“بعلم كبار قادتهم”.. تحقيق عبري صادم عن ممارسات الجنود الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الثلاثاء أن #الجيش_الإسرائيلي يستخدم #المدنيين_الفلسطينيين #دروعا_بشرية خلال حربه في قطاع #غزة، بعلم كبار الضباط.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش تقوم بوضع المدنيين في مقدمة الوحدات التي تجري تفتشيا للمباني والأنفاق، مضيفة أنه في بعض الحالات استخدم الجيش الاسرائيلي #الأطفال و #النساء والمسنين دروعا بشرية.
وعند سؤال بعض الجنود قالوا إن “حياتهم أهم من حياة المدنيين الفلسطينيين وأنه من الأفضل أن نبقى أحياء ويموتوا هم”.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق، أن مقاطع فيديو نُشرت توثق استخدام الجيش الإسرائيلي لمعتقلين مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية وإجبارهم على استكشاف مناطق قتال خطيرة هو نموذج لسياسة منهجية ينفذها الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة مركبة تدهس شابا في الجبيهة 2024/08/13وذكر الأوروتوسطي أنه ومنذ بدء العميات البرية للجيش الإسرائيلي في نهاية أكتوبر 2023، وثق عشرات الحالات التي استخدم فيها الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية، وفرضت على بعضهم قسرا القيام بأعمال عسكرية تشكل خطرا مباشرا على حياتهم، بما فيها دخول بنايات أو أنفاق أو البحث عن متفجرات وأنفاق محتملة، إلى جانب احتجاز آخرين في منازل ومواقع في مناطق اشتباكات ما يعرض حياتهم للخطر، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأكد أن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين كدروع بشرية بنمط متكرر لم يقتصر على قطاع غزة، بل وثق العديد من الحالات المماثلة في الضفة الغربية، وهو امتداد لسياسة متبعة في الجيش الإسرائيلي منذ سنوات طويلة سواء خلال جولات التصعيد أو خلال الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية.
كما وثق الأورومتوسطي استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية ووضعهم على نحو متعمد في أماكن استراتيجية وأمام الأهداف العسكرية، بقصد محاولة منع مهاجمتها، ولتحصين قواته وعملياته العسكرية في قطاع غزة، ولتسهيل عملياته العسكرية وعرقلة العمليات العسكرية المقابلة.
مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى استخدام المدنيين الفلسطينيين لحماية نقاط تجمع وتحرك قواته أثناء الاقتحامات البرية وتنفيذ الهجمات العسكرية، وكذلك إجبارهم على السير أمام الآليات العسكرية لدى اقتحام منازل وبنايات يُعتقد أنها مفخخة.
وشدد المرصد على الحظر المُطلق لاستخدام المدنيين وأي من الفئات المحمية الأخرى كدروع بشرية خلال النزاعات المسلحة، وذلك وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ما تنص عليه قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي واتفاقيات جنيف وبروتوكولها الأول.
ويُعتبر استخدام الأشخاص المحميين، بما في ذلك المدنيين، كدروع بشرية جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد اعتبرت أن استخدام الجيش الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعية إلى محاكمته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية غزة الأطفال النساء استخدام الجیش الإسرائیلی کدروع بشریة دروعا بشریة
إقرأ أيضاً:
“إنقاص الوزن” فوائد الزنجبيل.. صحية وجمالية
يُستخدم الزنجبيل، الذي يُعدّ من أبرز التوابل المفيدة، في الكثير من الوصفات، إذ من الممكن أن يدخل على الأطباق طازجاً أو مجففاً أو مسحوقاً، كما يمكن استخدام زيته أو صنع مشروب ساخن منه، إضافة إلى توافره على شكل مكملات غذائية.
وتحتوي كل 100 غرام من الزنجبيل على 80 سعرة حرارية، و415 ميلغراماً من البوتاسيوم، ونحو غرامين من البروتين، ويشتمل على مجموعة من الفيتامينات، منها «سي» و«بي 6»، والحديد والمغنيزيوم والعديد من المعادن.
وأشارت أبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل تساعد الجسم على التخفيف من الغازات، كما أنه يحسّن عملية الهضم، إضافة إلى أنه يسهم في زيادة الحركة في الجهاز الهضمي، فيخفف من حالات الإمساك.
وبيّنت بعض الدراسات أنه يخفف الغثيان المصاحب للحمل أو السفر، أما زيت الزينجرون والذي يمنحه الطعم اللاذع، فيحمل العديد من الفوائد، ومنها مقاومة حالات الإسهال، خصوصاً عند الأطفال.
ويساعد الزنجبيل في علاج الصداع، لاسيما الصداع النصفي، لذا يتم تناوله كمشروب مهدئ لتخفيف آلام الرأس. ويستخدم الزنجبيل أيضاً للمساعدة على التخفيف من أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يساعد الزنجبيل الطازج في حماية الجهاز التنفسي.
كما يعتمد البعض على الزنجبيل في وصفات إنقاص الوزن، وتحسين شكل الخصر، لأنه يرفع معدل الحرق في الجسم، ويساعد الزنجبيل في الحفاظ على صحة القلب، عبر عمله على خفض الكوليسترول والدهون المؤكسدة التي تشكل خطراً على القلب، ويحتوي كذلك على المعادن الضرورية لعضلة القلب، كالبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيزيوم، فضلاً عن أنه يخفف من فرص الإصابة بالسرطان، وإلى جانب الفوائد الصحية، يحمل الزنجبيل العديد من الفوائد الجمالية، إذ يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه، ويعالج مشكلات القشرة في فروة الرأس، وذلك من خلال استخدام زيته على الشعر وفروة الرأس.
أما البشرة فيعمل على تفتيحها، ويخفف من علامات التقدم بالسن بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب