الجزيرة:
2025-05-02@23:29:25 GMT

اعتقال ألف شخص جراء عنف أقصى اليمين في بريطانيا

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

اعتقال ألف شخص جراء عنف أقصى اليمين في بريطانيا

قالت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء إنها ألقت القبض على أكثر من ألف شخص حتى الآن وذلك بعد أيام من أعمال شغب قادها أقصى اليمين تضمنت أعمال عنف وحرق ونهب واعتداءات عنصرية استهدفت مسلمين ومهاجرين.

وأفاد مجلس رؤساء الشرطة الوطنية -في أحدث بيان له- أنه جرى اعتقال 1024 شخصا وتوجيه اتهامات لنحو 575 منهم في أنحاء المملكة المتحدة، في أعقاب أحداث الشغب تلك.

والثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية أن 6 آلاف عنصر من قوات الشرطة وُضعوا في حالة استعداد للتعامل مع أعمال الشغب التي يقودها أقصى اليمين، وسط تقارير عن اعتقال نحو 400 شخص.

كما زادت الحكومة من سعة سجونها بتأمين 600 مكان للاحتجاز لمواجهة أعمال الشغب العنيفة المناهضة للمهاجرين والتي استمرت أسبوعا ودفعت عددا متزايدا من الدول إلى تحذير مواطنيها من مخاطر السفر إلى بريطانيا.

وحذر عمدة لندن المتطرفين اليمينيين من اللجوء إلى أعمال عنف في العاصمة، قائلًا -في بيان على منصة "إكس"- إن أعمال العنف العنصرية التي بدأت الأسبوع الماضي وانتشرت في جميع أنحاء البلاد "كانت صادمة" وإنه على علم بالأخبار التي تفيد بأن جماعات يمينية متطرفة تخطط الآن لاستهداف أماكن في لندن.

وجاء ذلك في أعقاب مقتل 3 فتيات في بلدة ساوثبورت بشمال إنجلترا، بعد انتشار منشورات مضللة على الإنترنت تزعم أن مرتكب الجريمة مهاجر مسلم،  في حين أعلنت الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف.

واندلعت الفوضى في مدن بأنحاء إنجلترا وأيرلندا الشمالية لكن حالات عدم الاستقرار تراجعت منذ الأسبوع الماضي عقب إجراءات واسعة لتحديد المتورطين في أعمال العنف، سارعت السلطات خلالها إلى القبض على كثيرين مع إصدار أحكام طويلة بالسجن بحق بعضهم.

وتعود آخر واقعة لأعمال عنف واسعة النطاق ببريطانيا إلى 2011 عندما أدى مقتل رجل من ذوي البشرة السمراء على يد الشرطة إلى اندلاع أعمال عنف في الشوارع أفضت خلالها الإجراءات الحكومية والقضائية إلى اعتقال حوالي 4 آلاف شخص لأسابيع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أعمال عنف

إقرأ أيضاً:

الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو

تعيش في هذه الأثناء العديد من المدن الفرنسية حالة من الفوضى بعد المضاهرات التي خرج فيها  300 ألف متظاهر منهم 100 الف في مدينة باريس، وسط تعزيزات امنية تخوفا من تصاعد أعمال العنف.

وقامت الشرطة الفرنسية بقمع المظاهرات باستعمال القنابل المسيلة للدموع بمدينة نانت التي عرفت مظاهرات مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها وزير الداخلية بورنو روتايو

وحسب بعض وسائل الإعلان الفرنسية فقد وصلت عدد المظاهرات الى 300مظاهرة على مستوى البلاد، ضد اليمين والمتطرف ومطالبة للسلام والحرية والعدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • إصابة عدة أشخاص جراء اصطدام سيارة بحشد في ألمانيا .. صور
  • لبنان يحذر حماس في بيان رسمي ويتحدث عن "أقصى تدابير"
  • ديالى.. اعتقال طفلين ارتكبا أعمال تخريب داخل مدرسة
  • اعتقال والدين بعد أحتجاز أطفالهما في منزل منذ 2021
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها برونو روتايو
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو
  • العودة إلى المِصيدة: بريطانيا تُكرر أخطاء الماضي
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
  • مصرع 15 شخصا على الأقل جراء حريق بفندق في الهند