استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ووفد من الحزب؛ وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، جاء ذلك بمقر وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أبواب الوزارة مفتوحة لاستقبال كل الآراء والمقترحات

واستهل المستشار محمود فوزي، اللقاء بالترحيب بوفد حماة الوطن، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من دور الوزارة في التواصل السياسي مع جميع الأحزاب والتيارات المختلفة، مؤكدًا أن أبواب الوزارة مفتوحة لاستقبال كل الآراء والمقترحات.

وخلال اللقاء، أكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي على حرص الوزارة للتعاون والتنسيق المستمر مع كافة الوزارات ومختلف المؤسسات بالدولة والأحزاب من أجل التكامل لدعم جهود التنمية والاستقرار.

ومن جانبه، هنأ الوفد المستشار على منصبه، مشيدين بدور الحوار الوطني في كونه أرضية وطنية مشتركة تستوعب كل الاختلافات، وخلال اللقاء قدم الحزب رؤية اقتصادية للوزارة وللحوار الوطني.

جهود الدولة في الإصلاحات الاقتصادية

وناقش وفد حماة الوطن جهود الدولة في الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات والمبادرات التي تقوم الدولة بإطلاقها بهدف التخفيف على المواطنين ورفع مستوى المعيشة، مثمنين دور مبادرة حياة كريمة، وختم اللقاء بتقديم الوفد درع حزب حماة الوطن للمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

وحضر بوفد حزب حماة الوطن اللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد للحزب، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، وهاني العتال، مساعد رئيس الحزب، العميد أحمد الأشموني، أمين العلاقات العامة بالحزب، والدكتورة غادة البدوي، أمين التثقيف والتدريب بالحزب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود فوزي المستشار محمود فوزي حماة الوطن أحمد العوضي الشئون النیابیة والقانونیة والتواصل السیاسی محمود فوزی حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو والغابون يقدران جهود المغرب ودعمه لعودتهما الى مؤسسات الإتحاد الإفريقي

وجه وزير الخارجية البوركينابي، كاراموكو جان-ماري تراوري، رسالة إلى نظيره المغربي، ناصر بوريطة، أشاد فيها ب »الدور البارز » الذي لعبته الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي (CPS-UA)، في تنظيم المشاورات غير الرسمية التي عُقدت مؤخراً بمبادرة من المغرب.

وأبرز المسؤول البوركينابي في رسالته أن هذه المبادرة تعكس « قيادة جديدة على رأس المجلس، وطابعاً مغربياً خاصاً يرتكز على تشجيع الحوار البنّاء المستند إلى الواقعية والاستماع المتبادل »، معتبراً أن هذه المقاربة أسهمت في إنجاح المشاورات التي جمعت كلاً من بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان.

وحسب مصادر تتجاوز أهمية هذه الرسالة الإطار الثنائي بين المغرب وبوركينا فاسو، لتعكس اعترافاً إقليمياً ودولياً بدور المغرب الريادي في دعم جهود السلام، الأمن، والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.

من جهته شكر وزير خارجية الغابون ريجيس اونانغا ندياي، المغرب على هذه المبادرة، مؤكداً في رسالة رسمية الى وزير الخارجية ناصر بوريطة: « يسعدني أن أعبر لكم عن بالغ تقديري لهذه المبادرة الموفقة ».

وأكد أن الغابون سيقدم « دعمه القوي وتعاونه الكامل » للرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن، مضيفاً: « أنا على يقين بأنكم ستوظفون رئاستكم لدعم الغابون في مسعاه لاستعادة مكانته ضمن الاتحاد الإفريقي ».

يذكر أن المغرب، الذي يترأس مجلس السلم والأمن خلال شهر مارس، كان قد دعا إلى عقد مشاورات غير رسمية، يوم الثلاثاء الماضي في أديس أبابا، مع الدول الست التي عُلّقت عضويتها في الاتحاد الإفريقي إثر التحولات السياسية التي عرفتها. وشكّلت هذه اللقاءات مناسبة لسفراء تلك الدول لتقديم معطيات حول تطورات مسار الانتقال الديمقراطي في بلدانهم.

ويأتي تنظيم هذه المشاورات انسجاماً تاماً مع اختصاصات مجلس السلم والأمن، المنصوص عليها في البروتوكول التأسيسي، ولا سيما المادة 8، التي تخوّل المجلس عقد لقاءات غير رسمية مع الأطراف المعنية كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الحوار مع الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والاستماع إليها، واستكشاف أفضل السبل الكفيلة بتحقيق الاستقرار، وإرساء السلام، والعودة إلى النظام الدستوري، تمهيداً لإعادة اندماجها الكامل في الاتحاد الإفريقي.

 

 

 

كلمات دلالية الغابون المغرب بوركينافاصو

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو والغابون يقدران جهود المغرب ودعمه لعودتهما الى مؤسسات الإتحاد الإفريقي
  • وزير الشئون النيابية: قانون المسئولية الطبية متوازن والطب المصري بخير
  • وزير المجالس النيابية يعلق على مادة تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء
  • فوزي: قانون العمل يراعي المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية لضمان بيئة عمل مستقرة
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
  • وزير الشئون النيابية: قانون المسؤولية الطبية يؤدي لمزيد من الانضباط وطمأنة المرضى وليس ضد أحد
  • وزير الشئون النيابية: مجلس النواب تحمل مسؤولية تشريعية كبيرة لإقرار قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الشئون النيابية: دراسة مقترح يلزم العامل بتقديم استقالته بنفسه
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تعكف على إعادة مناقشة بعض مواد قانون العمل الجديد
  • وزير الشئون النيابية: مراجعة بعض مواد قانون العمل لضمان التوازن بين العامل وصاحب العمل