أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة التسامح والتعايش إطلاق برنامج «فارسات التسامح» خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس الجاري، بمركز الشباب العربي – أبوظبي، وهو برنامج تدريبي يديره خبراء معتمدون ويهدف إلى تحويل التسامح والتعايش إلى أسلوب حياة داخل الأسرة والمجتمع الإماراتي، ويحظى برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الذي يوجه بأهمية أن تعد الوزارة نسخة من برنامج فرسان التسامح، مخصصة للمرأة الإماراتية باعتبارها سفيرة حقيقية للتسامح والقيم الإنسانية الأصيلة للأجيال القادمة، ولدورها البارز في الحفاظ على هوية وقيم المجتمع الإماراتي القائمة على التسامح والتعايش.


وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش إن الوزارة حريصة كل الحرص على تقديم كل ما يمكن تقديمه لدعم دور المرأة الإماراتية في تعزيز التسامح والتعايش على مستوى المجتمع والأسرة، ومن هنا كانت توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، واضحة بأهمية أعداد نسخة متكاملة ومطورة من برنامج فرسان التسامح، تخصص فقط للمرأة الإماراتية وتركز على دورها المهم والحيوي في نقل وتعزيز القيم الإنسانية لدى الأجيال الجديدة، وعلى مستوى المجتمع الإماراتي، وأن تحمل اسم «فارسات التسامح» وهو ما تم بالفعل، وستنطلق الدورة الأولى منه خلال الأسبوع المقبل.
وأكدت عفراء الصابري أن الباب مازال مفتوحاً لتقلي المشاركات حتى 18 من الشهر الجاري، حيث ينتظر أن يصل عدد المشاركات إلى 75 فارسة، من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، ومن مختلف المجالات والتخصصات، لتلقي تدريب مكثف خلال 3 أيام على يد خبراء معتمدين يركزون مع المشاركات جميعاً على تحويل التسامح والتعايش إلى أسلوب حياة بمختلف مؤسسات المجتمع، لاسيما الأسرة الإماراتية، ويمكن للجميع المشاركة والتعرف إلى التفاصيل من خلال الموقع الرسمي لوزارة التسامح والتعايش www.tolerance.gov.ae، وكافة عناوين الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن خريجات البرنامج سيصبحن قائدات للتسامح والتعايش في المجتمع، وسيحظين برعاية ودعم وزارة التسامح والتعايش لكافة مبادراتهن وأنشطتهن لتعزيز ثقافة التسامح.
وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل، من خلال هذا البرنامج، كما تسعى الوزارة إلى دعوة المرأة سواء كأم، أو زوجة، أو أخت، أو ابنة، أو قائدة في مجال عملها، للمساهمة الفعالة في نسيج المجتمع الإماراتي في تعزيز القيم الإنسانية التي يتمتع بها الإنسان الإماراتي، وعلى رأسها التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، عبر تزويدهن بالأدوات والمهارات اللازمة المستندة إلى مفاتيح التسامح الستة، وهي التعاطف، التعارف، الحوار، حل النزاعات، المرونة، والعمل بروح الفريق الواحد.
كما أوضحت عفراء الصابري أن «فارسات التسامح سيركز كذلك على استعراض سيرة عطاء ومبادرات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كرائدة وقدوة، ومصدر إلهام للمشاركات من خلال دورها القيادي والإنساني، ما يجعلها عنصراً أساسياً في إبراز أهمية دور المرأة في تعزيز الوحدة الأسرية وبناء مجتمع متسامح ومترابط.
وأشارت إلى أن البرنامج يتيح للمشاركات فرصة لتطبيق هذه المهارات في الحياة اليومية، ما يسهم في نقل قيم التسامح والتعايش إلى أفراد الأسرة والمجتمع بأسره، بذلك، تلعب المرأة دوراً حيوياً في نقل هذه المعرفة والقيم إلى الأجيال القادمة، ما يسهم في بناء مستقبل مجتمع متلاحم ومتسامح.
وعن أهم المهارات التي ستكتسبها المشاركات في «فارسات التسامح» أوضحت عفراء الصابري أن الجميع سيستفيد من فرصة التفاعل مع بعضهن البعض من خلال مناقشات ملهمة وأنشطة ممتعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجتمع الإماراتی التسامح والتعایش من خلال

إقرأ أيضاً:

ارتدوا ثوب الأطباء .. ختام برنامج جامعة الطفل بجامعة سلمان الدولية

نظمت جامعة الملك سلمان الدولية، الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل والذي أقيم بفرع الجامعة بمدينة شرم الشيخ لاطفال جنوب سيناء وهم يرتدون ثوب الاطباء والعلماء الابيض .

 وأعرب  الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية عن سعادته  بتفوق وتميز الطلاب المشاركين، متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرتهم التعليمية والمهنية مستقبلا 

يأتي هذا الحدث في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي وسعيها لتنمية المجتمع المحلي بمحافظة جنوب سيناء، من خلال تقديم برامج تعليمية مبتكرة تستهدف الأجيال الناشئة. 

وقد صرح رئيس جامعة الملك سلمان الدولية بأن مشاركة الجامعة في هذا البرنامج تأتي تأكيدا على حرصها على تعزيز القدرات العلمية والنقدية والإبداعية لدى الأطفال، مما يؤهلهم ليكونوا عوامل تغيير إيجابية في المستقبل.

مشيرا إلي إن  برنامج جامعة الطفل مشروعا تعليميا رائدا وهو واحد من برامج التعليم الإبداعي التي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة ناجحة مع الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة، حيث يستهدف تنمية مهارات التفكير العلمي والإبداعي لدى الأطفال، وتحفيزهم على استكشاف العلوم المختلفة ضمن بيئة أكاديمية متقدمة. ويُقدم البرنامج مجموعة من الأنشطة العلمية والثقافية والفنية والترفيهية التي تسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وبناء وطن متقدم.

 أعرب أولياء أمور الطلاب عن تقديرهم  للفرص التعليمية المتميزة التي تقدمها الجامعة في مختلف المجالات، بما في ذلك التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإنسانية، مؤكدين رغبتهم في التحاق أبنائهم بالجامعة مستقبلا لاستكمال مسيرتهم التعليمية.

واختتم الحفل بتكريم الطلاب تقديرًا لاجتهادهم والتزامهم، وسط إشادة من المسؤولين والأكاديميين بأهمية هذه البرامج ، معتبرين أن أطفال اليوم هم أدوات الغد لبناء مصر الحديثة وتعزيز المجتمع المصري.

واكدت أدارة الجامعة على التزامها الراسخ بالمشاركة المجتمعية ودورها التعليمي الريادي و ايمانها بأن التعليم هو المحرك الأساسي للتقدم و ومواصلة جهودها المبتكرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تعد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • لقاء يبحث تفعيل مؤسسات النفع العام
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
  • ارتدوا ثوب الأطباء .. ختام برنامج جامعة الطفل بجامعة سلمان الدولية
  • “عبود”: المرأة الليبية ركيزة أساسية في بناء المجتمع في جميع المجالات
  • تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
  • «الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
  • شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش
  • 20 ركعة بالمساجد الكبرى.. الأوقاف تعلن ضوابط صلاة التراويح في رمضان 2025