أكد خير الدين تيزيرا وزير دولة لبناء السلام والمصالحة الوطنية في وزارة السلام بجمهورية إثيوبيا، أهمية الجهود الحيوية التي تضطلع بها دولة الإمارات لتعزيز قيم التسامح والتعايش، ودعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري بينها، وتقريب المسافات بين الحضارات المختلفة، والحد من التعصب والتطرف، وتحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار في المجتمعات البشرية.


جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والوفد المرافق له، الذي زار إثيوبيا مؤخراً، حيث استعرض الجانبان عدداً من المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة عقد عدد من الورش العلمية لدعم قيم السلام وتعزيز أركانه.
وشهدت زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لإثيوبيا، الاتفاق بين الجامعة ووزارة السلام والمجلس الإسلامي الإثيوبي على عقد مؤتمر أديس أبابا للمواطنة والسلام بين الأديان، الذي تنبثق عنه وثيقة أديس أبابا للمواطنة والسلام بين الأديان، بهدف تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان، من خلال إيجاد ملتقى للحوار المفتوح بين مختلف الأديان والمذاهب والفئات من أجل فتح مساحات للتعارف والاحترام المتبادل، وتعزيز قيم المواطنة بتقديم أفكار ومبادرات تدعم فكرة المواطنة الشاملة دون تمييز، وتعزيز توجهات الدولة الوطنية في دعم العيش المشترك وممارسة الحقوق والواجبات، إلى جانب مناقشة خطط واستراتيجيات لدعم السلام الاجتماعي، ومواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لإثيوبيا، جاء ضمن توجهاتها لتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية والعلمية مع الشعب الإثيوبي.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين

استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • ميدو يشيد بدور عبد الواحد السيد| ماذا قال؟
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية
  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش
  • محمد بن راشد: شهر رمضان يدعو إلى نشر السلام والمحبة والتعايش
  • وزير إندونيسي يثمن جهود «حكماء المسلمين» في نشر قيم التسامح والتعايش
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
  • «حمدان بن راشد للعلوم» تبحث تعزيز التعاون مع الإيسيسكو
  • الإمارات تواصل دعمها الإنساني لغزة عبر سفينة زايد الإنسانية