برنامـــــج «فــــارسات التســـامـــــح» ينطــــلق 20 أغسطــــــس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة التسامح والتعايش إطلاق برنامج «فارسات التسامح» خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس الجاري، بمركز الشباب العربي – أبوظبي، وهو برنامج تدريبي يديره خبراء معتمدون ويهدف إلى تحويل التسامح والتعايش إلى أسلوب حياة داخل الأسرة والمجتمع الإماراتي، ويحظى برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الذي يوجه بأهمية أن تعد الوزارة نسخة من برنامج فرسان التسامح، مخصصة للمرأة الإماراتية باعتبارها سفيرة حقيقية للتسامح والقيم الإنسانية الأصيلة للأجيال القادمة، ولدورها البارز في الحفاظ على هوية وقيم المجتمع الإماراتي القائمة على التسامح والتعايش.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش إن الوزارة حريصة كل الحرص على تقديم كل ما يمكن تقديمه لدعم دور المرأة الإماراتية في تعزيز التسامح والتعايش على مستوى المجتمع والأسرة، ومن هنا كانت توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، واضحة بأهمية أعداد نسخة متكاملة ومطورة من برنامج فرسان التسامح، تخصص فقط للمرأة الإماراتية وتركز على دورها المهم والحيوي في نقل وتعزيز القيم الإنسانية لدى الأجيال الجديدة، وعلى مستوى المجتمع الإماراتي، وأن تحمل اسم «فارسات التسامح» وهو ما تم بالفعل، وستنطلق الدورة الأولى منه خلال الأسبوع المقبل.
وأكدت عفراء الصابري أن الباب مازال مفتوحاً لتقلي المشاركات حتى 18 من الشهر الجاري، حيث ينتظر أن يصل عدد المشاركات إلى 75 فارسة، من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، ومن مختلف المجالات والتخصصات، لتلقي تدريب مكثف خلال 3 أيام على يد خبراء معتمدين يركزون مع المشاركات جميعاً على تحويل التسامح والتعايش إلى أسلوب حياة بمختلف مؤسسات المجتمع، لاسيما الأسرة الإماراتية، ويمكن للجميع المشاركة والتعرف إلى التفاصيل من خلال الموقع الرسمي لوزارة التسامح والتعايش www.tolerance.gov.ae، وكافة عناوين الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن خريجات البرنامج سيصبحن قائدات للتسامح والتعايش في المجتمع، وسيحظين برعاية ودعم وزارة التسامح والتعايش لكافة مبادراتهن وأنشطتهن لتعزيز ثقافة التسامح.
وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل، من خلال هذا البرنامج، كما تسعى الوزارة إلى دعوة المرأة سواء كأم، أو زوجة، أو أخت، أو ابنة، أو قائدة في مجال عملها، للمساهمة الفعالة في نسيج المجتمع الإماراتي في تعزيز القيم الإنسانية التي يتمتع بها الإنسان الإماراتي، وعلى رأسها التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، عبر تزويدهن بالأدوات والمهارات اللازمة المستندة إلى مفاتيح التسامح الستة، وهي التعاطف، التعارف، الحوار، حل النزاعات، المرونة، والعمل بروح الفريق الواحد.
كما أوضحت عفراء الصابري أن «فارسات التسامح سيركز كذلك على استعراض سيرة عطاء ومبادرات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كرائدة وقدوة، ومصدر إلهام للمشاركات من خلال دورها القيادي والإنساني، ما يجعلها عنصراً أساسياً في إبراز أهمية دور المرأة في تعزيز الوحدة الأسرية وبناء مجتمع متسامح ومترابط.
وأشارت إلى أن البرنامج يتيح للمشاركات فرصة لتطبيق هذه المهارات في الحياة اليومية، ما يسهم في نقل قيم التسامح والتعايش إلى أفراد الأسرة والمجتمع بأسره، بذلك، تلعب المرأة دوراً حيوياً في نقل هذه المعرفة والقيم إلى الأجيال القادمة، ما يسهم في بناء مستقبل مجتمع متلاحم ومتسامح.
وعن أهم المهارات التي ستكتسبها المشاركات في «فارسات التسامح» أوضحت عفراء الصابري أن الجميع سيستفيد من فرصة التفاعل مع بعضهن البعض من خلال مناقشات ملهمة وأنشطة ممتعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجتمع الإماراتی التسامح والتعایش من خلال
إقرأ أيضاً:
” التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا” الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادة الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال عبدالله لوتاه إن “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن “برنامج التبادل المعرفي الحكومي” يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت سعادة ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية يغطيان مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، مشيرة إلى أن البرامج تتضمن تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات، كما تشمل مبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة”.
وأضافت: “يسرّني أن أشهد نمو التعاون الذي أطلقته سفارة مالطا مع دولة الإمارات عام 2023، بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي ومؤسسة “اكسجنزا مالطا”، والذي أثمر بفضل قيادة دولة الإمارات ودعم العديد من المسؤولين الحكوميين من مالطا، الذين شاركوا وسيواصلون المشاركة في هذه البرامج. وأحثّ كل مسؤول حكومي حول العالم على اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذا البرنامج الواعد”.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها؛ استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية في البرنامج للجهات المتخصصة، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت؛ تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.
الجدير بالذكر أن حكومتي الإمارات ومالطا، أطلقتا ضمن القمة العالمية للحكومات 2023، شراكة استراتيجية في مجال البحث والابتكار، شهدت منذ إطلاقها تنفيذ برامج وأنشطة ساهمت في بناء قدرات نحو 800 متدرب من حكومة مالطا من خلال 100 ورشة عمل واجتماع.وام