أشاد الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة عين شمس، بمبادرة «أرواح في المدينة» وجهود محمود التميمي منسق المبادرة، التي تحتفل بأسبوع مصطفى كامل بمناسبة ذكرى 150 على ميلاد الزعيم الوطني الراحل.

وقال خلف الميري إنه كتب 4 مجلدات كتبها عن تراث مصطفى كامل، والمتضمن وخطابات وخطب وجميع ما صدر عن مصطفى كامل، والتي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب في 3 أجزاء خلال الثمانينيات والتسعينيات.

واقع مصر في القرن الـ 19

وتحدث عن واقع مصر في القرن التاسع عشر والظروف التي أدت إلى احتلال مصر، والتي تواكبت مع ميلاد الزعيم مصطفى كامل المولود في 1874، ثم تحدث دور الخديوي عباس حلمي الثاني في دعم جهود النضال السري للزعيم مصطفى كامل ضد الاحتلال البريطاني.

وتحدث الميري عن قيمة ظهور الشاب المناضل مصطفى كامل آنذاك في أجواء تسودها حالة من التمزق في المجتمع الدولي والإقليمي، خلال حياته ومن بعد رحيله.

نشيد بلادي بلادي

وأشار إلى أن مصطفى كامل، رصد الوضع الإقليمي في هذه الفترة وتخاذل الدولة العثمانية، وتحالف كل من فرنسا وإنجلترا ضد الدولة العثمانية، ومن هنا أدرك مصطفى كامل أنه لا سبيل إلى الحرية إلا بالاعتماد على النضال الوطني، ومن هنا أنشد لأول مرة بلادي بلادي في 1904، لافتا إلى أنه كان أيضا الملهم لضباط ثورة يوليو في 1952.

وفي ختام الندوة كرم محمود التميمي منسق الاحتفال كلا من الدكتورة سحر توفيق والدكتور خلف الميري والكاتب الصحفي سيد محمود.

وانطلقت احتفالية 150 على ميلاد مصطفى كامل، على مدار أسبوع انطلقت يوم الخميس الماضي بمتحف مصطفى كامل.،والذي يهدف لحفظ الذاكرة الوطنية ،وتضمن العديد من الفعاليات تختتم غدا في بيت السناري .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى كامل بيت السناري جامعة عين شمس واقع مصر مصطفى کامل

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف

تمر اليوم ذكرى ميلاد أديب قدير تأثر بأسلوبه ونتاجه الأدبي العديد من الكتاب المعاصرين، وهو الكاتب الروسي المشهور أنطون تشيخوف المولود في 29 يناير(كانون الثاني) 1860، والذي ترجمت أعماله إلى لغات عديدة، ونالت تقديراً عالياً من النقاد والأدباء.

كان والد تشيخوف مدير بقالة واعتبر أبا تعسفيا في طريقة معاملته مع أبنائه، وعمل أيضا مديرا للجوقة الأرثوذكسية، أما والدة تشيخوف، فكانت إنسانة رقيقة ولطيفة وكثيرا ما كانت تقص الحكايات الترفيهية للأطفال عن رحلاتها مع والدها التاجر إلى كافة أنحاء روسيا.
وكان تشيخوف يشارك في التمثيل بمسرح الهواة، وبالمسرح المحلي، فقد عشق المسرح منذ طفولته، وتمكن من حضور أول عرض مسرحي في حياته (أوبرا هيلين الجميلة) لباخ عندما كان في عمر 13 سنة، وكثيرا ما كان يحضر المسرحيات، من مقعد في الخلف لان سعرها أقل، كما شارك في دير الأرثوذكسية اليونانية بالغناء بجوقات والده.
وفي عام 1876، تعرض والده للإفلاس ثم رحلت الأسرة إلى موسكو وعاشت فقيرة، وكانت والدته حزينة ومحطمة عاطفيًّا وجسديًّا، فاضطر للعمل بعدة وظائف مثل معلم خصوصي، وصياد، ورسام للرسومات التخطيطية للجرائد.
في عام 1879، تم قبوله في كلية الطب في جامعة موسكو، وكان يتحمل مسؤولية أفراد عائلته، ونفقاتهم الدراسية، فكان يكتب يوميا، كي يوفر لهم المال، وكتب مقالات قصيرة من حياة الشارع الروسي، وفي عام 1882 كتب شظايا، وعرف ككاتب ساخر يصور المجتمع الروسي بحس كوميدي، وينقل تفاصيل صغيرة من يومياته.
في عام 1884، أنهى دراسته بكلية الطب، مهنته الأساسية، وكان يتعاطف مع الفقراء ويعالجهم دون مقابل، ثم صار معروفا ككاتب في الوسط الأدبي، يجذب الانتباه على المستوى الأدبي والشعبي، وفي عام 1887، فازت مجموعته القصصية، "الشفق" بجائزة بوشكين لأفضل إنتاج أدبي مُتميز بقيمة فنية عالية، وفي ذلك العام تعرض تشيخوف للمرض، ثم سافر إلى أوكرانيا التي ألهمته كتابة رواية السهوب بعيني طفل صغير أرسل للعيش بعيدًا عن المنزل، وأظهرت الرواية قدرا كبيرا من خياله الناضج، وتسببت في نشر كتاباته في مجلة أدبية بدلًا من الصحيفة.
في عام 1890، قام تشيخوف برحلة شاقة بالقطار وعن طريق عربة تجرها الخيول، وبباخرة إلى الشرق الأقصى قادمًا من روسيا لشمال اليابان، حيث ظل هناك 3 أشهر وأجرى مقابلات مع الآلاف من المحكوم عليهم، وتُعتبر رسائل تشيخوف التي كتبها خلال رحلته الممُتعة من أفضل ما كُتب في حياته.
وفي مارس 1897 تعرض إلى نزيف حاد في الرئتين بينما كان في زيارة لموسكو، وتبين أنه مُصاب بمرض السل في رئتيه، أدى إلى تغير نمط حياته فيما بعد.
وتوفي والده عام 1898، وأكمل تشيخوف كتابة اثنتين من مسرحياته الفنية، الأخوات الثلاثة وبستان الكرز، في 25 مايو (أيار) 1901 ثم تزوج من أولغا كنيبر، وانتقل معها للمعيشة في مدينة الحمامات الألمانية، وهناك كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة به، مؤكدًا لوالدته أن حالته الصحية في تحسن مُستمر.
وفي عام 1908، توفي تشيخوف ودفن قرب والده في مقبرة بموسكو، تاركا 4 روايات كلاسيكية، ومئات من القصص القصيرة، ومسرحيات أثرت كثيراً على دراما القرن العشرين، وقد نالت كتاباته تقديراً عالياً من النقاد والأدباء.

مقالات مشابهة

  • بطولة كأس مصر المفتوحة لـ الكيك بوكسينج تزامنا مع احتفالات عيد ميلاد الاتحاد الخامس
  • عبارات عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني
  • رغم رحيل زوجها.. نشوى مصطفى تستأنف تصوير “قلع الحجر 2”
  • «الفرسان» يطارد الصدارة أمام البطائح.. و«الزعيم» في اختبار خورفكان
  • حكيم باشا.. تفاصيل مسلسل مصطفى شعبان الجديد في رمضان
  • محمود كامل يفتتح ندوة عرض ومناقشة فيلم المسافة صفر
  • ذكرى ميلاد الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف
  • تفاعل واسع مع استقبال الشرع وفدا من السلطة الفلسطينية.. ضم الهباش
  • نقابة المهندسين تنضم لثورة الجياع وتطالب بوقف صرف رواتب المسؤولين بالدولار
  • مسرح 23 يوليو يستضيف احتفالية قصور الثقافة بذكرى الإسراء والمعراج