الإنفلونزا: تأثيرها على صحة القلب وزيادة خطر النوبات القلبية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الإنفلونزا: تأثيرها على صحة القلب وزيادة خطر النوبات القلبية.. يعتقد العديد من الأشخاص أن مضاعفات الإنفلونزا تقتصر على التهابات مثل الجيوب الأنفية، الأذن، أو التهاب القصبات، وصولًا إلى الالتهاب الرئوي. ولكن الأبحاث الحديثة تُظهر أن هناك صلة بين الإصابة بالإنفلونزا وزيادة خطر التعرض لنوبات قلبية وسكتات دماغية، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، وأولئك الذين سبق لهم أن أصيبوا بنوبة قلبية.
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تسبب التهابًا ينتج عنه مجموعة من الأعراض مثل الحمى، الكحة، وآلام العضلات. ويشتبه الباحثون في أن هذا الالتهاب قد يؤثر سلبًا على اللويحات الشريانية المتراكمة داخل الأوعية الدموية. قد يتسبب الالتهاب في تمزق هذه الترسبات، مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية تسد تدفق الدم، وبالتالي تمهيد الطريق للإصابة بنوبة قلبية.
1. دراسة كندية عام 2018: أظهرت دراسة نشرت في *New England Journal of Medicine* أن الإنفلونزا قد تثير النوبة القلبية. وجدت الدراسة أن المصابين بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بست مرات مقارنةً بالفترات التي لم يصابوا فيها.
2. دراسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) عام 2020: أوضحت الدراسة أن 12% من البالغين الذين أصيبوا بالإنفلونزا الشديدة وتطلبت دخولهم المستشفى قد أصيبوا بنوبة قلبية أو توفوا بسبب فشل القلب خلال الأسبوع الأول من الإصابة.
3. دراسة إسبانية عام 2024: أظهرت الدراسة أن حتى الإنفلونزا الخفيفة يمكن أن تضاعف من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال الأسبوعين التاليين للتشخيص، مع زيادة خطر الإصابة بمقدار أربعة أضعاف لدى مرضى القلب.
لقاح الإنفلونزا: حماية من أمراض القلب
تعزز هذه الدراسات أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، خصوصًا للأشخاص المعرضين لخطر أكبر من مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل اللقاح كدرع واقٍ من مضاعفات القلب المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنفلونزا اسباب الإنفلونزا اعراض الانفلونزا خطر النوبة القلبية بنوبة قلبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.