مندوب الجزائر بمجلس الأمن: مساعدات الغرب لإسرائيل سبب ارتكاب المجاز في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعرب مندوب الجزائر بمجلس الأمن عمار بن جامع، دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مجزرة مدرسة حي الدرج بغزة لم تكن لترتكب دون المساعدات السخية التي تقدم للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مندوب الجزائر خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في قطاع غزة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن مجزرة مدرسة حي الدرج بغزة كانت المدرسة الثانية التي تتعرض للقصف الإسرائيلي خلال يومين.
وأوضح أن سكان قطاع غزة يخضعون لعقاب جماعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن "إذاعة جيش الاحتلال" عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، أن معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنه "لا يوجد أفق للحرب"، مشيرة إلى أن الصراع لن ينتهي تمامًا، بل سيستمر بأشكال مختلفة وفي جبهات وقطاعات أخرى.
وركّز الإعلام الإسرائيلي على عدة قضايا تتعلق بالمستوطنين وأماكن سكنهم، حيث طرح الإسرائيليون سؤالًا بديهيًا: "إلى متى ستستمر هذه الحرب؟" كما أشار الإعلام إلى نقطة أخرى تتعلق بلواء غولاني الذي دخل قطاع غزة ومن ثم لبنان، إلا أن ثمن هذا التدخل كان باهظًا، إذ أظهرت التقارير تراجع عدد قواته.
وفي هذا السياق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن اللواء الأهم في الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد المقاتلين، خاصة في ظل تاريخه الطويل في المعارك ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وأضاف أن لبنان "مشبع بدماء أجيال من مقاتلي غولاني"، منذ أيام غوني هارنيك الذي قُتل في حرب لبنان الأولى عام 1982 في قلعة الشقيف، مرورًا بإيريز غيرشتاين الذي قاد وحدة الارتباط في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وصولاً إلى روعي كلاين الذي قُتل في بنت جبيل خلال حرب 2006.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء غولاني، إضافة إلى 5 جنود آخرين من نفس الكتيبة خلال المعارك في جنوب لبنان.