رفض صحفي رياضي فرنسي التضييق الذي تمارسه سلطات بلاده على اللاعبات المسلمات عبر فرض نزع الحجاب من أجل المنافسة، وآخرها الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة باريس وانتهت قبل يومين.

وقال الصحفي "هيرفي بينو" خلال حضوره ضيفا على قناة " ليكيب" الفرنسية، أول أمس الأحد "لقد التقيت العداءة سوكامبا سيلا التي لم يكن لها الحق في المشاركة بحفل افتتاح الأولمبياد فقط لأنها مسلمة وترتدي الحجاب.

أرى أن هذا الأمر فضيحة حقيقية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من حقول القمح إلى العالمية.. قصة لاعب أولمبياد باكستاني تثير تفاعل مغردينlist 2 of 2كوريا الجنوبية تستعين بكلب بوليسي لمكافحة بق الفراش القادم من أولمبياد باريسend of list

وأضاف بينو منفعلا "كيف يمكننا في فرنسا وعام 2024 أن نمنع رياضية فقط من أجل هذا، نحن نعيش في عالم مجنون. كيف يمكن للرياضة الفرنسية أن تفعل شيئا كهذا".

ولاقى القرار الفرنسي بمنع ارتداء الحجاب على لاعباته المسلمات رفضا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي، ومن بين الجهات التي أعلنت رفضه اللجنة الأولمبية الدولية التي سمحت للاعبات بارتداء الحجاب كيفما أردن في أولمبياد باريس.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى

منذ أيام جمَعنى مجلس مع ثلّة من المعلمين والمعلمات ودار الحديث عن القرارات الأخيرة لوزارة التربية والتعليم، بإخراج اللغة الفرنسية من المجموع النهائى لامتحان الثانوية، والذى أثار جدلًا واسعًا بين المربين وأولياء الأمور والمدافعين عن اللغة.

وأظهر النقاش أنّ هذه خطوة غير مدروسة وقد تكون لها عواقب سلبية طويلة الأمد على الطلاب، وذلك لأن تضمين اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية ليس فقط ضروريًا لتطوير المهارات اللغوية والمعرفية للطلاب، ولكنه أيضًا يلعب دورًا أساسيًا فى تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية لمصر على الساحة العالمية. ولنتذكرأن مصر عضو مؤسس وفاعل فى المنظمة الدولية الفرانكفونية (انضمت مصر للمنظمة عام 1970، وكان د. بطرس غالى هو أول سكرتير عام لها.) وفى 20 مارس من كل عام تحتفل باليوم العالمى للفرانكوفونية مع بقية الاعضاء الذين يربو عددهم على 88 دولة.

يبدو أنّ قرار وزارة التربية والتعليم المصرية بإخراج اللغة الفرنسية من المنهج الدراسى للمدارس الثانوية من المجموع النهائى كان قرارا متسرعا وقد تكون له تداعيات سلبية طويلة الأمد، ليس فقط على الطلاب ومعلمى الفرنسية، بل أيضا على النظام التعليم - فأين سيذهب الآلاف ممن يدرّسون الفرنسية وممن يتصخصّصون فيها وفى أدبها فى الاقسام والمعاهد الجامعية؟

دراسة لغة ثانية مثل الفرنسية تُثرى المهارات العقلية للطلاب وتُفتح آفاقًا للطلاب للوصول إلى تراث ثقافى وفكرى غنى. إنها بوابة لقراءة أعظم الأدباء والفلاسفة والعلماء الفرنسيين (فى مرحلة الماجستير فى ماكجيل (جامعتى فى كندا) كان علينا أن ندرس من 5-6 لغات).

إنّ اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة ثانية، بل هى جسر يربط مصر بالعالم، ومن خلالها تُعزز العلاقات الثقافية، الاقتصادية، والدبلوماسية مع العديد من الدول. وفى عالم اليوم المتسم بالعولمة تُعتبر التعددية اللغوية مفتاحًا لفرص اقتصادية أوسع، والفرنسية هى اللغة الرسمية فى 32 دولة فى العالم، وتصل نسبة المتحدثين بها إلى 3.05 % من سكان العالم، أما الناطقون بها إلى جانب الفرنسيين، فهم يتوزعون بين كندا وبلجيكا وسويسرا ولكسمبورغ وموناكو وبعض دول أفريقيا.. وحيث إنها تُستخدم فى العديد من الشركات متعددة الجنسيات مما يتيح للطلاب الذين يُجيدون الفرنسية فرص عمل فى الأسواق العالمية، لا سيما فى قطاعات الاتصالات والهندسة والتمويل.

تُعد فرنسا من أكبر شركاء مصر التجاريين، وإتقان اللغة الفرنسية يفتح الأبواب أمام الشباب المصرى للتفاعل مع هذه الفرص التجارية. إنّ تهميش اللغة الفرنسية قد يؤثر على تنافسية مصر فى السوق العالمية.

قرار وزارة التربية والتعليم بتهميش اللغة الفرنسية قد يُفوّت على مصر فرصًا عديدة على المستوى الثقافى والدبلوماسى والاقتصادى. ينبغى على الوزارة إعادة النظر فى قرارها، مدركة أن الاشتراك الكامل للغة الفرنسية فى المنهج الدراسى هو استثمار فى مستقبل المؤسسات التعليمية التى كانت دومًا فى قلب التطور الحضارى للأمم.

 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: "الحجاب فريضة غصب عن رمضان عبدالرازق وابنته"
  • ديمبلي يشيد بفكر إنريكي ويصفه بالمدرب الكبير
  • «الإبداع الرياضي» تفتح باب الترشح لأبطال «أولمبياد باريس»
  • أولمبياد باريس تنقذ اقتصاد فرنسا من التباطؤ في الربع الثالث
  • فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل
  • وزير التموين يبحث مع وفد فرنسي زيادة السعة التخزينية لـ6 صوامع قمح
  • الحكمة من فرض الله الحجاب على المرأة
  • أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى
  • توقيف فرنسي من أصل تركي بمطار محمد الخامس
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر