الدويري: استهداف تل أبيب بصاروخي “إم-90” يحمل رسالة سياسية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري إن #المقاومة أرادت إيصال #رسالة #سياسية لإسرائيل بإطلاقها #صاروخين من طراز ” #إم-90″ اليوم الثلاثاء على #تل_أبيب، مؤكدا أن استخدام هذه الصواريخ يتطلب قرارا سياسيا.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن هذه الصواريخ ذات تأثير فاعل وأنها أطلقت من على بعد 1.
ويأتي إطلاق هذا الصاروخ -وفق الدويري- من قاعدة ثابتة أو متحركة حسب الظرف، غير أن الأولى تكون أكثر دقة لأن إطلاقها يكون بوسائل توجيه أكثر دقة من القاعدة المتحركة.
مقالات ذات صلة “بعلم كبار قادتهم”.. تحقيق عبري صادم عن ممارسات الجنود الإسرائيليين في غزة 2024/08/13وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها أطلقت صاروخين من طراز “إم-90” على تل أبيب “ردا على المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الصاروخين سقط في البحر أما الآخر فلم يصل إلى هدفه.
#رسالة_سياسية
وحسب الخبير العسكري، فإن هذا النوع من الصواريخ موجود في قلب #الأنفاق ويتطلب إخراجه وتجهيزه وإطلاقه عملا شاقا “لكنه يبعث برسالة إلى #الاحتلال مفادها أن المقاومة لا تزال تمتلكها ويمكنها توجيهها إلى تل أبيب”.
ومن ثم، فإن إطلاق صاروخين اثنين فقط من هذا النوع لم يكن بهدف إيقاع خسائر ربما يستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون لإفشال المفاوضات المرتقبة، وإنما هدفه أن السلاح موجود والإرادة والقدرة على استخدامه كذلك، كما يقول الدويري.
وبدأ استخدام صواريخ “إم-90” قبل أكثر من عقدين وتم تطويرها مرات عدة. وقد استخدمت في غزة عام 2012 ثم خضعت لتعديل دقة الإصابة والمدى والقوة التفجيرية لها، في حين تم الإبقاء على حمولتها 75 كلغ، حسب الخبير العسكري.
وكان آخر إطلاق لهذه الصواريخ في مايو/أيار الماضي. وفي إطلاق اليوم لم تطلق القبة الحديدية صافرات الإنذار، وذلك ما أشار إليه الدويري من أنه قد يكون بسبب خلل في المنظومة أو لأنها قدرت أن الصاروخين سيسقطان في مكان خال من الأهداف.
وختم بالقول إن استخدام صواريخ من هذه الأنواع التي يزيد مداها على 60 كلم يتطلب قرارا سياسيا لأنه قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الأرض
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري المقاومة رسالة سياسية صاروخين إم تل أبيب الأنفاق الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أوامر إخلاء جديدة في غزة.. ونتنياهو يتوعد بعد إطلاق الصواريخ
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الأحد، عن أوامر إخلاء جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، قائلا إنه "سيهاجم بقوة شديدة".
وشملت أوامر الإخلاء أحياء الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير أمر بـ"رد قوي" على إطلاق صواريخ من غزة على مدينة أسدود الإسرائيلية، أعلنت حماس مسؤوليتها عنها.
وقال الناطق باسم حماس جهاد طه، الأحد، إن قصف أسدود من قبل الذراع العسكري للحركة جاء "ردا على استمرار الاحتلال في جرائمه ومجازره وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في غزة".
وأضاف طه في تصريح نشر عبر مواقع للحركة، أن حماس "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر" التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى "عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة لوقف العدوان الإسرائيلي، وهم يعلمون أن من يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هو الاحتلال، وبالتالي لن نسمح للاحتلال أن يفرض شروطه علينا وعلى الوسطاء ويجب على واشنطن أن تقرأ المشهد جيدا".
وأكد المتحدث أن "المقاومة تدير المعركة بحكمة"، مشيرا إلى أن لديها "أوراق قوة قادرة على إحراج الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع طه: "على الاحتلال الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ونحن منفتحون على كافة المقترحات التي تهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان تفعيل الإنذارات في مدينتي عسقلان وأسدود، بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقال إنه "تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة ليتم اعتراض معظمها"، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعدا في الهجمات الإسرائيلية، فيما تشير التقارير إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى الفلسطينيين من جراء الغارات الجوية والمدفعية.