مسئوليها القدرة على التيقن من أمان البنى التحتية للشركات وقابليتها للتطوير والتوسع وموثوقيتها فيما يتعلق بقدرتها على تلبية احتياجات عملائها وتجنب التوقف والانقطاع المكلف.
وتعد شركات التقنية المالية التى تمتلك بنية تحتية مناسبة مهيأة لتزويد عملائها بمنتجات وخدمات مالية سريعة وذات كفاءة وبأسعار مناسبة ومن شأن هذه القدرة أن تساعد هذه الشركات على التميز فى سوق تتسم بكثافة الأطراف النشطة وارتفاع حدة التنافسية في آنٍ واحد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقود جهود تدريب الصحفيين الليبيين في “أيام طرابلس الإعلامية 2024”
ليبيا – تقرير: “أيام طرابلس الإعلامية 2024” خطوة لصياغة رواية جديدة ودعم قطاع الإعلام الليبي
أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، مشاركة الوكالة لأول مرة في حدث “أيام طرابلس الإعلامية 2024” الذي تستضيفه العاصمة طرابلس، بهدف صياغة رواية جديدة لليبيا وتعزيز دور الإعلام في دعم السلام والتنمية والاستقرار.
رؤية الحدث وأهدافهأوضح التقرير أن هذا الحدث، الذي يجمع خبراء وصحفيين وأكاديميين ومسؤولين حكوميين، يهدف إلى:
تعزيز التفكير المشترك حول دور الإعلام في عملية التحول الديمقراطي في ليبيا. تدريب وتعزيز مهارات الصحفيين المحليين من خلال ورش عمل تُنظمها مؤسسات إعلامية دولية مثل وكالة “نوفا” وجامعة “لويس جيدو كارلي” الإيطالية. إعادة إطلاق قطاع الإعلام كأداة لتعزيز الوحدة الوطنية وخلق شعور جمعي بضرورة تجاوز مرحلة الحرب. مشاركة إيطالية ودور رائدسلط التقرير الضوء على أن إيطاليا، الممثلة بـ”نوفا” وجامعة “لويس جيدو كارلي”، هي الدولة الغربية الوحيدة المشاركة في الحدث. وستلعب إيطاليا دورًا رياديًا في تدريب الصحفيين الليبيين عبر:
ورش تدريبية عملية تتناول تقنيات الكتابة الصحفية وبناء روايات موثوقة. تحليل استراتيجيات الدعاية ومكافحة الأخبار المزيفة. التركيز على التغطية الصحفية للانتخابات، خاصة بعد نجاح المرحلة البلدية الأولى. دعم الإعلام المحلي وتطلعات المستقبلوأشار التقرير إلى أن “أيام طرابلس الإعلامية” تمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء قطاع المعلومات في ليبيا، حيث يساهم الإعلام في تعزيز الاستقرار والتنمية عبر:
توفير التدريب الملموس للصحفيين والمهنيين الليبيين. توقيع مذكرات تفاهم لتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع المؤسسات المعنية. خطة “ماتي” ودور ليبياواختتم التقرير بالإشارة إلى إمكانية ضم الجهود الإعلامية المرتبطة بهذا الحدث إلى “خطة ماتي” الإيطالية المخصصة لدعم إفريقيا، رغم عدم وجود ليبيا حاليًا ضمن قائمة الدول الرئيسية المستهدفة بالخطة.
ترجمة المرصد – خاص