بايدن قلق بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بسبب الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
(CNN) -- أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، عن قلقه بشأن التحديات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، حيث قال للصحفيين الذين يسافرون معه إلى مدينة نيو أورليانز في ولاية لويزيانا، إنه "قلق" بشأن المفاوضات بين الطرفين وسط التهديد الوشيك بهجوم على إسرائيل من إيران.
ورفض بايدن الإجابة على الأسئلة حول ما يفعله للضغط على إسرائيل و"حماس" للمشاركة في المفاوضات المقررة الخميس.
وفي الأسبوع الماضي، دعا بايدن، إلى جانب نظرائه من مصر وقطر، "حماس" وإسرائيل إلى استئناف المفاوضات في الدوحة أو القاهرة الخميس، لكنه اعترف، الثلاثاء، بأن الخطاب العدواني المتزايد من إيران قد يهدد احتمالات التوصل إلى اتفاق.
وذكر: "لقد أصبح الأمر صعبا سنرى ما ستفعله إيران وسنرى ما سيحدث، إذا كان هناك أي هجوم"، وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم المحتمل من إيران واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "مرتبطان ببعضهما البعض"، أشار بالإيجاب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الحكومة القطرية الحكومة المصرية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.