الهلال الأحمر يتكفل بعلاج طفلة يمنية تعاني من ورم سرطاني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بعلاج الطفلة اليمنية “إمارات محمد” ذات السبع سنوات التي تعاني من ورم سرطاني في أعلى الساق، وأجريت لها عملية تحت إشراف فريق طبي جراحي بأحد المستشفيات المتخصصة بجمهورية مصر العربية، تم خلالها استئصال الورم وكللت العملية بالنجاح، وهي الآن تتماثل للشفاء وتخضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي الموضعي.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد تلقت عبر مكتبها في اليمن نداءً إنسانيا من أسرة الطفلة، لعلاجها وإنهاء معاناتها مع الآلام المبرحة التي لازمتها فترة طويلة، وعلى الفور لبت الهيئة نداء الأسرة، واستقدمتها مع أسرتها إلى مصر ، وأرسلت وفدا من الدولة إلى القاهرة لاستقبال الطفلة وأسرتها ومتابعة الإجراءات اللازمة مع المستشفى المعالج، والإشراف على مراحل استشفائها حتى تشفى وتعود لممارسة حياتها الطبيعية.
وأعرب والد “إمارات” عن شكر الأسرة وتقديرها لمبادرة الهلال الأحمر الإماراتي، بتبني علاج إبنتهم وتلبية نداءهم من أجل إنقاذ حياتها، خاصة إن ظروفهم لاتسمح بتوفير تكاليف العلاج الباهظة.
وقال إن هذه المبادرة لم تكن غريبة على أهل الإمارات الذين وقفوا وما زالوا مع أشقائهم اليمنيين في ظروفهم الراهنة، لذلك قررت الأسرة إطلاق اسم الإمارات على إبنتهم، تيمنا وتقديرا لدور الإمارات في مساندة الشعب اليمني، وتعبيرا عن إعجابهم بمواقفها الإنسانية ليس في اليمن فقط، بل على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي قدم الكثير من المساعدات لأسرته في السابق وحتى قبل ميلاد طفلتهم، لذلك كان لا بد من ترجمة إعجابهم بهذه المواقف، والتعبير عن صدق مشاعرهم من خلال إطلاق إسم “إمارات” على فلذة كبدهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
وبّخ مندوب السودان في الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، نظيره الإماراتي محمد أبو شهاب، بسبب دور أبو ظبي في دعم قوات "الدعم السريع" بالحرب المشتعلة منذ 2023.
وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بنيويورك لنقاش الوضع في السودان، كرر الحارث إدريس اتهامات بلاده للإمارات بالتدخل في الحرب لصالح الدعم السريع.
وفي الجلسة الأولى التي تعقد بعد تقديم الخرطوم دعوى ضد أبو ظبي في محكمة العدل الدولية، رفض مندوب الإمارات الاصطفاف إلى جانب الدولة السودانية، واعتبر أن معاناة السودانيين سببها "طرفين متناحرين".
وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".
ورد أبو شهاب بأن "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني".
بدوره، رد الحارث إدريس بعنف على مندوب الإمارات، وقال إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".
وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات".
وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في شباط/ فبراير) للدعم السريع".
وأكد إدريس أن "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته".
مندوب #السودان في مجلس الأمن السفير الحارث ادريس يُلجم مندوب دولة العدوان ( #الامارات ) مرةً اخرى في قاعات مجلس الأمن :
طلبت الكلمة للرد على مندوب الامارات لانها مفارقة للأصول وانه يصف الحرب التي اشعلتها الامارات لاحتلال ارضه ومقدراته وثرواته بدعم مليشيا #الدعم_السريع وهذا اثبته… pic.twitter.com/4vPDnFmsSP