أثينا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي للسيطرة على حرائق اليونان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عالمية، أن العاصمة اليونانية أثينا دفعت بنحو 700 رجل إطفاء و199 سيارة حماية مدنية و35 طائرة إغاثة للسيطرة على الحرائق التي اشتعلت في الغابات، كما طالبت السلطات، المواطنين بإخلاء مدينة نيا ماكري الساحلية والبلدات الواقعة شمال شرق أثينا، بسبب استمرار الحرائق التي اندلعت منذ الأحد الماضي، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وقال فاسيليس كيكيلياس وزير الخارجية اليوناني، في تصريحات الأحد الماضي، إنه رغم تحرك السلطات خلال الدقائق الأولى من اندلاع الحرائق، إلا أن النيران سرعان ما خرجت عن السيطرة بسبب سرعة الرياح.
إمدادات الدول الأوروبية للسيطرة على حرائق اليونانفيما أكد بالاز أوجفاري الناطق باسم المفوضية الأوروبية، في بيان، أنه تم تفعيل آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية بطلب من السلطات اليونانية، وبدأت الدول الأوروبية في تقديم المساعدات، للسيطرة على حرائق اليونان.
وتعهدت إيطاليا بارسال طائرتين و75 من رجال الإطفاء اليوم الثلاثاء لمكافحة الحريق، كما أعلنت التشيك دعم اليونان بـ25 سيارة إطفاء، وعرضت تركيا أيضا المساعدة إلى جانب إسبانيا، وكان من المتوقع وصول طائرتي مساعدات من فرنسا مساء أمس الاثنين، وطائرة واحدة من صربيا، لكنها لم تصل حتى الآن.
استمرار الحرائق نتيجة سرعة الرياح
في ذات السياق، حذر فاسيليس فاثراكويانيس وزير الدفاع المدني اليوناني، من أن حوالي نصف البلاد ستواجه عواقب وخيمة بعد اندلاع الحرائق، في ظل وجود توقعات باستمرارها حتى 15 أغسطس الجاري، نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد.
النيران تلتهم المحاصيل الزراعيةومنذ اندلاع حرائق اليونان، التهمت النيران مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية، وتضررت شبكات الري والكهرباء، وأُجبر السكان على ترك منازلهم واللجوء إلى ملعب أواكا الأولمبي في شمال أثينا الذي يستقبل المتضررين.
وقالت إدارة الإطفاء، إنه تم نقل نحو 10 أفراد إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إثر استنشاق دخان الحريق، كما أصيب 5 أفراد من رجال الإطفاء بحروق طفيفة أثناء مكافحتهم للحريق، فيما لقيت امرأة تبلغ من العمر60 عاما مصرعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق اليونان حرائق الغابات حريق أثينا حرائق حول العالم حرائق الیونان للسیطرة على
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".
وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".
وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.
وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.
وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.
وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.
وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".