وزير الشؤون النيابية يستقبل وفدًا من حزب حماة الوطن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب "حماة الوطن" ووفدًا من الحزب؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك بمقر وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل المستشار محمود فوزي اللقاء بالترحيب بوفد "حماة الوطن"، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من دور الوزارة في التواصل السياسي مع كافة الأحزاب والتيارات المختلفة، مؤكدًا أن أبواب الوزارة مفتوحة لاستقبال كل الآراء والمقترحات.
خلال اللقاء، أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية على حرص الوزارة على التعاون والتنسيق المستمر مع كافة الوزارات ومختلف المؤسسات بالدولة والأحزاب من أجل التكامل لدعم جهود التنمية والاستقرار.
من جانبه، تقدم الوفد بالتهنئة للمستشار محمود فوزي على منصبه، مشيدين بدور الحوار الوطني في كونه أرضية وطنية مشتركة تستوعب كل الاختلافات، وخلال اللقاء قدم الحزب رؤية اقتصادية للوزارة وللحوار الوطني.
وناقش وفد "حماة الوطن" جهود الدولة في الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات والمبادرات التي تقوم الدولة بإطلاقها بهدف التخفيف على المواطنين ورفع مستوى المعيشة، مثمنين دور مبادرة حياة كريمة. واختتم اللقاء بتقديم الوفد درع حزب "حماة الوطن" للسيد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
حضر بوفد حزب حماة الوطن: لواء/ طارق نصير، الأمين العام للحزب، الدكتور/ أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد للحزب، النائب/ أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، الأستاذ/ هاني العتال، مساعد رئيس الحزب، العميد/ أحمد الأشموني، أمين العلاقات العامة بالحزب، والدكتورة/ غادة البدوي، أمين التثقيف والتدريب بالحزب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الشؤون النيابية المستشار محمود فوزي حزب حماة الوطن اللواء أحمد العوضي الشؤون النیابیة والقانونیة وزیر الشؤون النیابیة محمود فوزی حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن يؤيد إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية.. ويشيد بكلمة الرئيس السيسي
أعرب حزب حماة الوطن، عن تأييده إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من الزعماء.
وأعلن الحزب عن تضامنه بما تم التأكيد عليه في شأن تعزيز الأهداف التنموية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة، وكذلك ضرورة نشر المساواة وسيادة القانون والديمقراطية.
كما أكد حماة الوطن، أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يساهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وفي ذات السياق، ثمن الحزب ما تناوله الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته من تحديات، والتأكيد على تعزيز التعاون المشترك، فضلا عن أهمية وقف دائرة الصراع، والمطالبة بضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني واللبناني في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي.
كما ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، مؤكدا أنها عبرت عن ما تمر به المنطقة من صراعات تعد بمثابة تحديات أمام تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية بالشرق الأوسط والاقليم بأكمله.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن مصر تضع على عاتقها المشكلات الخاصة بفلسطين بشكل خاص وجميع الدول العربية بشكل عام، فنحن دائما نتشارك مع الإخوة العرب مشكلاتهم ونتأثر بها، والدليل على ذلك هو محاولة الرئيس السيسي والقيادة السياسية الضغط وإيجاد الحلول في جميع المحافل الدولية، مؤكدا أن تخاذل المجتمع الدولي هو ما أوصلنا لما نحن فيه من وضع صعب ومزري الان، وهذا ما حذرت منه الدولة المصرية مرارا وتكرارا من اتساع رقعة الصراع.
وأكد مهنى، أن إعلان الرئيس عن استعداد مصر مشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء، يؤكد أن الدول تنظر إلى تجاربنا الناجحة بكل فخر واعتزاز، وهو ما نبحث عنه في داخلنا، فيجب على جميع المصريين ادراك ما قامت الدولة بتحقيقه، والنقلة النوعية بعدد كبير من القطاعات، وعدم السماع إلى مروجي الشائعات الذين يسعون دائما لخلق حالة من عدم الرضا والشعور بالصراع بين الشعب والدولة.